ملاعب الإمارات.. الوجهة المفضلة لفرق العالم خلال عطلة الشتاء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ستكون ملاعب الإمارات مقصداً للعديد من الفرق الأوروبية والآسيوية والعربية خلال الأيام القليلة المقبلة، وتزامناً مع عطلة الشتاء وإقامة بطولتي كأس آسيا وأمم أفريقيا لكرة القدم.
البداية مع مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والفائز مؤخراً بكأس العالم للأندية في السعودية 2023، الذي سيقيم معسكر إعداد في أبوظبي حيث يتطلع الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن يكون معسكره القادم فرصة لتجهيز فريقه واستعادة عافية لاعبيه الغائبين وعلى رأسهم كيفين دي بروين، قبل المرحلة الأهم في الدوري الإنجليزي الذي يحتل فيه السيتي حالياً المركز الثالث برصيد 40 نقطة وبفارق 5 نقاط عن ليفربول المتصدر ولكن بمباراة أقل “19 مباراة”.
ومن الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا يصل فريق آرسنال إلى دبي لخوض معسكر تحضيري لمدة أسبوع والتي سيفتقد فيها الفريق لجهود لاعبيه الدوليين المصري محمد النني، والياباني تاكيهيرو تومياسو لارتباطهما مع منتخبي بلديهما في بطولتي أمم أفريقيا وكأس آسيا.
ويحتل آرسنال المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي، بنفس رصيد مانشستر سيتي “40 نقطة” بفارق الأهداف ولكن بمباراة أكثر “20 مباراة”.
ويعول ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال على معسكر دبي، الذي اعتاد الفريق على إقامته بشكل سنوي، لعودة الفريق إلى سكة الانتصارات، حيث لم يذق الفريق طعم الفوز في آخر 4 مباريات.
واعتمد نادي ولفرهامبتون واندررز الإنجليزي إقامة معسكره الشتوي في أبوظبي، مستغلاً حصوله على فترة راحة حتى يلتقي برايتون أند هوف ألبيون يوم 22 يناير الحالي.
وسيخوض الفريق الإنجليزي تدريباته اليومية تحت قيادة المدرب جاري أونيل، إلى جانب لعب مباريات ودية.
كما تستضيف أبوظبي معسكرات فريقين روسيين هما سبارتاك موسكو وإف سي روستوف، اللذين يشاركا رفقة فريق خيرات الماتي الكازاخستاني في البطولة الودية يشارك فيها نادي شباب الأهلي خلال الفترة من 2 إلى 14 فبراير المقبل.
وفي أبوظبي أيضا تحل مجموعة من الأندية العربية مثل الزمالك المصري، والاتفاق السعودي، وأم صلال القطري برفقة نادي الوحدة الاماراتي للمشاركة في دورة نادي الوحدة الودية المقررة إقامتها خلال الفترة من 18 إلى 24 يناير الحالي على استاد آل نهيان.
وبعد هذه الدورة يتوجه الزمالك المصري إلى دبي للمشاركة برفقة الأهلي السعودي، والرجاء المغربي، ومعهم ووهان ثري تاونز الصيني، في دورة كأس دبي التحدي خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير الحالي على استاد آل مكتوم بنادي النصر.
كما اختارت مجموعة من الأندية السعودية إقامة معسكراتها الشتوية في الإمارات خلال فترة توقف المنافسات بسبب كأس آسيا، ومن بينها الشباب والخليج والاتفاق، حيث تخوض هذه الفرق مجموعة من المباريات التجريبية خلال هذه المعسكرات المتوقع لها أن تستمر لمدة أسبوعين اعتباراً من النصف الثاني من يناير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.