ردود الأفعال الجماهيرية حول رحيل زيزو المحتمل عن الزمالك
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يبدو أن الأزمات الطاحنة التي يمر بها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك جعلت هناك تفكير لدي مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب برحيل اللاعب أحمد السيد زيزو، والذي يعد أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري المصري والقارة السمراء خلال السنوات الماضية.
وكان زيزو قد انضم للزمالك في موسم 2018/2019، بعد نهاية عقده مع مورينينسي البرتغالي، لينجح مسؤولي القلعة البيضاء في التعاقد معه، ويقدم مستويات قوية مع الفارس الأبيض.
خاض زيزو مع الزمالك 212 مُباراة في جميع المسابقات التي شارك بها مع الفارس الأبيض، حيث ساهم في 128هدفًا، فقد أحرز 71 هدفًا، بينما صنع 57هدفًا ، فيما حصل على 25 كارت أصفر وكارت أحمر واحد.
واستطاع زيزو من التتويج مع الزمالك بـ 6 بطولات، وهم: الدوري المصري الممتاز مرتين موسمي"2020/2021" و"2021/2022"، بجانب كأس مصر مرة واحدة في موسم 2020/2021.
وأيضًا؛ كأس السوبر المصري مرة واحد في موسم 2019/2020، وكأس السوبر الإفريقي في نفس الموسم، بالإضافة إلى كأس الكونفيدرالية الإفريقية في موسم 2018/2019.
رحيل زيزو.. جماهير الزمالك ما بين الرفض القاطع والقلقتسود حالة من الغضب والقلق لدي قطاع كبير من جماهير الزمالك بعد الأنباء التي ترددت مؤخرًا حول نية الإدارة برئاسة حسين لبيب، في الموافقة على رحيل زيزو لأحد الأندية السعودية، حال وصل العرض لـ 10 مليون دولار خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويرى جمهور القلعة البيضاء بإن صاحب الـ 27 عامًا لا يمكن تعويضه حال رحل عن الزمالك، خاصة وأن عشاق النادي يطالبون الإدارة بضرورة تدعيم الفريق بصفقات قوية للمنافسة على البطولات خلال الموسم الحالي والمواسم المقبلة.
كما تخشى الجماهير البيضاء من بيع زيزو وذهاب أمواله على القضايا المرفوعة ضد النادي في المحكمة الرياضية الدولية “كاس”، والتي تأتي على رأسها قضية إيقاف القيد، المرفوعة من النادي البرتغالي سبورتنج لشبونة.
في المقابل، يرى البعض أن زيزو لو استمر في الزمالك على عكس رغبته فلن يستطيع أن يقدم المردود الفني المطلوب منه، مثلما حدث مع مهاجم الأهلي السابق المغربي وليد أزارو، والذي تراجع مستواه بعدما رفضت إدارة النادي الأحمر رحيله بمقابل مادي كبير لأحد الأندية الاَسيوية، مما يجعل هناك حالة من القلق من تكرار سيناريو أزارو مع زيزو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك زيزو أحمد السيد زيزو حسين لبيب فی موسم
إقرأ أيضاً:
4 دول عربية ضمن أكبر 10 مستوردي الأسلحة في العالم
إستحوذت دول الشرق الأوسط على 27 في المئة من واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة من 2020 حتى 2024. لكنها بصورة عامة تراجعت 20 في المئة مقارنة بالفترة من 2015 حتى 2019.
وجاءت 4 دول عربية ضمن قائمة أكبر 10 مستوردين للأسلحة على مستوى العالم. حسبما ذكر تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وسجلت قطر والكويت والبحرين زيادات كبيرة في وارداتها. بينما إنخفضت واردات مصر والسعودية والإمارات والجزائر، بصورة ملحوظة.
السعودية، إنخفضت وارداتها بنسبة 41 في المئة لتصبح في المرتبة الـ 4 عالميا. خلال تلك الفترة مقارنة بالمرتبة الأولى خلال الفترة من (2015-2019). ورغم ذلك، فإن حصتها تقدر بـ 6.8 في المئة من إجمالي واردات الأسلحة العالمية. وكانت النسبة الأكبر من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية بـ 74 في المئة ثم إسبانيا 10 في المئة، وفرنسا بـ 6.2 في المئة.
أما قطر إرتفعت واردات قطر من الأسلحة خلال الفترة من 2020 حتى 2024 لتصبح ثالث أكبر مستورد عالمي بـ 6.8 في المئة من إجمالي واردات الأسلحة في العالم. وسجلت واردات قطر من الأسلحة خلال 2020 حتى 2024. زيادة بنسبة 127 في المئة مقارنة بالفترة من 2015 حتى 2019. كما شملت وارداتها 48 في المئة من الولايات المتحدة الأمريكية و20 في المئة من إيطاليا و15 في المئة من بريطانيا.
في حين مصر بلغت نسبة واردات مصر من الأسلحة 3.3 في المئة من إجمالي الواردات العالمية خلال تلك الفترة. مسجلة تراجع بنسبة 44 في المئة عن الفترة الماضية (2015 - 2019)، واحتلت المركز الثامن عالميا. وجاءت النسبة الأكبر من الأسلحة التي استوردتها مصر من ألمانيا بنسبة 32 في المئة من الواردات. ثم إيطاليا بـ 27 في المئة، تليها فرنسا بـ 19 في المئة.
الكويت، واحتلت الكويت المركز الـ10 بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم بنسبة 2.9 في المئة من الإجمالي العالمي، بعدما سجلت قفزة في الواردات بلغت نسبتها 466 في المئة. جاءت الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي استوردت منها الكويت أسلحة بنسبة 63 في المئة من وارداتها. ثم إيطاليا بـ 29 في المئة وفرنسا بنسبة 7 في المئة.
واحتلت الإمارات المركز الـ11 بين أكبر مستوردي الأسلحة عالميا بـ 2.6 في المئة من إجمالي الواردات العالمية، وبلغت نسبة تراجعها خلال تلك الفترة (2020 – 2024) بنحو 19 في المئة. وجاءت واردات الأسلحة الإماراتية من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 42 في المئة، ثم فرنسا بـ 17 في المئة، تليها تركيا بـ 11 في المئة.
بينما تراجعت الجزائر في الترتيب بين أكبر مستوردي الأسلحة لتصل إلى المركز الـ 21 عالميا بـ 1.2 في المئة من إجمالي واردات العالم من الأسلحة. وبلغت نسبة التراجع في واردات الأسلحة الجزائرية 73 في المئة. وجاءت 48 في المئة من وارداتها من روسيا و19 في المئة من الصين، و14 في المئة من ألمانيا.
بينما البحرين سجلت البحرين زيادة هائلة في واردات الأسلحة خلال الفترة (2020 – 2024) بلغت نسبتها 898 في المئة مقارنة بالفترة من (2015 – 2019). واحتلت البحرين المرتبة الـ 23 عالميا بحصة بلغت 1.1 في المئة من واردات الأسلحة عالميا. وبلغت نسبة الأسلحة الأمريكية 97 في المئة من إجمالي وارداتها.
في حين المغرب سجل المغرب تراجعا في واردات الأسلحة بلغت نسبته 26 في المئة مقارنة بالفترة من (2015 – 2019). واحتل المرتبة الـ 31 عالميا بنسبة 0.7 في المئة من واردات الأسلحة في العالم.
وحصل المغرب على 64 في المئة من واردات أسلحته من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم فرنسا بـ 15 في المئة تليها إسرائيل بـ 11 في المئة.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون