رئيس البورصة: الشركات الخاسرة لا يتم تقييدها في البورصة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة إننا نشهد خلال الفترة الحالية منافسة مستمرة من البورصات في المنطقة، الأمر الذي يدفعنا للحفاظ على دورنا التنافسي.
وكشف "الشيخ"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، عن أسباب تأخر طرح الشركات في البورصة المصرية، مشيراً إلى ضرورة تجهيز الشركة واستيفاء شروط القيد في البورصة، على أن تكون البضائع جيدة، وأن تكون الشركة جاهزة من الناحية المالية.
وأوضح أن الحد الأدنى للقيد في السوق الرئيسي للبورصة وجود 300 مساهم، مؤكدًا أن الرقابة المالية تعتمد نشرة الطرح لأي شركة للتحقق من قيام كل طرف بدوره، منوهًا بأن الطرح بالبورصة طريقة سهلة للحصول على التمويل بدون أعباء الفوائد البنكية.
وأكد أن الشركات الخاسرة لا يتم تقييدها في البورصة، ومن الممكن أن يشتريها مستثمر استراتيجي، مشيرا إلى أن طرح الشركات الرابحة في البورصة أو بيعها لمستثمر استراتيجي يؤدي إلى التوسع في حجمها وتطويرها وإنتاجها، لأن القطاع الخاص يطرح بالبورصة شركات رابحة لتطوير إنتاجها وزيادة حجمها.
اقرأ أيضا:
السلع التموينية" تتعاقد على شراء 420 ألف طن قمح روسي وأوكراني
الأوقاف: توزيع 13,5 طن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية الأسبوع المقبل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أحمد الشيخ مجلس إدارة البورصة الإعلامي أسامة كمال البورصة المصرية الفوائد البنكية طوفان الأقصى المزيد فی البورصة
إقرأ أيضاً:
ما تأثير الرسوم الجمركية على الشركات والمستهلكين خلال 2025؟
سجلت الأسهم الأمريكية أكبر انخفاض لها في شهرين، مع تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.7%، وهو أسوأ أداء للمؤشر منذ ديسمبر الماضي، ليشهد مؤشر "ناسداك" تراجعًا بنسبة 2.2%، كأسوأ انخفاض له منذ يناير، في وقت تعكس فيه التقارير الاقتصادية تباطؤًا في النمو بسبب التحديات التي يواجهها أكبر اقتصاد في العالم، مثل ارتفاع تكاليف الاقتراض والتضخم.
وأوضح موقع «فايننشال تايمز»، أن أسواق الأسهم شهدت تذبذبًا حادًا في الوقت الذي بدأ فيه تأثير سياسات الرئيس ترامب، خاصة الرسوم الجمركية، حيث ظهر بوضوح على معنويات المستهلكين والشركات، بعد أن كانت التقارير الأخيرة، بما في ذلك انخفاض مبيعات المساكن بنسبة 4.9% في يناير، وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في فبراير، قد أثارت القلق بشأن المستقبل الاقتصادي.
انخفاض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 1.7% كأسوأ أداء في ديسمبروأظهرت البيانات انكماشًا في النشاط الاقتصادي في قطاع الخدمات لأول مرة منذ عامين، نتيجة لارتفاع تكاليف المدخلات بسبب الرسوم الجمركية وضغوط الأجور، حيث أدى التراجع لمبيعات واسعة في سوق الأسهم، وانخفض نحو ثلاثة أرباع الأسهم في «ستاندرد آند بورز 500»، في حين كانت أسهم السلع الاستهلاكية الأساسية هي الوحيدة التي ارتفعت.
وأعلنت بيانات حديثة انخفاض مبيعات المنازل نسبة 4.9% خلال يناير، وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في فبراير بشكل حاد، مع ارتفاع توقعات التضخم لأعلى مستوى منذ عام 1995، فيما شهدت أسواق السندات ارتفاعاً مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، حيث انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.43%. وفي أوروبا، وارتفعت السندات الحكومية أيضاً، مع تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى 2.45% قبيل الانتخابات الفيدرالية الألمانية.
وفي جانب آخر، تزايد الإقبال على سندات الخزانة الأميركية مع ارتفاع أسعارها، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوعين.