بارزاني وقائد التحالف الدولي يؤكدان أهمية استقرار العراق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، والقائد العام لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، في العراق وسوريا الجنرال جول فاول، أمس، أهمية حماية الأمن والاستقرار في العراق والإقليم.
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا أيضا ضرورة حماية قوات التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية في العراق واتفقا على أن استقرار العراق ضروري للمنطقة وعدم إتاحة أي فرصة لظهور الإرهاب مجددا. وأشار إلى لقاء وفد التحالف رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في وقت لاحق حيث أكدا أهمية حماية الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان والتشديد على ضرورة مواصلة قوات التحالف الدولي مهامها من أجل مساعدة الجيش العراقي وقوات البيشمركة في مكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيرفان بارزاني العراق إقليم كردستان كردستان كردستان العراق إقليم كردستان العراق التحالف الدولي ضد داعش قوات التحالف الدولي التحالف الدولی إقلیم کردستان فی العراق
إقرأ أيضاً:
انتقادات لمشاريع الاستثمار في إقليم كردستان: تخدم الأثرياء والقيادات الحزبية فقط
بغداد اليوم - السليمانية
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي الكردي سالار عزيز، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، أن مشاريع الاستثمار في إقليم كردستان العراق لا تخدم سوى الأثرياء والقيادات الحزبية وعائلاتهم، دون أن تعود بالفائدة على المواطنين من أصحاب الدخل المحدود.
وفي حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أوضح عزيز أن "الإقليم يشهد إنشاء العشرات من المشاريع الاستثمارية الضخمة، بما في ذلك المجمعات السكنية الفاخرة، والمراكز التجارية الحديثة، والمستشفيات الخاصة، والجامعات الراقية، والمدارس الخاصة. ومع ذلك، فإن هذه المشاريع لا تستهدف سوى فئة محدودة من المجتمع، وهي الطبقة الثرية والقيادات الحزبية وعائلاتهم".
وأضاف عزيز أن "هذه الفئة هي التي تستفيد بشكل رئيسي من شراء الشقق الفاخرة والمنازل في المجمعات السكنية الحديثة، بالإضافة إلى ارتياد المستشفيات الأهلية باهظة التكلفة والجامعات الخاصة، مما يجعل هذه المشاريع بعيدة عن خدمة المواطن العادي الذي يعاني من ضعف الدخل وتردي الخدمات العامة".
ودعا عزيز إلى "إعادة توجيه سياسات الاستثمار في الإقليم لتصب في مصلحة المواطن العادي، من خلال التركيز على المشاريع التي تخدم الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات".
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تزايد الفجوة الطبقية في إقليم كردستان، حيث يعاني المواطنون من محدودية الدخل وتردي الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، بينما تتركز الثروة والامتيازات في أيدي فئة قليلة من الأثرياء والمسؤولين الحزبيين.