الشركات الناشئة في تكنولوجيا الفضاء.. الحدود الجديدة في الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تشهد صناعة SpaceTech، مدفوعة بموجة من الشركات الناشئة الرائدة، نموًا غير مسبوق، وتعيد تشكيل استكشاف الفضاء وتستعد لإعادة تعريف الاقتصاد العالمي. استضافت شركة MathWorks، وهي شركة ملتزمة بتطوير الهندسة والعلوم، مؤخرًا مائدة مستديرة افتراضية، جمعت قادة من النظم البيئية الهندية والأوروبية للشركات الناشئة في مجال الفضاء.
سرعة بدء التشغيل واستعداد السوق
وشدد أنطونيو فيغيروا غونزاليس من شركة The Exploration Company على مرونة الشركات الناشئة وقدرتها على جذب المهنيين المتحمسين، مشددًا على دورها المحوري في تطوير الصناعة. ومع ذلك، أشار ياشا كارانام من شركة Bellatrix Aerospace إلى أن جاهزية السوق تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يستغرق السوق وقتًا للتكيف مع التقنيات الجديدة. ويؤكد هذا الضوء على التوازن الذي تحتاج الشركات الناشئة إلى تحقيقه بين الابتكار وقبول السوق.
الرؤية الاستراتيجية والدعم
وفي تناول الجانب الاستراتيجي، أوضح شاشانك ساكسينا من IN-SPACe رؤية الهند لتكنولوجيا الفضاء التي تخدم الأغراض المجتمعية والتجارية. على صعيد الدعم، ناقش ثاد بوشار من ESA BIC Sud France الدعم الذي تقدمه السلطات العامة والمسرعات والحاضنات، مسلطًا الضوء على أهمية وجود نظام بيئي داعم للشركات الناشئة.
التعاون والمشورة لرواد الأعمال الطموحين
ودخلت اللجنة أيضًا في مجال التعاون داخل الصناعة، مع الشركات الكبرى والشركاء الدوليين، لاستكشاف إمكانات النمو التآزري. كما قدم الخبراء النصائح لرواد الأعمال الناشئين في مجال الفضاء، مؤكدين على أهمية ملاءمة المنتج للسوق والتعاون والالتزام في ضمان نجاح شركة SpaceTech الناشئة.
وفي الختام، قدمت المائدة المستديرة نظرة شاملة للدور الذي تلعبه الشركات الناشئة في دفع استكشاف الفضاء وصناعة الطيران والدفاع على نطاق أوسع. لقد سلط الضوء بوضوح على العقبات الكبيرة والفرص المثيرة التي تكمن في طريق رواد تكنولوجيا الفضاء، مما رسم صورة ملهمة للمستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا الفضاء الشرکات الناشئة الناشئة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.