«القومي للبحوث» يكشف تفاصيل تسجيل دواء جديد لدعم المناعة: «مكون من طحالب بحرية»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، تفاصيل نجاح المركز في تسجيل دواء جديد لدعم الجهاز المناعي، قائلا إن فريق في المركز بقيادة الدكتور فاروق كامل الباز، بتسجيل مكمل غذائية تركيبة صيدلانية مستخرجة من الطحالب، وهذه التركيبة كان يتم استيرادها بملايين الدولارات في إطار نهج المركز بالبحث عن بديل للمستورد.
وأضاف «درويش»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذا المستحضر هو مكمل غذائي يقوي جهاز المناعة ومضاد للأكسدة، وتم عمله بتكنولوجية مصرية 100% بدعم من أكاديمية البحث العلمي.
وأشار القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، إلى أن هذا المنتج هو الثالث الذي استطاع المركز في تسجيله، وكان أول منتج يتم استخراجه من الطحالب هو منتج كريم مضاد للتجاعيد أو للشيخوخة، حيث يتم استخراج المواد التركيبية من الطحالب في وسط مغلق، وتم تسجيلها وإنتاجها بواسطة شركة مصرية.
ولفت أن المركز يشجع الباحثين بمنحهم مكافآت مجزية لمن يتوصل لمنتج بديل عن المستورد لأن ذلك سيوفر ملايين الدولارات، وتنفيذها بتكنولوجيا مصرية سيكون بمثابة نجاح كبير للعلماء المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث المنتج الطحالب
إقرأ أيضاً:
قلم صوتي بـ متحف الإسكندرية القومي لدعم زيارات ذوى الاحتياجات الخاصة
أتاحت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف خدمة القلم الصوتي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بمتحف الإسكندرية القومي.
جاء ذلك في إطار جهود قطاع المتاحف على دعم تجربة الزائرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أوضحت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف ، أن القلم الصوتي هو قلم تعليمي تفاعلي ذكي، بخطوة بسيطة، يضع الزائر القلم على كود خاص بجانب القطعة الأثرية، فيبدأ القلم فورًا بسرد تاريخها، ومعلوماتها.
كما أفادت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف ، أنه تم بالفعل تطبيق التجربة بنجاح مع عدد من الزوار من ذوي الإعاقة البصرية، وكانت تجربة مميزة وملهمة.
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.