أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا أن البلاد في حالة "نزاع داخلي مسلح"، بعد وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون، كما قرر تصنيف عصابات الجريمة المنظمة كمنظمات إرهابية.

رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه

وكتب نوبوا، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "وقعت مرسوما بإعلان حالة نزاع داخلي مسلح وتصنيف عصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود كمنظمات إرهابية ومسلحين"، وأورد مرسوم رئيس الإكوادور أكثر من 20 مجموعة تم تصنيفها كمنظمات إرهابية.

وأمر الرئيس الإكوادوري جيش البلاد بـ "تحييد" العصابات الإجرامية التي يبلغ عدد أعضائها عشرات الآلاف، وقال في منشوره: "أمر القوات المسلحة بتنفيذ عمليات عسكرية وفقا للقانون الإنساني الدولي واحترام حقوق الإنسان لتحييد الجماعات المحددة في المادة 4 من هذا المرسوم".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اقتحم رجال ملثمون مجهولون يحملون أسلحة بيضاء وأسلحة نارية استوديو قناة "تي سي" التلفزيونية في غواياكيل، وقام قطاع الطرق هؤلاء خلال البث التلفزيوني المباشر بوضع قطعة من الديناميت في جيب سترة المذيع وصرخوا "دعوا الشرطة ترحل".

وكان نوبوا قد أعلن، يوم أمس الاثنين، فرض حالة طوارئ لمدة 60 يوما في جميع أنحاء البلاد، بعد وقوع أعمال شغب في عدة سجون وهروب رئيس عصابة كبرى إلى خارج سجنه، ومن المقرر بموجب الإعلان نشر القوات المسلحة لاستعادة النظام داخل السجون.

وجاءت أعمال الشغب تلك عقب مداهمة السلطات عدة سجون في البلاد، الأحد الماضي، للبحث عن أسلحة وتفريق أفراد عصابات مسجونين وتوزيعهم على منشآت مختلفة.

وخلال تفتيش سجن غواياكيل اكتشف مسؤولو وكالات إنفاذ القانون هروب زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الكبيرة خوسيه أدولفو ماسياس بيلامار، الشهير باسم (فيتو)، والذي يعد أخطر مجرم في البلاد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم حالة الطوارىء شرطة رئیس الإکوادور

إقرأ أيضاً:

تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن توجيه أنقرة للفصائل المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا بالانضمام إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية، وذلك في ظل تواصل مساعي الإدارة الجديدة في دمشق لحل الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة.

وتدعم تركيا فصائل الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا والتي تضم ما يقرب من 80 ألف عنصر مسلح. وقد شاركت هذه الفصائل في عمليات أنقرة العسكرية داخل الأراضي السورية خلال السنوات الماضية.

وقال فيدان في لقاء مع قناة "الشرق" التي تتخذ من السعودية مركزا لها، الاثنين، "قلنا لهم دون تردد: اذهبوا وانضموا إلى الجيش الوطني، وكونوا جزءا منه ولا تسمحوا بحدوث أي اضطرابات في البلاد. وأتمنى أن يحدث نفس الشيء مع فصائل الجنوب، في السويداء ودرعا".


وأضاف أنه "من أهم الملفات المطروحة أمام الإدارة الجديدة في سوريا حاليا. هو توحيد جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة جيش واحد، بحيث يكون هناك جهاز دولة شرعي واحد فقط مخول بحمل السلاح واستخدام القوة"، وفقا لوكالة الأناضول.

ولفت الوزير التركي إلى أن "هذا هو الأمر الطبيعي في جميع الدول الحديثة"، موضحا أن "وجود أكثر من مجموعة مسلحة أو عناصر مسلحة تابعة لسلطات مختلفة يعني وجود أرضية لحرب أهلية، وهذا أمر غير مقبول".

وتابع فيدان "الفصائل المسلحة كانت تعارض نظام الأسد باستثناء مجموعة واحدة، وهي تنظيم واي بي جي الإرهابي، الذي أصبح صديقا لبشار الأسد ورفض الانضمام إلى المعارضة. أما بقية الفصائل، سواء المجموعات المدعومة من تركيا في الشمال، أو هيئة تحرير الشام، أو الفصائل في الجنوب، فقد أظهرت جميعها موقفا معارضا لبشار الأسد".

يشار إلى أن وزارة الدفاع ضمن حكومة تصريف الأعمال السورية أجرت خلال الأسابيع الماضية عشرات اللقاءات مع قادة فصائل مسلحة من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلة الوزارة.

ولا تبدي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تعتبرها تركيا تهديدا على أمنها القومي، تعاونا في هذا الملف، حيث شددت على مطلبها الدخول إلى القوات المسلحة ضمن وزارة الدفاع مع الاحتفاظ على كتلتها، وهو ما ترفضه الإدارة الجديدة.

وفي السياق، تطرق وزير الخارجية التركي إلى الجوانب المنتظرة من الإدارة السورية الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع، مشيرا إلى أنها "يجب أن لا تشكل تهديدا للمنطقة بعد الآن، ولا ينبغي التسامح مع الإرهاب أبدًا، ويجب معاملة الأقليات في البلاد بشكل جيد، ويجب إنشاء حكومة شاملة، والحفاظ على السلامة الإقليمية والسياسية وينبغي ضمان سيادة البلاد بشكل كامل".


وقال "نحن كمجتمع دولي ودول إقليمية وافقنا على هذه المطالب ونقلناها للإدارة السورية. وفي الوقت الراهن، بغض النظر عمّن يذهب إلى دمشق، فإننا نتحدث عن نفس الأمور. وهذا ما نتوقعه من سوريا. وقلنا لا يجوز لأي دولة أن تملي مطالبها الخاصة. ليس لدينا أي طلبات خاصة. ونتوقع إدارة تضمن رفاهة الشعب السوري وتساهم في استقرار وأمن دول المنطقة".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح 
  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام إلى الإدارة الجديدة بدمشق
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق
  • الجيش الصومالي ينفذ عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد "الخوارج" بإقليم هيران
  • رويترز: تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم في نيجيريا
  • بعد قرار ترامب..ماذا يعني تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
  • حالة الطقس اليوم الاثنين 27-1-2025 في محافظة البحيرة
  • مقتل مواطن بصنعاء على يد مسلح حوثي
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد التزام بلاده بالمضي لإنهاء وجود العصابات الإرهابية