صحيفة الاتحاد:
2024-12-24@18:21:23 GMT

الصين: علاقتنا مع أميركا استقرت

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

بكين (وكالات) 

أخبار ذات صلة وزير الدفاع الأميركي يعاني من السرطان ترامب يمثل أمام محكمة الاستئناف في واشنطن

رأى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس، أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة «استقرت» العام الماضي، فيما تعزز القوتان الاقتصاديتان الحوار لتجاوز خلافاتهما.
ويبدو أن البلدين مصممان على معاودة الحوار بعدما أوفدت واشنطن العام الماضي مسؤولين عدة كباراً إلى بكين فيما عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو على هامش قمة مجموعة آبيك.


وأكد وانغ يي «بفضل جهود حثيثة عاود الطرفان الحوار والتواصل، وشهدت العلاقات بين البلدين استقراراً».
وفي سياق عرضه حصيلة التحرك الصيني الدبلوماسي، أقر الوزير بأن العلاقات مع الولايات المتحدة «شهدت صعوبات» في مطلع العام 2023.
وأوضح أن بكين «عبرت بوضوح عن موقفها، وطالبت الولايات المتحدة بتغيير فهمها للصين».
يذكر أن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، زارت بكين يوليو الماضي، في ثاني زيارة الى الصين يجريها مسؤول في الإدارة الأميركية في الفترة الأخيرة.  وأعلنت وزارة الخزانة حينها، أن يلين ستزور الصين لبحث ضرورة «أن يدير البلدان علاقتهما بطريقة مسؤولة، بوصفهما الاقتصادين الرائدَين في العالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا والصين الصين أميركا وانغ يي

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الحوثيون يتحدون أميركا والعالم ولا يمكن ردعهم

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله الحوثيون في اليمن، ليس فقط لإسرائيل بل أيضا للولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وفي حين سارع الحوثيون إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أميركية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة الإسرائيلية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق للوموند: أزمة عميقة تضرب النظام الدولي بسبب حرب غزةlist 2 of 2فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغربend of list

وتعتقد الصحيفة الإسرائيلية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الحوثيين باتت موضع شك بعد أن أظهرت المليشيا اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية، "متجاهلة" المعاناة الشديدة للمدنيين في اليمن.

ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن الحوثيين "أصبحوا مخيفين"، وأنه "مذهول" من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.

ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي الحوثي.

إعلان

وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال جماعة الحوثي من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف حوثية، "سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة".

ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، بينما أعربت إسرائيل عن استيائها مما تعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المليشيا اليمنية.

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اعترض، يوم الاثنين، طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، لكنه كان قد فشل في اعتراض صاروخين باليستيين الأسبوع الماضي.

وأفادت بأنه مع استمرار حدة التوترات، فإن احتمال أن تزيد الولايات المتحدة وحلفاؤها من العمليات العسكرية يظل قائما، لا سيما مع تأهب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه رسميا الشهر المقبل.

ورغم أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت، الاثنين، عن مسؤول عسكري أميركي أن التحالف أسقط 450 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون، فإن يديعوت أحرونوت تؤكد أن القدرات التكنولوجية التي يمتلكها الحوثيون لا تزال تشكل تحديات كبيرة ويتجلى ذلك في فشل منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.

وقد ورد في تقرير صادر من الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني أن "حجم وطبيعة ونطاق عمليات نقل العتاد العسكري المتنوع والتكنولوجيا المقدمة للحوثيين من مصادر خارجية -بما في ذلك الدعم المالي وتدريب مقاتليها- لم يسبق له مثيل".

وقد أثارت هذه النقلة السريعة في قدرات الحوثيين قلق المحللين. وتفيد يديعوت أحرونوت بأن محمد الباشا، محلل الشؤون الأمنية في الشرق الأوسط المقيم في الولايات المتحدة، كان قد صرح لموقع "باشا ريبورت" في عام 2004، بأن الحوثيين كانوا جماعة محاصرة تختبئ في الجبال. "أما الآن، فهم يلاحقون حاملات الطائرات الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة ويضربونها على بعد ألفي كيلومتر من وسط اليمن.

إعلان

ويحذر محللون آخرون من أن هذا التحول في القدرات يمكن أن يتصاعد إذا زادت إيران من دعمها للحوثيين في الوقت الذي تواجه فيه انتكاسات في لبنان وسوريا.

وحتى لو رفعت الولايات المتحدة وتيرة عملياتها، فإن الخبراء يشككون في إمكانية ردعهم، "فالحوثيون لا يهتمون بما يخسرونه، لأنهم يريدون الانتصار ومواجهة القوى العالمية"، بحسب أسامة الروحاني، مدير مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، وهو مركز أبحاث مستقل مقره اليمن.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما للحد من النفوذ الصيني
  • الرئيس الصيني يهنئ المنفي بذكرى الاستقلال
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الصيني
  • يديعوت أحرونوت: الحوثيون يتحدون أميركا والعالم ولا يمكن ردعهم
  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين
  • فورين أفيرز: لهذه الأسباب لا تخاف بكين من ترامب
  • بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا
  • بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟
  • الصين: تايوان “خط أحمر”.. ونعارض بشدة مساعدات واشنطن العسكرية