بدأ الرعب يدب في دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل عدم قدرة الجيش الإسرائيلي القضاء على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مع استمرار الحرب ليومها الـ95 والتي ستتم 100 يوم الأحد المقبل، وهو الأمر الذي دعا لفرض طوارئ طبية بجانب أزمات اقتصادية ودعوات لتدريب الطلاب على السلاح.

دعوة لتدريب الطلاب على حملة السلاح

وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن أفيخاي شتيرن، رئيس بلدية «كريات جات» وجّه رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير ووزير التعليم الإسرائيلي يطالبهم عبرها بتدريب الطلاب الإسرائيليين على استخدام السلاح في ظل انسحاب 5 ألوية تابعة للجيش الإسرائيلي من غزة وتعطل الدراسة في إسرائيل منذ يوم 7 أكتوبر مع اندلاع عملية «طوفان الأقصى».

أزمات اقتصادية مستمرة

في سياق متصل، ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن نتنياهو وافق على خفض أفقي في موازنات الوزارات الحكومية ويعطي الضوء الأخضر لخفض 2.5 مليار من أموال الائتلاف الحكومي الإسرائيلي في ظل تضرر الاقتصاد الإسرائيلي وارتفاع سعر الدولار في إسرائيل وإعلان الجيش الإسرائيلي تأسيس صندوق لإقراض جنود الاحتلال الإسرائيلي.

طوارئ طبية

على الصعيد الطبي، بدأت إسرائيل فرض حالة طوارئ طبية في إسرائيل مع اقتراب مرور 100 على الحرب على قطاع غزة في الوقت الذي أشارت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزارة الصحة تستعد لوقوع إصابات في صفوف الطواقم الطبية وتتجهز لاستقبال بعثات أطباء من خارج البلاد مع إعلان 7000 طبيب يهودي الرغبة في التطوع لعلاج ضحايا ومصابين الجيش الإسرائيلي الذين يصابون بجروح خطيرة على يد الفصائل الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قتلى رئيس الوزراء الإسرائيلي فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم

أكد كبار القادة في هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أن بقاء الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة موزعين على مناطق مختلفة يشكل عقبة رئيسية أمام انهيار فعلي لحركة حماس ، ويؤثر بشكل مباشر على تحقيق الهدفين الرئيسيين اللذين وضعتهما الحكومة الإسرائيلية في حربها المستمرة منذ 412 يومًا على القطاع.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن وجود الأسرى في غزة "يعيق قدرة الجيش على تنفيذ عمليات برية في مناطق واسعة من القطاع، التي لا يدخلها الجيش لتجنب تعريض حياة الأسرى للخطر"، وهذا الوضع يمكّن حماس من إعادة تثبيت سلطتها الجزئية في تلك المناطق.

إقرأ أيضاً: العمل: صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة المتواجدين في الضفة

وبعد ثلاثة أشهر من مقتل ستة أسرى إسرائيليين في رفح، ذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بات يحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات، حتى البسيطة منها، خشية أن يتعرض العشرات من الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة للخطر".

ونتيجة لذلك، "لا يتم تنفيذ عمليات برية أو شن هجمات في مناطق كبيرة من القطاع، ما يسمح لحماس بالاستفادة من ذلك لاستعادة قدراتها العسكرية في هذه المناطق، بما في ذلك في شمال القطاع"، وفقا للصحيفة.

إقرأ أيضاً: هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض

ويقول كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، في أحاديث مغلقة، أن "قضية الأسرى أصبحت عاملاً رئيسيُا يعيق تقدم الجيش في تدمير بنية حماس العسكرية والإدارية". كما يحاول الجيش إقناع القيادة السياسية بأن عدم التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى يؤثر بشكل مباشر على فرص النجاح في تحقيق هدفين أساسيين حددتهما الحكومة في بداية الحرب: إسقاط حكم حماس وإعادة الأسرى.

وتقدر قيادة الجيش أن حماس عززت الإجراءات الأمنية حول الأسرى، مشيرة إلى أن "غياب الأسرى في قطاع غزة كان سيغير الوضع بشكل كبير، حيث كانت العمليات العسكرية ستصبح أكثر ضراوة ضد حماس". ولفت كبار الضباط إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين تدمير القدرة العسكرية لحماس وبين التأثير على حكمها المدني الذي لا يزال قائمًا في القطاع.

إقرأ أيضاً: وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يملك "معلومات معقولة" عن حالة الأسرى، تعتمد بشكل أساسي على التحقيقات مع الأسرى الغزيين وتحليل الأدلة التي يتم جمعها من الميدان. ومع ذلك، تتغير جودة هذه المعلومات بشكل دوري، حيث تسعى حماس إلى نقل الأسرى بين الأماكن لتصعيب إنقاذهم في عملية خاصة ينفذها الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش قولهم إن حماس ما تزال راسخة في غزة كسلطة مدنية، مع غياب أي بديل أو منافس. وادعت أن حركة حماس عادت إلى دفع رواتب لعناصرها، رغم أنها بمبالغ محدودة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة بغـزة وشمالها

وأشار التقرير إلى مظاهر سلطتها المدنية في القطاع، مثل افتتاح جمعية خيرية تحت رعاية حماس لمدرسة مؤقتة في مدينة النازحين بالمواصي بالقرب من خان يونس، وإعادة افتتاح مستشفى رنتيسي بعد ترميمه، في حفل تدشين يظهر سلطتها الداخلية.

كما تسعى حماس لإظهار قوتها في أحياء مدينة غزة التي ادعت الصحيفة أنه بات يقطنها نحو 200 ألف فلسطيني، من أصل مليون كانوا يعيشون فيها قبل الحرب، وذلك "عبر مراقبة الأسعار في الأسواق".

إقرأ أيضاً: تفاصيل اتهام 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير

وأفاد التقرير بأن موقف الجيش الإسرائيلي هذا يواجه رفضًا مستمرًا من الحكومة الإسرائيلية التي تتجنب اتخاذ أي خطوة تتعلق بتشكيل بديل لسلطة حماس في غزة. حيث ترفض الحكومة اقتراحات بعض الوزراء بفرض حكم عسكري في القطاع، كما ترفض دخول السلطة الفلسطينية إلى المنطقة، حتى كمشروع تجريبي.

وفي ما يتعلق بالمبادرة التي تم مناقشتها مؤخرا لإدخال شركات أميركية خاصة لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات في القطاع، أوضحت الصحيفة أنها ما زالت بعيدة عن التنفيذ وتبدو وكأنها مجرد دعاية، إذ لم تصل أي تعليمات للجيش بتنفيذ الخطة، في حين لا تزال هذه الاقتراحات "قيد الدراسة" في الأجهزة الأمنية الأخرى.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال سرية بحق جنوده وضباطه
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بجنوب لبنان
  • نديم الجميّل: حصر السلاح بيد الجيش والعودة إلى اتفاقية الهدنة أساس الاستقرار
  • حدث أمنيّ صعب... ما الذي يحصل مع الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان؟
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • أهداف معسكر شرم الشيخ لتدريب الطلاب على مكافحة تعاطي المخدرات
  • الجيش اللبناني: إصابة عسكريين بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لآلية في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد 3 مسيرات أطلقت من لبنان
  • أمر طوارئ بالشمالية يمنع إيواء وتشغيل وايجار المنازل والمتاجر للأجانب المقيمين بطريقة غير مشروعة بالولاية