صحيفة الاتحاد:
2024-06-30@00:55:43 GMT

الصين: علاقتنا مع أميركا استقرت

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

بكين (وكالات) 

أخبار ذات صلة وزير الدفاع الأميركي يعاني من السرطان ترامب يمثل أمام محكمة الاستئناف في واشنطن

رأى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس، أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة «استقرت» العام الماضي، فيما تعزز القوتان الاقتصاديتان الحوار لتجاوز خلافاتهما.
ويبدو أن البلدين مصممان على معاودة الحوار بعدما أوفدت واشنطن العام الماضي مسؤولين عدة كباراً إلى بكين فيما عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو على هامش قمة مجموعة آبيك.


وأكد وانغ يي «بفضل جهود حثيثة عاود الطرفان الحوار والتواصل، وشهدت العلاقات بين البلدين استقراراً».
وفي سياق عرضه حصيلة التحرك الصيني الدبلوماسي، أقر الوزير بأن العلاقات مع الولايات المتحدة «شهدت صعوبات» في مطلع العام 2023.
وأوضح أن بكين «عبرت بوضوح عن موقفها، وطالبت الولايات المتحدة بتغيير فهمها للصين».
يذكر أن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، زارت بكين يوليو الماضي، في ثاني زيارة الى الصين يجريها مسؤول في الإدارة الأميركية في الفترة الأخيرة.  وأعلنت وزارة الخزانة حينها، أن يلين ستزور الصين لبحث ضرورة «أن يدير البلدان علاقتهما بطريقة مسؤولة، بوصفهما الاقتصادين الرائدَين في العالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا والصين الصين أميركا وانغ يي

إقرأ أيضاً:

من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا

سلطت شبكة "سي أن بي سي" الضوء على المخاطر المحيطة بمياه الشرب في الولايات المتحدة، حيث تواجه هجمات إلكترونية مرتبطة بالصين وروسيا وإيران.

وذكرت الشبكة أن الهجمات الإلكترونية على شبكات المياه في البلاد يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالبنية التحتية، وتعطيل توافر المياه أو تدفقها، وتغيير المستويات الكيميائية، وتلويث إمدادات مياه الشرب العامة.

ووفقا للشبكة، شملت سلسلة الهجمات الأخيرة على مرافق المياه أنظمة في كانساس وتكساس وبنسلفانيا. وأصبح الاستيلاء على البنية التحتية الوطنية الحيوية أولوية قصوى لمجرمي الإنترنت المرتبطين بجهات خارجية وعلى رأسها الصين وروسيا وإيران.

ونقلت الشبكة عن متحدث باسم وكالة حماية البيئة، قوله "جميع أنظمة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي معرضة للخطر في المناطق الحضرية والريفية".

وأوضحت أن مدينة ويتشيتا بولاية كانساس مؤخرًا مرت بتجربة أصبحت شائعة جدًا، حيث تم اختراق نظام المياه الخاص بها.

وجاء الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف قياسات المياه ومعالجة الفواتير والمدفوعات، في أعقاب استهداف مرافق المياه في جميع أنحاء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

ونقلت الشبكة عن ريان ويت، نائب رئيس شركة الأمن السيبراني "برووف بوينت"، قوله "وفي سعيهم وراء مياه الولايات المتحدة، لا يفعل المتسللون أي شيء خاص بل يتبعون "المدرسة القديمة" في الهجمات السيبرانية".

وأضاف "ورغم المخاوف المتزايدة من استخدام الذكاء الاصطناعي في التهديدات السيبرانية، فإن الطريقة الإجرامية المتبعة في الأنظمة لا تزال تعتمد على نقاط الضعف البشرية، سواء كان ذلك عن طريق التصيد الاحتيالي، أو الهندسة الاجتماعية، أو النظام الذي لا يزال يعمل بكلمة مرور افتراضية".

وتابع أنه "وفي حين أن الأساليب قد تكون بسيطة، إلا أن الهجوم الذي شنته مجموعة ناشطة مدعومة من إيران العام الماضي ضد 12 مرفقًا للمياه في الولايات المتحدة قد عزز مدى الهدف الذي يمكن أن تكون عليه (عقلية المهاجم)"، مشيرا إلى أن "جميع المرافق المستهدفة كانت تحتوي على معدات إسرائيلية الصنع".

ووفقا للشبكة، أدت موجة الجرائم الإلكترونية المتزايدة التي تستهدف البنية التحتية الرئيسية إلى قيام وكالة حماية البيئة بإصدار تنبيه تنفيذي يحذر من أن 70٪ من أنظمة المياه التي قامت بتفتيشها لا تمتثل بشكل كامل لمتطلبات قانون مياه الشرب الآمنة.

ودون تحديد عدد محدد، قالت وكالة حماية البيئة إن البعض لديه "نقاط ضعف مثيرة للقلق في مجال الأمن السيبراني، مثل  كلمات المرور الافتراضية التي لم يتم تحديثها، وإعدادات تسجيل الدخول الفردي الضعيفة، والموظفين السابقين الذين احتفظوا بإمكانية الوصول إلى الأنظمة".

وذكرت الشبكة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية جميعهم يعبرون عن قلقهم.

وأشارت إلى أنه في فبراير، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الكونغرس من أن المتسللين الصينيين توغلوا عميقًا في البنية التحتية السيبرانية للولايات المتحدة في محاولة لإحداث أضرار، واستهداف خطط معالجة المياه، والشبكة الكهربائية، وأنظمة النقل وغيرها من البنية التحتية الحيوية.

وأوضحت أن اختراقا روسيا، في يناير الماضي، لمحطة لتنقية المياه في بلدة موليشو الصغيرة في تكساس، الواقعة بالقرب من قاعدة جوية أميركية، تسبب في فيضان خزان المياه.

وترى الشبكة أن التأثير النفسي على السكان يعد أيضا هدفا استراتيجيا لهذه الهجمات، ولا يظهر فقط في استهداف الأصول المائية لكن في اختراق خط أنابيب كولونيال الذي تصدر عناوين الأخبار الوطنية في عام 2021، وعلى حد تعبير الوكالة الفيدرالية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، فقد ظهرت "طوابير متكدسة من السيارات" في محطات الوقود عبر الساحل الشرقي، حيث كان الأميركيون المذعورون يملأون الأكياس بالوقود، خوفا من عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو إيصال أطفالهم إلى المدرسة.

مقالات مشابهة

  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية
  • 14.1 % ارتفاعا في قدرة توليد الطاقة الكهربائية المركبة في الصين
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
  • الرئيس الصيني يدعو إلى جسور اقتصادية ويخطط لإصلاحات كبرى
  • الزيودي يزور وادي السيليكون ويبحث تعزيز العلاقات مع أميركا
  • من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا
  • استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات
  • تكتيك جديد.. الصين تضايق ابنة أحد المعارضين في أميركا
  • سفير الصين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة