صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@08:13:11 GMT

1.1 مليون طفل يفتقدون الخدمات الأساسية في غزة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

شعبان بلال (غزة، القاهرة)
اعتبر المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» سليم عويس، أن الحاجة الآن ملحة أكثر من أي وقت مضى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أن ذلك هو الحل الوحيد لوقف قتل الأطفال وتوفير الرعاية لهم.
وأضاف عويس في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون تحديات بالغة الخطورة نتيجة انتشار الأمراض الناتجة عن التكدس في مراكز الإيواء وعدم توافر الخدمات الأساسية، موضحاً أن مواجهة الأمراض تكون بالاستجابة لأسباب الانتشار، وتكمن في الحالة الكارثية التي وصل لها القطاع لا سيما الخدمات الأساسية من مياه وصحة وصرف صحي، بالإضافة إلى الازدحام الهائل للنازحين في مراكز الإيواء.

أخبار ذات صلة مصر: لا حديث عن مستقبل غزة قبل وقف إطلاق النار السعودية تعرب عن رفضها القاطع لتهجير سكان غزة

وتابع المسؤول الأممي أن «اليونيسيف» تستمر في إيصال الإمدادات الحيوية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات والإمدادات الطبية ومستلزمات النظافة والمواد الغذائية للأطفال والرضع والإمدادات الأساسية من وقود ومياه وغيرها، معتبراً أن وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد لوقف قتل الأطفال ولتوفير الرعاية التي يحتاجون إليها ومنع انتشار الأمراض وعلاج الحالات المرضية الموجودة.
وشدد عويس على أنه من الأساسي ضمان وصول المساعدات وسلامة العاملين في المجال الإنساني واحترام وحماية البنية التحتية المدنية، مثل الملاجئ والمرافق الصحية والكهربائية والمياه والصرف الصحي، لحماية أرواح المدنيين وخاصة الأطفال، ومنع تفشي الأمراض، وتوفير الرعاية للمرضى.
ولفت إلى أن الوضع المتدهور يثير المخاوف بشأن سوء التغذية الحاد والوفيات بشكل يتجاوز عتبات المجاعة، مشيراً إلى أن الأطفال الذين يعانون سوء الحالة الصحية والتغذية أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل الإسهال الحاد والمطول الذي يؤدي إلى تفاقم خطير وتدهور الحالة الصحية وسوء التغذية لدى الأطفال، مما يعرضهم للوفاة بشكل كبير.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الحرب أدت إلى تضرر أو تدمير أنظمة المياه والصرف الصحي والصحة الأساسية في القطاع، كما حدت من القدرة على علاج سوء التغذية، وأصبح الأطفال النازحون وأسرهم غير قادرين على الحفاظ على مستويات النظافة للوقاية من الأمراض، نظراً للنقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي.
ولفت عويس إلى أن «اشتداد النزاع وسوء التغذية والأمراض في قطاع غزة تهدد أكثر من 1.1 مليون طفل»، لافتاً إلى ارتفاع حالات الإسهال لدى الأطفال بنسبة 50 % في أسبوع واحد، وتعرض 90% من الأطفال دون سن الثانية إلى الفقر الغذائي الحاد. وبحسب تقرير لـ«اليونيسيف»، فقد ارتفعت حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة من 48 ألفاً إلى 71 ألفاً خلال أسبوع، وهذه الزيادة الكبيرة مؤشر قوي على أن صحة الأطفال في القطاع تتدهور بسرعة، لافتاً إلى أنه قبل تصاعد الأعمال القتالية، تم تسجيل حوالي 2000 حالة إسهال شهرياً بين الأطفال دون الخامسة، ويمثل الصعود الأخير زيادة صادمة تبلغ حوالي 2000%، وفق قوله.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونيسيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل أطفال غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذر

وأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

 لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية

وتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
  • الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل
  • خلف الحبتور يدعم مؤسسة الجليلة بـ 11 مليون درهم
  • 150 مليون جنيه لتوصيل مياه الشرب للمناطق المحرومة بسوهاج
  • نائب عميد معهد الكبد الأسبق: هناك كشف مبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال
  • الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف