استشهاد وجرح 35 جندياً سورياً في هجومين إرهابيين لتنظيم «داعش» في ريف حمص
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة /متابعة
اُستشهد 16 جندياً وضابطاً في الجيش العربي السوري وأصيب آخرون بجروح، في هجومين إرهابيين متزامنين نفذتهما فلول تنظيم «داعش» الإرهابي الذين يتخذون من محيط قاعدة الجيش الأمريكي – في منطقة التنف في ريف حمص الشرقي – مركزًا لانطلاق عملياتهم. وبحسب وكالة «سبوتنيك»، فإن 14 جندياً في الجيش العربي السوري اُستشهدوا وأصيب أكثر من 19 آخرين بجراح متفاوتة، كحصيلة أولية، في هجوم دموي إرهابي نفذته مجموعة من فلول تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأضافت الوكالة: إن المسلحين هاجموا الحافلة بعد نصب كمين لها على أحد الطرقات، مستغلين الظروف الجوية والضباب الذي يلف المنطقة، وذلك انطلاقاً من مواقع تمركزهم في منطقة الـ (55 كم) التي تحيط القاعدة الأمريكية في منطقة (التنف).
وبالتزامن، اُستشهد ضابط برتبة ملازم في الجيش السوري وعنصر من الدفاع الوطني، في هجوم مماثل نفذته فلول «داعش» في بادية «أثريا» في ريف الرقة الغربي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين، قبيل انسحاب فلول «التنظيم» باتجاه عمق البادية.
وكانت مجموعة من فلول تنظيم «داعش» هاجمت قبل أيام مجموعة رعاة أغنام في منطقة «البديع» جنوب مدينة تدمر، ما أسفر عن استشهاد أحد الرعاة واختطاف آخر ونفوق ما يقارب 100 رأس من الأغنام.
وتُشكِّل البادية السورية – التي تخضع لما يوصف بـ«حماية» الطائرات الحربية الأمريكية – فضاء وملاذا آمنا ومسرح نشاط كبيراً لفلول تنظيم «داعش» الإرهابي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية لداعش - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مقتل الإرهابي عبد الله الرفيعي هو الهدف الحادي عشر في إطار القضاء على قيادات ما تعرف بـ "الطاولة السوداء" لتنظيم داعش الإرهابي، فيما اشارت الى ان مقتله مثل ضربات نوعية لتنظيم داعش.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نجاح فريق أمني مشترك في الوصول إلى الإرهابي عبد الله الرفيعي المكنى 'أبو خديجة'، والذي يعد من أهم القيادات العليا ضمن عصابات داعش الإرهابية، جاء بعد جهد استخباري دام لأشهر طويلة من خلال الرصد والمتابعة، وصولًا إلى تحديد موقع نشاطه".
وأضاف وتوت، أن "أبو خديجة يمثل الهدف 11 الذي تم القضاء عليه ضمن ما يعرف بـ (الطاولة السوداء)، في إشارة إلى القيادات البارزة التي تم القضاء عليها خلال الأشهر الأخيرة من خلال جهد استخباري نجح في الوصول إليهم".
وأشار إلى، أن "القيادات التي تم القضاء عليها، وهم 11 عنصرًا، كانت في مناطق الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وهو ما يعكس نجاحًا استخباريًا متعدد الجوانب، وقد أسهم في شل حركة ما تبقى من الخلايا النائمة".
وتابع، أن "سقوط هذه القيادات خلال الأشهر الماضية يمثل ضربات نوعية لتنظيم داعش، ما يعكس الجهود الاستثنائية المبذولة للقضاء على ما تبقى من تلك القيادات، من خلال التنسيق وتكثيف عمليات الرصد والمتابعة، وصولًا إلى توجيه الضربات القاصمة".
وكان قد اعلن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم امس الجمعة، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، في قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ(أبو خديجة).
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، كان الرفيعي يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك (نائب الخليفة، ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)، ويُعتبر من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.