“التجارة” تدعو لتعديل عقد تأسيس الشركات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
دعت وزارة التجارة الشركات القائمة التي تم تأسيسها قبل سريان نظام الشركات الجديد في 19 يناير الحالي، إلى المبادرة بتعديل عقد التأسيس بما يتناسب مع نظام الشركات الجديد، عبر (منصة الأعمال) التابعة للمركز السعودي للأعمال الاقتصادية. وأوضحت أن تعديل عقد تأسيس الشركات يأتي وفقاً للمرسوم الملكي رقم (م/132) وتاريخ 1/12/1443هـ القاضي بقيام جميع الشركات القائمة عند نفاذ نظام الشركات (19 يناير 2023م) بتعديل أوضاعها وفقاً لأحكامه.
ويهدف النظام لتوفير بيئة نظامية حاضنة ومحفزة للاستثمار، وتعزيز قيمة الشركات وتنمية نشاطها وإسهامها في خدمة الاقتصاد الوطني، كما يعمل على تيسير الإجراءات والمتطلبات النظامية لتحفيز بيئة الأعمال ودعم الاستثمار.
ويشتمل تعديل عقد التأسيس على مزايا عدة من أبرزها :
– إمكانية استفادة الشركة الصغيرة ومتناهية الصغر التي تنطبق عليها المعايير من متطلب الإعفاء من تعيين مراجع الحسابات وفقاً للنظام.
– التحقق من بيانات عقد التأسيس (النظام الأساس) إلكترونياً من قبل القطاعين العام والخاص.
– تتيح للشركة تعديل كافة مواد عقد التأسيس.
– يُمكن للشركات ذات العقود اليدوية والإلكترونية، والشركات الصادرة بترخيص من وزارة الاستثمار تعديل عقد التأسيس.
وأوضحت الوزارة أن طلب تعديل عقد التأسيس يتم تقديمه من قبل: (الشريك/المدير/المفوض)، ويشترط وجود قرار جمعية عمومية غير عادية للشركات المساهمة، والمساهمة المبسطة، ويتم تقديم الطلب للسجلات الرئيسية للشركات فقط. وبينت أنه لا يمكن تقديم طلب تعديل عقد التأسيس في الحالات التالية: وجود طلبات تجديد أو تعديل للسجل التجاري قائمة وتحت المعالجة، وجود طلب تعديل عقد تأسيس قائم لنفس الشركة، وعندما تكون حالة السجل التجاري للشركة منتهي. وفيما يتعلق بأبرز المواد التي يتم تعديلها في عقد التأسيس (النظام الأساس)، نوع كيان الشركة، خضوع بعض المواد للتعديل الكلي أو الجزئي أو تبقى كما هي، وأبرز المواد هي الشركاء، اسم الشركة، أغراض الشركة، رأس المال وإدارة الشركة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التجارة تعدیل عقد التأسیس
إقرأ أيضاً:
باسم ياخور .. “لن أعود لسوريا وما يحصل شوربة”
“كتير قصص عم تصير بسوريا حاليا بشعة جدا”.. بتلك العبارات أشعل الممثل السوري الشهير باسم ياخور موجة جدل وبحرا من الانتقادات ضده.
فما إن أطل بطل “ضيعة ضايعة” في مقابلة عبر “بودكاست” لصحيفة “النهار” اللبنانية، أمس الأربعاء، من أجل الحديث عن احتمال عودته إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حتى انطلقت موجة انتقادات ضده.
لا سيما أن ياخور اعتبر أن عودته إلى سوريا مشروطة بوضع آمن غير متوفر حالياً، برأيه.
إطلاق المساجين
كما أضاف أن “العديد من الأمور غير السوية والبشعة تحصل حالياً في الداخل السوري”، وفق زعمه.
إلى ذلك، انتقد إطلاق سراح جميع المساجين، بمن فيهم السارقون والمغتصبون والقتلة، واصفا المشهد بأنه أصبح أشبه بـ”الشوربة”، حسب قوله.
رغم أنه أبدى فرحه لإطلاق سراح معتقلي الرأي الذيين زجوا ظلماً في السجون خلال عهد النظام السابق.
هذا ووجه الممثل المعروف انتقادات مبطنة للإدارة السورية الجديدة، متسائلا: ماذا حل بآلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة القصيرة الماضية، من جنود وعناصر وضباط في الجيش السوري؟
كذلك اعتبر أن الكثير من الأمور لم تتغير فعلياً في البلاد، لافتاً إلى أن “الكثيرين نصبوا أنفسهم قضاة وجلادين”.
أما عن حالة “التكويع” التي اتهم بها عدد من الممثلين السوريين بعد سقوط الأسد، فأشار ياخور إلى أنه “لا يرى نفسه مشمولا بهذه الحالة، لأنه لم يكن مستفيدا من النظام السابق، رغم كل الكلام الذي قيل عنه”. وقال “أنا كنت أعبر عن وجهة نظري التي كانت في حينها تصب في صالح النظام، إنما كانت تسبب لي التنمر والتهديد بالقتل في بعض الأحيان”.
كما اعتبر أن تأييده للنظام السابق أضر انتشاره المهني، وأثر على تلقيه العروض.
يذكر أن ياخور من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا عام 1993، وكان في نفس دفعة الفنانين شكران مرتجى، مهند قطيش، وفرح بسيسو.
بدأ مسيرته الفنية في مسلسل الثريا عام 1994، ثم توالت أدواره في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، حيث قدم ما يزيد عن 130 مسلسلا تنوعت بين الأعمال الدرامية والتاريخية والكوميدية.
كما شارك في بطولة عدة مسلسلات مصرية، منها زهرة وأزواجها الخمسة والمرافعة. كذلك قدم عددا من البرامج التلفزيونية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب