تصوير: ياسين آيت الشيخ

لم يرق قرار منع إطعام الطيور والحيوانات الضالة زوار ساحة محمد الخامس المعروفة لدى البيضاويين بـ”ساحة الحمام”، لاسيما لدى أولئك الباعة الذين يعرضون غذاء الحمام من بذور وحبوب وذرة، الذين سيصبحون بلا عمل عقب تطبيق هذا القرار الجماعي.

ووضعت جماعة الدار البيضاء، خلال الأيام الجارية، لافتة تذكر المواطنين بمنع إطعام الطيور والحيوانات، طبقا للقانون، في محاولة منها لحظر بيع أو توزيع الحبوب لإطعام الطيور.

إلا أنه رغم هذا الإعلان فإن زوار الساحة مصرون على منح الطعام للحمام المتواجد بكثرة في فضاء الساحة، كما أن هذا الوضع يمثل مصدر رزق لعدد من الباعة والمصورين، الذين سيصبحون بلا عمل.

وتصف إحدى الباعة القرار بـ”الجائر” بالنسبة لها، تقول إن “بيع الحبوب أو الذرة مصدر رزقها الوحيد”.

تضيف، أن لا عمل آخر لها مثل باقي الباعة في هذه الساحة، وتردف في تصريح لـ”اليوم 24″، “نحن سعداء بالحمام، بل نعتبر أن إطعامه حسنة سننال أجرا عليها، نظل هنا تشير إلى الساحة لساعات طويلة، نتعرض إلى درجة الشمس المرتفعة أو إلى البرد القارس”.

وبهذا القرار الجماعي، القاضي بمنع إطعام الطيور والحيوانات الضالة، تذكر شركة ” الدار البيضاء للبيئة ” بمعية جماعة الدار البيضاء بالفصل 29 من القرار التنظيمي الجماعي المتعلق بالوقاية الصحية والنظافة، وحماية البيئة عدد 19 بتاريخ 7 شتنبر 2018.

 

 

كلمات دلالية الدار البيضاء ساحة الحمام

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

أسرار تربية الحمام للوصول إلى أعلى إنتاجية

تربية الحمام من أقدم المشاريع المنزلية التي مارسها الإنسان، فهي لا تحتاج إلى استثمارات ضخمة أو خبرة معقدة،  مع ذلك، هناك أسرار وتقنيات خاصة يمكن أن تساعد المربين في تحقيق أعلى إنتاجية وربحية.

 في هذا التقرير، نسلط الضوء على أهم الأسرار التي تجعل من تربية الحمام مشروعًا ناجحًا ومربحًا.


1. اختيار السلالات عالية الإنتاجية

اختيار السلالة المناسبة هو الخطوة الأولى لتحقيق النجاح،  ومن أبرز السلالات:

الحمام البلدي: سهل التربية وينتج كميات كبيرة من الزغاليل.

الحمام الزاجل: يتميز بسرعته في النمو وكفاءته الإنتاجية.

الحمام الكارنو: معروف بجودته العالية في إنتاج اللحم.

حمام المالطي: يجمع بين الإنتاجية العالية والجودة.
السر: يمكن تحقيق إنتاجية أعلى عند التزاوج بين سلالات مختلفة لتحسين الصفات الوراثية.


2. تجهيز المكان المناسب

اختيار الموقع: يجب أن يكون المكان جيد التهوية، بعيدًا عن مصادر الضوضاء والتلوث.

الأقفاص والأعشاش: استخدام أقفاص مريحة مصنوعة من الخشب أو السلك، مع توفير أعشاش مناسبة لوضع البيض.

النظافة الدورية: تنظيف الأقفاص والأعشاش باستمرار لمنع الأمراض والطفيليات.
السر: وضع الأعشاش في أماكن مرتفعة يساعد في حماية البيض والفراخ من المفترسات.

انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع


3. التغذية المتوازنة

الحبوب الأساسية: مثل الذرة، القمح، والشعير.

الإضافات الغذائية: استخدام مكملات مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات لتعزيز النمو والإنتاجية.

الخضروات الورقية: مثل الجرجير والخس لتحسين صحة الحمام.

الماء النظيف: تقديم مياه نظيفة ومتجددة باستمرار.
السر: توفير غذاء عالي الجودة خلال موسم التكاثر يؤدي إلى زيادة عدد الزغاليل.
4. إدارة التكاثر بشكل احترافي

اختيار الأزواج بعناية: يجب اختيار الطيور القوية والخالية من الأمراض للتزاوج.

رعاية البيض: التأكد من أن البيض في مكان آمن ودافئ لتجنب التلف.

رعاية الفراخ: توفير غذاء خاص بالزغاليل بعد الفقس لتعزيز نموها السريع.
السر: وضع جدول زمني دقيق لمتابعة دورات التزاوج والفقس يضمن استمرارية الإنتاج.


5. الوقاية من الأمراض

اللقاحات الدورية: تطعيم الحمام ضد الأمراض الشائعة مثل الجدري والنيوكاسل.

الفحص المستمر: مراقبة صحة الطيور يوميًا لعلاج أي مشكلة مبكرًا.

العزل السريع: عزل الطيور المريضة فورًا لتجنب انتقال العدوى.
السر: الاهتمام بالوقاية دائمًا أقل تكلفة من علاج الأمراض.

رئيس جامعة المنيا يطلع على تجربة الزراعة بالمخصبات الحيوية بشوشة


6. تحسين البيئة الإنتاجية

الإضاءة: توفير إضاءة طبيعية أو صناعية كافية يساعد في تحسين إنتاج البيض.

التدفئة والتهوية: ضبط درجات الحرارة خلال الشتاء والصيف لتجنب الإجهاد الحراري.
السر: تحسين البيئة يزيد من كفاءة الحمام في التزاوج والإنتاج.
7. تسويق الزغاليل والمنتجات

الأسواق المحلية: بيع الزغاليل والحمام الحي للمطاعم والأسواق.

الترويج الإلكتروني: استخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج للحمام ومنتجاته.

تنويع المنتجات: بيع بيض الحمام والريش إلى جانب الزغاليل.
السر: التركيز على جودة المنتج وتوصيله بحالة ممتازة يضمن ولاء العملاء وزيادة الطلب.
8. نصائح ذهبية لتحقيق أعلى إنتاجية

1. تنظيم مواعيد التغذية يوميًا.
2. مراقبة الحمام لاكتشاف السلالات الأكثر إنتاجية والاعتماد عليها.
3. توفير مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء لتقليل التوتر عند الطيور.
4. الاهتمام بمواسم التزاوج لزيادة الإنتاج خلال الفترات المثالية.
تربية الحمام مشروع بسيط لكنه يتطلب عناية خاصة واتباع أسرار وتقنيات لضمان أعلى إنتاجية،  بالاهتمام بالسلالة، والمكان، والتغذية، والصحة، يمكن تحويل هذا المشروع إلى مصدر دخل مستدام ومربح.

مقالات مشابهة

  • ثبات أسعار الطيور البيضاء والبلدي في بني سويف
  • وقفات حاشدة في البيضاء تبارك انتصار غزة وتدين التصنيف الأمريكي
  • أسعار الطيور البيضاء والبلدى اليوم في أسواق بني سويف
  • أضرار كبيرة في ساحل الدار البيضاء إثر رياح عاصفية
  • شاب تركي يفقد البصر بسبب إطعام القطط.. ماذا حدث؟
  • الدار البيضاء: انطلاق أشغال ترميم نفق الحاج عمر الريفي
  • السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم
  • أسرار تربية الحمام للوصول إلى أعلى إنتاجية
  • الدار البيضاء تتألق عالميًا.. احتلت المرتبة الثالثة أفريقيا ضمن مؤشر الأمان لعام 2025
  • إعطاء انطلاقة أشغال تمديد قطار فائق السرعة داخل الدار البيضاء