الخريف: المملكة محط أنظار العالم في مشاريع التعدين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن المملكة محط أنظار العالم، فيما يتعلق بمشاريع التعدين ومستقبل القطاع، مشيرا إلى الاعلان غدا الأربعاء في مؤتمر التعدين الدولي، عن الرقم الجديد لقيمة الثروات المعدنية في المملكة، والذي يحمل أخبار سارّة، لافتاً إلى أن الرقم الجديد مراجع من قبل جهات عالمية موثوقة لضمان مصداقيته.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للاجتماع الوزاري الدولي الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين أمس الثلاثاء في الرياض، معلناً عن إنشاء مركز لتسريع الابتكار في المعادن كشراكة بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية – ندلب وهيئة المساحة الجيولوجية. وأضاف أن جزءاً من استثمارات المملكة لتشكيل استراتيجيتها للمعادن، حقق أثراً اجتماعياً واقتصادياً بسبب قطاع المعادن، داعياً المشاركين في مؤتمر التعدين للنظر في نموذج أعمال المملكة في بعض المشاريع الضخمة مثل مشروع وعد الشمال في المنطقة الصناعية شمال المملكة ومشروع مهد الذهب في غربها، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد الأهم لتشكيل مستقبل المعادن، ويمكن إقناع العالم بأن طموحات الطاقة تلاقيها التزاماتنا لتحقيق الأثر التقديري الحقيقي في قطاع المعادن حتى نحقق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والرؤى المشتركة للمستقبل.
أفضل الأنظمة
ولفت وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى وجود إقبال كبير واهتمام من الشركات الأجنبية للمملكة خصوصاً بعد إصدار نظام الاستثمار التعديني الجديد والذي يعتبر من أفضل الأنظمة بالعالم من جانب الشفافية والوضوح، وسرعة الحصول على التراخيص اللازمة، مضيفا بأن الضرائب الموجودة به تعد الأقل بالعالم، ما يجعل من المملكة منافسا مهما، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يأهلها لأن تكون منطقة مهمة لكثير من القدرات في القطاع التعديني والثروات التعدينية.
وشدد الوزير بندر الخريف على ضرورة زيادة الإمكانيات للدول الموردة لتساعد العالم على تحقيق طموحاته المستقبلية مما يمثل فرصة ذهبية للاستمرار في التقدم الذي تم تحقيقه لتعريف ماهية المعادن من خلال إنفاذ التشريعات الأمثل ووضع معايير والتقنيات.
وتهدف استراتيجية السعودية لأن يكون قطاع التعدين إحدى أهم الركائز الاستراتيجية للاقتصاد المستدام في المملكة نظرا لأهمية المعادن لكثير من الصناعات التي قامت المملكة بتوطينها كالسيارات الكهربائية والصناعات الفضائية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بندر الخريف
إقرأ أيضاً:
الوزير يستقبل سفير المغرب لبحث المشاركة في تنفيذ المنشآت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل السفير محمد آيات وعلى سفير المملكة المغربية بالقاهرة لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل وذلك بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري وقيادات وزارتي الصناعة والنقل .
في بداية اللقاء اكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين مؤكداً على حرص الحكومة المصرية على زيادة حجم التعاون المشترك بين الجانبين خاصة مع اطلاق الجانبين خلال العام الماضي اعلان مراكش لانطلاق التعاون الكبير بين مصر والمملكة المغربية في مجالات النقل المختلفة وفي ضوء تطلع الجانبين على التعاون في مجال الصناعة .
وخلال الاجتماع بحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مجال الصناعة حيث اكد الوزير ان مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر الي مركز صناعي إقليمي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيرا الي ان مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم وخاصة الدول العربية الشقيقة و ان هناك فرصاً واعدة في هذا المجال من الممكن ان تشكل انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجال الصناعة وبما يساهم في زيادة حجم المبادلات التجارية بينهما والوصول الى الأسواق الافريقية والخارجية المختلفة.
كما تم التباحث حول التعاون في مجالات النقل المختلفة وعلى رأسها قطاع النقل البحري وذلك من خلال التنسيق بين الموانئ المصرية والمغربية خاصة وان الموانئ المغربية تقع في غرب افريقيا وتشكل نقطة انطلاقة للصادرات الي دول غرب أوروبا والأمريكيتين كما ان الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر مثل سفاجا والسخنة تشكل نقطة انطلاق للصادرات الي الدول الخليجية ودول جنوب وشرق آسيا.
وفي السياق ذاته تم استعراض التجارب الناجحة في البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومها قطاع النقل حيث اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على ان الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ المشروعات العملاقة في مصر والدول الافريقية على استعداد تام لتنفيذ المشروعات في المغرب الشقيق ومنها مشروعات البنية التحتية والمنشآت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 الذي سيقام بالمغرب الشقيق وهو ما رحب به السفير المغربي الذي اكد ان الشركات المصرية يجب ان تشارك في المناقصات الخاصة بهذه المشروعات بالإضافة الي ضرورة عقد لقاءات مكثفة بين مسئولي الجانبين خلال الفترة القادمة لبحث تفعيل هذا التعاون.