تشهد صناعة SpaceTech، مدفوعة بموجة من الشركات الناشئة الرائدة، نموًا غير مسبوق، وتعيد تشكيل استكشاف الفضاء وتستعد لإعادة تعريف الاقتصاد العالمي. استضافت شركة MathWorks، وهي شركة ملتزمة بتطوير الهندسة والعلوم، مؤخرًا مائدة مستديرة افتراضية، جمعت قادة من النظم البيئية الهندية والأوروبية للشركات الناشئة في مجال الفضاء.

تناولت المناقشة، التي حملت عنوان "الانطلاق: كيف يمكن للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الفضاء تغيير الاقتصاد العالمي"، تحليل صعود وخصخصة تكنولوجيا الفضاء، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه الشركات الناشئة في كثير من الأحيان.

سرعة بدء التشغيل واستعداد السوق
وشدد أنطونيو فيغيروا غونزاليس من شركة The Exploration Company على مرونة الشركات الناشئة وقدرتها على جذب المهنيين المتحمسين، مشددًا على دورها المحوري في تطوير الصناعة. ومع ذلك، أشار ياشا كارانام من شركة Bellatrix Aerospace إلى أن جاهزية السوق تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يستغرق السوق وقتًا للتكيف مع التقنيات الجديدة. ويؤكد هذا الضوء على التوازن الذي تحتاج الشركات الناشئة إلى تحقيقه بين الابتكار وقبول السوق.


الرؤية الاستراتيجية والدعم
وفي تناول الجانب الاستراتيجي، أوضح شاشانك ساكسينا من IN-SPACe رؤية الهند لتكنولوجيا الفضاء التي تخدم الأغراض المجتمعية والتجارية. على صعيد الدعم، ناقش ثاد بوشار من ESA BIC Sud France الدعم الذي تقدمه السلطات العامة والمسرعات والحاضنات، مسلطًا الضوء على أهمية وجود نظام بيئي داعم للشركات الناشئة.

التعاون والمشورة لرواد الأعمال الطموحين
ودخلت اللجنة أيضًا في مجال التعاون داخل الصناعة، مع الشركات الكبرى والشركاء الدوليين، لاستكشاف إمكانات النمو التآزري. كما قدم الخبراء النصائح لرواد الأعمال الناشئين في مجال الفضاء، مؤكدين على أهمية ملاءمة المنتج للسوق والتعاون والالتزام في ضمان نجاح شركة SpaceTech الناشئة.

وفي الختام، قدمت المائدة المستديرة نظرة شاملة للدور الذي تلعبه الشركات الناشئة في دفع استكشاف الفضاء وصناعة الطيران والدفاع على نطاق أوسع. لقد سلط الضوء بوضوح على العقبات الكبيرة والفرص المثيرة التي تكمن في طريق رواد تكنولوجيا الفضاء، مما رسم صورة ملهمة للمستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تکنولوجیا الفضاء الشرکات الناشئة الناشئة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

«اقتصادية أبوظبي» وجامعة الإمارات تتعاونان لإطلاق مؤشر الشركات العائلية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 100 يوم للتحدي الرياضي في أبوظبي «إيمج نيشن أبوظبي».. تدخل عصر «Screenlife» السينمائي

وقَّعت دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، اتفاقية مع جامعة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق «مؤشِّر أبوظبي للشركات العائلية» الذي يُعدّ الأول من نوعه في المنطقة.
ويتيح تعزيز الشراكة بين المؤسستين الارتقاء بقدرات الإمارة في الذكاء الاقتصادي والأبحاث، ما يوفر أفكاراً عن التنويع الاقتصادي والنمو، ويسهم في تمكينها من تحقيق استراتيجياتها الاقتصادية والاجتماعية.
ويقيس «مؤشِّر أبوظبي للشركات العائلية» أداء الشركات العائلية وتأثيرها في الإمارة، إضافة إلى قياس مؤشرات أخرى متعلقة بأنشطتها، مع إمكانية توسيع نطاق المؤشِّر ليشمل الشركات العائلية في الإقليم والعالم.
ويعمل المؤشر على توفير معلومات دقيقة ومؤشِّرات أداء مثل الإيرادات والقطاعات التي تعمل فيها هذه الشركات، والفرص الوظيفية التي توفرها، وهياكل الإدارة وتمثيل الجنسين في المواقع القيادية، والتخطيط لاستمرارية الشركة مع الجيل التالي، وتداول المناصب القيادية، وإسهاماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتدرس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي وجامعة الإمارات إضافة معايير أخرى إلى المؤشِّر، من بينها انتقال الأعمال من جيل إلى آخر، والابتكار والفوائد المترتبة على ريادة الأعمال وممارسات الاستدامة والمنظومة الشاملة للشركات العائلية، وأثرها الاجتماعي.
ويوفِّر المؤشِّر للمستثمرين وصنّاع السياسات والأكاديميين والمعنيين، رؤية شاملة بشأن دور وتأثير الشركات العائلية، ما يتيح لها قدرة أفضل على اتخاذ قرارات وبناء استراتيجيات تستند إلى معلومات دقيقة وحديثة.
وتُعدّ هذه الخطوة إضافة نوعية لجهود أبوظبي لتعزيز إسهام الشركات العائلية في التنويع الاقتصادي وتعزيز النمو، حيث أصدرت في عام 2022 قانون حوكمة الشركات العائلية من أجل تطوير البنية التشريعية المُنظمة لعمل الشركات العائلية وتعزيزها، وضمان اعتمادها على نموذج اقتصادي أكثر مرونة واستدامة، وفقاً لأفضل ممارسات الحوكمة العالمية. وقال راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «يُعدّ هذا التعاون الاستراتيجي مع جامعة الإمارات العربية المتحدة خطوة مهمة لدفع جهود الأبحاث والتطوير في أبوظبي، وسيلعب مؤشر أبوظبي للشركات العائلية في أبوظبي دوراً محورياً في إثراء قطاع الأعمال من خلال توفير رؤى قيّمة بشأن هذه الشريحة المهمة من النسيج الاجتماعي والاقتصادي».
وأضاف: «تواصل الشركات العائلية، التي تتمتع بخبرات واسعة على مدى عقود، الإسهام في التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتحوّل إلى اقتصاد الابتكار، وسيوفِّر مؤشِّر أبوظبي للشركات العائلية الآلية المناسبة لتسريع النمو الاقتصادي في الإمارة».
وتابع: «تؤدي الاستفادة من القدرات الأكاديمية والبحثية لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وخبرات دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، التي تقود جهود النمو والتنويع الاقتصادي، إلى تحقيق مكاسب متنوعة لأبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للابتكار والنمو الاقتصادي. ويُعدّ تعاوننا مع الجامعة الوطنية الرائدة عاملاً مهماً في رسم مستقبل أفضل من خلال الاعتماد على الأبحاث وتبادل المعرفة والخبرات».
وتشمل الاتفاقية بين دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وجامعة الإمارات العربية المتحدة، التعاون في الأبحاث الاقتصادية والمالية وتبادل الخبراء والخبرات والمعارف والنشاطات البحثية المشتركة والتدريب وورش العمل المتخصصة والمطبوعات والمنشورات البحثية. وتتماشى الاتفاقية مع التزام الطرفين بتعزيز القدرات البحثية في أبوظبي وتقوية التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في الإمارة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يتحول إلى قبلة جديدة للشركات العالمية
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر.. وتوجه رسالة إلى أمي
  • والي بنك المغرب يعلن منح ثلاثة تراخيص لشركات التمويل التعاوني
  • شركة عملاقة تدخل السوق للتنقيب عن البترول وتحويل مصر مركزا للتوزيع بالمنطقة
  • «البترول» تعلن دخول شركة عالمية جديدة في السوق المصرية
  • «اقتصادية أبوظبي» وجامعة الإمارات تتعاونان لإطلاق مؤشر الشركات العائلية
  • نقيب المهندسين: لجنة الفضاء حققت نجاحات عديدة خلال 3 سنوات
  • «بنك مصر» يطلق الدورة الثالثة من برنامج «تقدر» لتنمية الشركات الناشئة
  • بنك مصر يستكمل دعم رواد الأعمال ويطلق الدورة الثالثة من برنامج "تقدر"
  • أبوظبي تطلق أول مؤشر في المنطقة للشركات العائلية