انطلاق التصفيات التأهيلية لبطولة “كأس فزاع للعرضة”
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
انطلقت الأشواط التأهيلية الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي، لبطولة “كأس فزاع للعرضة” التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في نسختها الأولى، والتي تقام ضمن فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن في نادي دبي لسباقات الهجن في المرموم.وشهدت المنافسات التأهيلية مشاركة واسعة من دول الخليج عامة، وسلطنة عُمان بشكل خاص.
وقال راشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث “ للمرة الأولى على مستوى الدولة، بدأت المنافسات التأهيلية لبطولة كأس فزاع للعرضة، لدول الخليج، على أن تنطلق بعدها منافسات مواطني دولة الإمارات”.
وأشار، إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة، قامت بعمل كبير لظهور هذه البطولة بالشكل الأمثل وبالطريقة التي تليق بالاسم الذي تحمله، مستخدمة أحدث الوسائل التقنية والذكية من أجل ضمان أعلى معايير التحكيم ضمن هذه البطولة، مؤكداً مراعاة أعلى معايير السلامة للمشاركين في البطولة، وجود طاقم طبي متكامل طوال فترة الأشواط مع إلزام المشاركين بارتداء واقي الصدر وخوذة الرأس، من أجل تأمين سلامة المشاركين.
ويتم تحكيم البطولة من خلال مجموعة المعايير التي ترتكز على التقاليد والأعراف التاريخية والعريقة ، حيث يتم احتساب علامتان على عتاد المطية كاملًا مع تناسق مطايا الفريق، وثلاث علامات على انطلاقة الراكبان “الهفة على المطية”، وخمس علامات للزمة المطايا في خط احتساب النقاط، بمعدّل كل 20 متر نقطة واحدة.
يذكر أن رياضة العرضة تحظى بشعبية كبيرة بين ملاك وأصحاب الهجن والمتابعين للهجن ورياضاتها المختلفة، التي تعد إرثًا حضاريًّا تقليديًّا تتميز به منطقة الخليج بشكل عام.
ولفت سليم صغيّر حميد الوهيبي من سلطنة عمان، إنه يمارس هذه الرياضة التراثية “كأس فزاع للعرضة” أكثر من 55 عامًا، وأضاف ” المشاركة في رياضات الهجن هي انعكاس لتراثنا وموروثنا الشعبي الذي نشأنا عليه، ولطالما عوّدنا مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على إطلاق المبادرات والفعاليات التي تُعنى بالتراث، فالمنطقة التي قدمت منها يشارك عدد كبير منها في بطولة فزاع للرماية بالسكتون”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حكايات من الرمال” معرض فني يمزج التراث بالذكاء الاصطناعي
ضمن خطط جامعة الشارقة الهادفة إلى تعزيز المهارات الإبداعية والابتكارية لدى طلبتها، افتتح سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة المعرض الفني المبتكر “حكايات من الرمال”، الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع شركة شاومي العالمية، إحدى الشركات الرائدة فشي مجال الإلكترونيات، بمشاركة 27 فناناً من أعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة والتصميم وطلبة الجامعة وبعض الفنانين من المجتمع الخارجي.
وتهدف عمادة شؤون الطلاب من تنظيم المعرض إلى تعزيز المهارات الإبداعية والابتكارية لدى الطلبة، وإتاحة الفرصة للطلبة للتعرف على أحدث التقنيات في مجال الفن، وتشجيع التعاون بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وفتح آفاق جديدة للتعبير الفني باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ويعد المعرض الأول من نوعه على مستوي جامعات دوله الإمارات الذي يوظف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل لوحات وأعمال فنية مبتكرة، وخلال المعرض تم عرض 40 عملا فنيا تناولت رؤى فنيه مختلفة لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال دمج الفن التقليدي الذي يعبر عن أفكار ومشاعر الفنان واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في إنتاج وتحويل هذه الأفكار إلى أعمال فنية فريدة، مما يفتح آفاقاً جديدة في مجال الإبداع الفني، ويأتي المعرض نتاج ورشة عمل نظمها المرسم الجامعي بعمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع شركة شاومي، حيث شارك بها المشاركين في المعرض، لمدة 3 أيام بمعدل 12 ساعة تدريبية.
وفي نهاية المعرض، وفي حفل ختام حضرته الدكتورة أمينة المرزوقي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، والأستاذ الدكتور عيد كنعان، عميد شؤون الطلبة، والأستاذة الدكتورة نادية الحسني، عميدة كلية الفنون الجميلة والتصميم، تم تكريم شركة شاومي، وشركة آرت بلس، وتكريم مدرب الورشة والمشاركين في المعرض.