شهر طوبة يتصدر جوجل.. أيام الصقيع تبدأ في مصر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تصدر شهر طوبة، مؤشر البحث العالمي جوجل، وذلك تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة في مصر، وشعور المواطنين بموجة صقيع.
هيئة الأرصاد الجوية أعلنت انخفاض قيم درجات الحرارة، بما عزز اعتقاداً سائداً بين المواطنين، وذلك بالتزامن مع دخول شهر طوبة في مصر، ودائماً ما يربط المواطنين بين حلول شهر طوبة، أحد الأشهر في التقويم القبطي، بانخفاض درجات الحرارة إلى حد كبير، ويؤكد ذلك المثل الشعبي "طوبة يخلي الصبية كركوبة".
ويعرف المصريون شهر طوبة أنه أبرد شهور العام، ويُنتظر انتهاؤه يوم 7 فبراير، حيث ينتمي هذا الشهر إلى التقويم القبطي المصري، وهو مكون من 12 شهراً تبدأ بشهر "توت" وتنتهي بشهر "مسري".
ويحل طوبة، وهو الشهر الخامس في التقويم القبطي، بعد انتهاء الشهر الرابع "كهيك"، ويبدأ في أحد يومي 9 أو 10 يناير من كل سنة ميلادية.
طوبة أول أشهر موسم النمو في مصر القديمةفيما قال رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الدكتور محمد علي فهيم، إن هذا الشهر معروف بأنه أول أشهر موسم النمو في مصر القديمة، ويليه شهرا "أمشير" و"برهمات" في الموسم نفسه.
وأضاف فهيم، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن مصطلح "طوبيا" المأخوذ عنه اسم الشهر، يعني التطهير، ويتميز بهطول الأمطار وتخصيب الأراضي.
بيان الأرصاد الجوية تزامنا مع شهر طوبة
وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر، بياناً أكدت فيه انخفاض قيم درجات الحرارة على غالبية مناطق الجمهورية، بواقع 3 إلى 4 درجات مئوية.
وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك إن الطقس خلال ساعات النهار سيكون بارداً على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، على أن يكون دافئاً على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، ونوهت الهيئة بأن البرودة ستشتد خلال ساعات الليل على غالبية المناطق، يصحبها تكوّن صقيع على المزروعات في وسط سيناء ومحافظة الوادي الجديد.
وأكدت أن درجة الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى ستبلغ 19 درجة مئوية، على أن تكون الصغرى 11 درجة فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر القديمة وزارة الزراعة درجة الحرارة هيئة الارصاد الجوية درجات الحرارة القاهرة الكبرى الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد مركز معلومات درجات الحرارة شهر طوبة فی مصر
إقرأ أيضاً:
موجة حر لم تشهدها موسكو منذ أكثر من قرن
تشهد موسكو ومنطقتها موجة حر منذ بداية الأسبوع، حيث بلغت درجات الحرارة في العاصمة الروسية سقفا غير مسبوق منذ أكثر من قرن بالنسبة لبداية يوليو.
وبلغت الحرارة في موسكو الأربعاء 32,5 مئوية بارتفاع 0,3 درجات عن الرقم القياسي المسجل سابقا في 3 يوليو ويعود تاريخه إلى العام 1917، حسبما نقلت وكالة إنترفاكس عن رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية الروسي.
وأكد المسؤول أن درجات الحرارة تجاوزت الرقم القياسي اليومي أيضا الثلاثاء وهو 32 درجة مئوية ومُسجل في العام 1890.
وحاول سكان موسكو المضطرون للبقاء فيها - إذ يقصد عدد كبير منهم الأرياف في هذا الموسم - الهروب من الحر من خلال التوجه إلى حدائق المدينة ونوافيرها، بينما تحدى آخرون الحظر المفروض على السباحة في القنوات وبرك المياه في الضواحي.
وتوقع مركز الأرصاد الجوية الروسي على موقعه الإلكتروني أن ترتفع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي حتى الجمعة وهي «أعلى من المعتاد بـ 7 درجات أو أكثر».
وتطال موجة الحر منطقة موسكو الكبرى، في دائرة تصل إلى مسافة 200 كيلومتر حول العاصمة، بالإضافة إلى المناطق الجنوبية مثل كورسك وبيلغورود وفورونيج، بحسب المركز.
ويؤكد العلماء أن موجات الحر المتكررة مؤشر الى الاحتباس الحراري، ومن المتوقع أن تطول وتصبح أكثر تواتراً.
المصدر: آ ف ب
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية