البنتاغون: ستكون هناك عواقب لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن البنتاغون أنه ستكون هناك عواقب لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، دون أن يكشف عن أي تفاصيل بهذا الصدد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر: "نحن نعمل بشكل فعال مع الشركاء الدوليين للتعامل مع هذا التهديد".
وأعاد إلى الأذهان أن "عملية "حارس الازدهار" تجمع أكثر من 20 دولة من أجل المساعدة على حماية التجارة الدولية والبِحارة في البحر الأحمر".
وتابع: "وأنتم تعرفون أننا سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا على ضمان الردع من خلال حضورنا، وكذلك حماية تلك السفن التي تعبر البحر الأحمر".
إقرأ المزيد الحوثيون يحذرون من اتساع النزاع في المنطقة في ظل الدعم الأمريكي لإسرائيلوأضاف: "رأيتم الأسبوع الماضي البيان الصادر عن الدول (المشاركة في العملية) الذي يؤكد أنه ستكون هناك عواقب لأي نوع من الهجمات التي ينفذها الحوثيون. وهذا لا يزال ساري المفعول".
وامتنع عن الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الإجراءات المحتملة ضد الحوثيين في البحر الأحمر، مكتفيا بالقول: "لن أتحدث عن الاحتمالات بشأن ما يمكن أن نقوم به في هذا الصدد، ولكن ينبغي أخذ هذا على محمل الجد".
يذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) أعلنت عن إطلاق عمليات ضد إسرائيل في المنطقة تضامنا مع حركة "حماس" في قطاع غزة على إثر العملية العسكرية في القطاع.
وقامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتشكيل تحالف لتنفيذ عملية "حارس الازدهار"، التي قالت إنها تهدف إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون حارس الازدهار فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".