البلاد – الرياض

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن المملكة محط أنظار العالم، فيما يتعلق بمشاريع التعدين ومستقبل القطاع، مشيرا إلى الاعلان غدا الأربعاء في مؤتمر التعدين الدولي، عن الرقم الجديد لقيمة الثروات المعدنية في المملكة، والذي يحمل أخبار سارّة، لافتاً إلى أن الرقم الجديد مراجع من قبل جهات عالمية موثوقة لضمان مصداقيته.


جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للاجتماع الوزاري الدولي الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين أمس الثلاثاء في الرياض، معلناً عن إنشاء مركز لتسريع الابتكار في المعادن كشراكة بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية – ندلب وهيئة المساحة الجيولوجية. وأضاف أن جزءاً من استثمارات المملكة لتشكيل استراتيجيتها للمعادن، حقق أثراً اجتماعياً واقتصادياً بسبب قطاع المعادن، داعياً المشاركين في مؤتمر التعدين للنظر في نموذج أعمال المملكة في بعض المشاريع الضخمة مثل مشروع وعد الشمال في المنطقة الصناعية شمال المملكة ومشروع مهد الذهب في غربها، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد الأهم لتشكيل مستقبل المعادن، ويمكن إقناع العالم بأن طموحات الطاقة تلاقيها التزاماتنا لتحقيق الأثر التقديري الحقيقي في قطاع المعادن حتى نحقق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والرؤى المشتركة للمستقبل.

أفضل الأنظمة
ولفت وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى وجود إقبال كبير واهتمام من الشركات الأجنبية للمملكة خصوصاً بعد إصدار نظام الاستثمار التعديني الجديد والذي يعتبر من أفضل الأنظمة بالعالم من جانب الشفافية والوضوح، وسرعة الحصول على التراخيص اللازمة، مضيفا بأن الضرائب الموجودة به تعد الأقل بالعالم، ما يجعل من المملكة منافسا مهما، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يأهلها لأن تكون منطقة مهمة لكثير من القدرات في القطاع التعديني والثروات التعدينية.
وشدد الوزير بندر الخريف على ضرورة زيادة الإمكانيات للدول الموردة لتساعد العالم على تحقيق طموحاته المستقبلية مما يمثل فرصة ذهبية للاستمرار في التقدم الذي تم تحقيقه لتعريف ماهية المعادن من خلال إنفاذ التشريعات الأمثل ووضع معايير والتقنيات.
وتهدف استراتيجية السعودية لأن يكون قطاع التعدين إحدى أهم الركائز الاستراتيجية للاقتصاد المستدام في المملكة نظرا لأهمية المعادن لكثير من الصناعات التي قامت المملكة بتوطينها كالسيارات الكهربائية والصناعات الفضائية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بندر الخريف

إقرأ أيضاً:

اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا

أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاؤله حيال إمكانية إحراز تقدم في مساعي إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن اجتماعات مهمة ستعقد قريبًا في المملكة العربية السعودية، وستضم ممثلين عن كل من روسيا وأوكرانيا.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، قال ترامب: "سنبحث في العديد من الأمور. لدينا اجتماعات كبيرة قادمة في المملكة العربية السعودية، والتي ستجمع روسيا وأوكرانيا. سنرى ما إذا كان بالإمكان تحقيق تقدم في هذا الملف".

وأضاف أن الوضع الإنساني في أوكرانيا يزداد سوءًا مع استمرار الخسائر البشرية على الجانبين، موضحًا: "لقد فقد الكثير من الناس أرواحهم هذا الأسبوع، ليس فقط الأوكرانيون ولكن أيضًا الروس. الجميع يريدون التوصل إلى حل، وأعتقد أننا سنحقق تقدمًا ملموسًا خلال الأيام المقبلة".

اعتراض طائرة انتهكت المجال الجوي فوق منتجع ترامب في فلوريداترامب: الرسوم الجمركية ستجعلنا أغنياء ولا نعرف كيف ننفق كل هذه الأموالمبعوث ترامب يكشف تفاصيل المكالمة الصعبة مع وزير إسرائيليترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكريمحلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامبمبعوث ترامب: أمريكا ليست عميلة لإسرائيل وتأخذ قراراتها بنفسهاحماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامبمُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيلترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكيةإيران: تصرفات ترامب تكشف أن ادعاءاته بشأن التفاوض معنا خدعة لنزع سلاحناصفقة المعادن والمساعدات لأوكرانيا

وفيما يخص الاتفاقيات الاقتصادية قيد التفاوض، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تعود لدعم أوكرانيا ماليًا حتى لو تم التوصل إلى صفقة تتعلق بالمعادن. وقال: "يبدو أنهم سيتوصلون إلى اتفاق حول المعادن، لكن الأهم من ذلك أننا نريد أن يظهروا استعدادًا حقيقيًا لتحقيق السلام. حتى الآن، لم يكن هذا واضحًا كما ينبغي، وأعتقد أن الأمور ستتضح خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة. في النهاية، لا بد أن يكون هناك حل سلمي".

وتأتي هذه التطورات في أعقاب جولتين من المباحثات التي جرت بين الوفدين الروسي والأمريكي منذ فبراير الماضي في كل من السعودية وتركيا، حيث تناولت تلك الاجتماعات ملفات متعددة، شملت العلاقات الثنائية، والأمن الاستراتيجي، وسبل إنهاء النزاع في أوكرانيا.

وساطة سعودية

يبرز الدور السعودي في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من جهود دبلوماسية دولية تهدف إلى تخفيف حدة الصراع المستمر منذ أكثر من عامين. وقد سبق للمملكة أن استضافت لقاءات جمعت ممثلين عن الطرفين، ما يعكس محاولتها لعب دور فاعل في إيجاد حل للأزمة التي ألقت بظلالها على الأمن والاستقرار العالميين.

وعلى الرغم من التفاؤل الذي أبداه ترامب، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تعرقل التوصل إلى تسوية شاملة بين موسكو وكييف. فالمواقف بين الطرفين لا تزال متباعدة بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك الوضع في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ومسائل السيادة والأمن القومي لكل من البلدين.

وفي ظل هذه التعقيدات، تترقب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه الاجتماعات المرتقبة، وسط آمال بأن تسهم الجهود الدبلوماسية في تحقيق اختراق حقيقي نحو إنهاء النزاع ووقف التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • جيمس بوند الجديد.. أناقة مدرب إكوادوري تلفت أنظار عشاق كرة القدم
  • "القومية للفنون الشعبية" و"الليلة الكبيرة" يخطفان أنظار جمهور "هل هلالك".. صور
  • توضيح من شرطة المرور حول تفاصيل قضية اللوحات المعدنية 1 / 1 أجرة
  • أمام أنظار أحمد حجازي.. نيوم يتخطى أحد في دوري «يلو»
  • والي الشمالية يشدد على تطبيق اشتراطات السلامة والبيئة ومكافحة التهريب في قطاع التعدين
  • قريبا.. مشروع قانون جديد يناقش تغليظ عقوبة طمس اللوحات المعدنية
  • الموارد المعدنية: ارتفاع إنتاج وإيرادات الذهب خلال يناير وفبراير
  • احذر مخالفة مرورية.. طمس اللوحات المعدنية للسيارة من خطايا السائقين
  • هل ابتلع ترامب طُعم المعادن الأوكرانية؟