عمليات القسام خلال أسبوع.. تدمير 42 آلية وقتل 22 جنديا إسرائيليا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان- أنها تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية، وقتل 22 جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر.
واليوم قالت الكتائب إن مقاتليها تمكنوا من قنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول" القسامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما تمكن مقاتلو القسام من تدمير دبابتَي ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، الذي شهد أيضا استهدافا لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلة بقذائف الهاون.
وشهدت منطقة بني سهيلا شرق خان يونس استهدافَ قوةٍ إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
كما اشتبك مقاتلو القسام مع قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة قرب مفترق الكويت جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وقالت الكتائب إنها تمكنت بالتعاون مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من استهداف تجمع لقوات الاحتلال جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون.
وأكدت أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح قرب شارع السكة جنوب حي الزيتون.
وفي إطار العمليات التي أعلنت عنها القسام قالت إن مقاتليها تمكنوا من الاستيلاء على مسيرة إسرائيلية شرق حي الزيتون، وأوضحت أن الطائرة من طراز "سكاي لارك" كانت في مهمة استخباراتية شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي السياق ذاته، قال أبو عبيده الناطق باسم كتائب القسام في بيان له إن مقاتليهم "تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، والإجهاز على 22 جنديا صهيونيا من نقطة الصفر".
وأضاف أنهم "أوقعوا العشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص".
وكشف أبو عبيدة أن مقاتلي القسام نسفوا منزلا وفجروا "4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو، وإطلاق صاروخ أرض-جو تجاه مروحية في سماء القطاع"، دون تحديد الموقع.
كما تمكن مقاتلو القسام من "إسقاط طائرة استطلاع من طراز هيرمز 900 واستولوا على طائرة Skylark وطائرتي درون".
في سياق متصل حصلت الجزيرة على مشاهد تُظهر تنفيذ عناصر من كتائب القسام كمينا في قوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وقالت القسام إن مقاتليها أوقعوا عناصر قوة راجلة إسرائيلية بين قتيل وجريح، إضافة إلى استهداف سيارة عسكرية وصلت لإنقاذ القوة.
وبثت سرايا القدس صورا لما قالت إنه استهداف قوة إسرائيلية تحصنت بأحد المباني في خان يونس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب حی الزیتون بین قتیل وجریح قوة إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
3 شهداء عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارة على مركبة في بلدة يحمر الشقيف جنوبي لبنان ما أسفر عن سقوط 3 شهداء، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف عناصر من حزب الله أثناء عملهم "حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية" بمركبة في منطقة يحمر الشقيف.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في البيان، "هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم عددا من عناصر حزب الله الإرهابي، تم رصدهم ينقلون وسائل قتالية في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، على حد زعمه.
ارتقاء ٣ شهداء في الاعتداء التي قامت بها قوات العدو #الصهيوني على بلدة #يحمر_الشقيف عبر غارة من مسيّرة على سيارة وبعدها بإطلاق حوالي ١٢ قذيفة مدفعية لمنع المسعفين من الوصول الى مكان الاستهداف لانقاذ المصابين.#جنوب_لبنان pic.twitter.com/VpGiFv0iAS — Danny Al Ameen داني الأمين (@abouhadi80) March 27, 2025
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي تصاعد الدخان من إحدى المركبات جراء اشتعال النيران داخلها عقب الغارة الإسرائيلية
في المقابل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت "سيارة في حي الدبش شرق بلدة يحمر الشقيف"، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي شنه الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.
وكانت الوكالة اللبنانية أفادت في وقت سابق الخميس بـ"سقوط شهيد وجرح آخر، في استهداف المسيرة الإسرائيلية بصاروخ موجه لسيارة في بلدة معروب" جنوب البلاد.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فقد كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.