«الزراعة»: لدينا وفرة في تقاوي البطاطس تكفي المستهدف من العروة الصيفية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي بوزارة الزراعة، إن زراعة البطاطس في مصر تكون على 3 عروات، بمساحة من 500 إلى 540 فدانا، والعروة الحالية هي العروة الصيفية، وكنا نستورد التقاوي الخاصة بها، لكن بتوجيهات من القيادة السياسية جرى البدء في مشروع إنتاج تقاوي البطاطس الصيفية في مصر، منذ عامين، وبالفعل المشروع بدء في تنفيذه.
أضاف «عضام»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك 20 ألف طن من التقاوي المحلية، بجانب 117 ألف طن من التقاوي الاخرى، وهذه الكمية تكفي لزراعة أكثر من 190 ألف فدان في هذه العروة، والمستهدف زراعة 160 ألف فدان، وبالتالي هناك زيادة في التقاوي.
أشار إلى أن هناك أصنافا من تقاوي البطاطس شهدت ارتفاعا في الأسعار، وهذه الأصناف عليها طلب سنويا، والكمية المعروضة محدودة، وبالتالي يحدث ارتفاع للأسعار، لكن هذه الكمية موجودة والتوازن بين العرض مع الطلب كافية للغاية، والبعض يروج لزيادة ارتفاع الأسعار، وهذا الحديث ينقصه الكثير من الدقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاطس الزراعة في المساء مع قصواء قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.