وزير الدفاع الأمريكي يخضع للعلاج لإصابته بسرطان البروستات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - أعلن البنتاغون، الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يخضع للعلاج اثر إصابته بسرطان البروستاتا، بعدما واجه انتقادات لتأخره أياما عدة قبل إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى.
وقال البنتاغون إن إصابة أوستن "بسرطان البروستاتا اكتُشفت باكرا وكان تشخيصه ممتازا"، لكن تعيّن لاحقا إعادة إدخاله إلى قسم العناية المركزة بسبب "مضاعفات" بينها شعوره بالغثيان وبآلام حادة في البطن والورك والساق.
وقال مركز والترريد الطبي العسكري الوطني في الولايات المتحدة إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (70 عاما) خضع لعملية جراحية يوم 22 ديسمبر بعد أن كشف فحص عن إصابته بسرطان البروستاتا.
وذكر أطباء أن دخوله السري إلى المستشفى مؤخرا كان لإجراء عملية جراحية ثم في وقت لاحق لعلاج عدوى في المسالك البولية مرتبطة بهذه العملية.
وأصيب أوستن بالعدوى بعد أسبوع، ولم يتم إخبار كبار المسؤولين في الإدارة والدفاع لعدة أيام بشأن دخوله المستشفى أو إصابته بالسرطان.
ويعد سرطان البروستاتا السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالسرطان بين الرجال الأميركيين، ويصيب واحدًا من كل 8 رجال - وواحدًا من كل 6 رجال أميركيين من أصل إفريقي - خلال حياتهم.
وعلى الرغم من تكرار الإصابة بسرطان البروستاتا، فإن المناقشات حول الفحص والعلاج والدعم غالبًا ما تكون شخصية وخاصة للغاية.
ويعد الفحص المبكر مهمًا للكشف عن سرطان البروستاتا وعلاجه ويجب على الأشخاص التحدث مع أطبائهم لمعرفة الفحص المناسب لهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بسرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
الفاشينيستا دلال القبندي تُعلن عن إصابتها بسرطان الثدي
خاص
أعلنت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي، الفاشينيستا الكويتية دلال القبندي، عن إصابتها بسرطان الثدي.
ونشرت القبندي على حساباتها على المنصات الاجتماعية، حيث قالت: “قدر الله وماشاء فعل، اللهم إن ابتليتني فأجعلني عبدًا صبورًا ، اللهم اشفني إن شكيت ألمًا وخفف عني إن بكيت وجعًا ، واجعل ما صابني كفارة لي يارب”.
وتعتبر القبندي صاحبة الـ 32 عامًا من الشخصيات المؤثرة بالكويت، حيث مثلت بلادها في العديد من المؤتمرات الدولية، وتساعد الفتيات على تنسيق ملابسهم، ويتابعها الكثيرين بالوطن العربي.
ويبدأ سرطان الثدي على هيئة نمو في الخلايا في نسيج الثدي، ويعد ثاني أكثر الأنواع شيوعًا وانتشارًا بين النساء بعد سرطان الجلد، فيما يمكن لأي شخص الإصابة به، وذلك لأن الجميع يملكون نسيج ثديي.