دبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات والهند.. ركيزة للعمل الإقليمي والدولي متعدد الأطراف «أجمل شتاء في العالم» بالإمارات

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثانية من قمة المليار متابع 2024، الملتقى العالمي الأكبر لصناع المحتوى الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يستضيفه متحف المستقبل وأبراج الإمارات في دبي، بمشاركة 7 آلاف ضيف، منهم 3 آلاف صانع محتوى ومؤثر من مختلف دول العالم، و100 رئيس تنفيذي، يتابعهم أكثر من 1.

6 مليار شخص، حيث تشهد «منصة الصنّاع» في أبراج الإمارات، حفل الافتتاح الذي يستضيف كبار المسؤولين والمؤثرين الدوليين. 
وتقدم القمة التي تستمر على مدى يومين، 100 فعالية و24 جلسة حوارية تستضيف 195 متحدثاً من 95 دولة، من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وتناقش أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي والاستثمار والمال والأعمال، كما تشهد القمة إلقاء 15 خطاباً ملهماً، واستضافة 200 شركة إنتاج للمحتوى الرقمي التي تعرض أحدث تقنيات الإنتاج في العالم.
شغف واحتراف في اليوم الأول
تستضيف قمة المليار متابع في يومها الأول 12 جلسة حوارية متنوعة، حيث يناقش صناع المحتوى عمرو نصوحي وعبد الله النعيمي ومساعد الفوزان الملقب بـ M12 Fouzan، إيجابيات وسلبيات صناعة المحتوى الرياضي، وأهمية موازنة الشغف والموضوعية والحياد، في جلسة تحت عنوان «اجعل صناعة المحتوى الرياضي لعبتك وحقق منها أهدافك»، فيما يكشف مؤثرو السفر والرحلات، قاسم الحتو الملقب بـ«ابن حتوتة» ووليد مصراتي وكريم السيد وخبيب كواس، عن أسرار شهرتهم وتجاربهم الشخصية، في جلسة «سافر حول العالم وحقق الأرباح». وتستضيف منصة «متحف المستقبل»، جلسة ذهنية «رجال الأعمال لدى صناع المحتوى»، ضمن مسار «لنكسب»، ويتحدث فيها رياض الزامل، وإيلي حبيب، وعمرو منسي، ويديرها محمد فتال، في حين تستضيف جلسة «من حقك الحصول على استراحة» كلاً من هيفاء بسيسو، ورغدة تالين، وسيف الذهب، ويديرها عمر الحلو. ويتحدث في جلسة «المدير الذكي» كل من محمد فتال، وأحمد محمود، ويديرها حسين العتولي، لمشاركة رؤاهم حول كيفية إدارة المحتوى بشكل احترافي، ويتضمن مسار «لنتقدم» على منصة «متحف المستقبل» جلسة نقاشية بعنوان «كن سفير علامتك»، بمشاركة رضوان ساجان ومهند الوادية، ويديرها محمد زيدان، حيث تكشف الجلسة أسرار الاستفادة من التأثير الشخصي في نجاح الأعمال. 
وتجمع جلسة «أسس صناعة محتوى يبهر المتابعين كل مرة» عادل تاويل وأمين عوني ورواء الجلاد، ويديرها سفيان الحسين، لمناقشة فن صناعة التحف الفنية البصرية، أما جلسة «حوِّلْ شغفك إلى مصدر دخل»، فيتحدث فيها كل من فرح الكردي ومحمد بيراغداري المعروف بـ «مو فلوغز» ورغد فهمي، وتديرها رزان العموش. وتشهد جلسة «دليل صانع المحتوى لعقل سليم»، مشاركة كل من فارس غندور وكريم إسماعيل وراجح الحارثي، ويديرها عبدالله الرئيسي. وتستكشف الجلسة الاستراتيجيات الفعالة لإدارة التوتر والضغوطات، في حين تشهد جلسة «من شاشات الهاتف إلى شاشات السينما» مشاركة كل من فارس قدس، وصهيب قدس، ونجم، ويديرها راجح الحارثي، لمناقشة كيفية استخدام المهارات والرؤى المبتكرة لفتح آفاق جديدة خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي والوصول لشاشات التلفزيون.
 رؤى كبار المؤثرين في اليوم الثاني
 تحمل 12 جلسة في ثاني أيام «قمة المليار متابع 2024» رؤى قيمة لنخبة من كبار الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبدأ بجلسة نقاشية تحمل عنوان «التزم الحدود أو حاول»، بمشاركة أحمد البشير ومالك مكتبي، ويديرها معين جابر، وتناقش الجلسة كيفية الإدلاء بتعليق ذكي وصادق وآسر من دون التسبب بالضرر أو الجدل، بينما يشارك في جلسة «عمل الخير يقطع شوطاً طويلاً» كل من زاكاري ديرينيوسكي وبراجاكتا كولي، وتديرها إيريكا ويليامز، وتناقش الأعمال الخيرية كواجب إنساني وأخلاقي. 
وتجمع جلسة «كيف تضحك الملايين وتقدم رسالة هادفة؟» وسام قطب ومحمد الشامسي وسعد عبدالله وإبراهيم المروي، المعروف باسم برهوم، وتديرها مها جعفر، وتستكشف الجلسة دور الكوميديا والفكاهة في نجاح المحتوى الرقمي وقدرتها على الوصول إلى ملايين الأشخاص، وفي جلسة «كيف تخاطب العلامات التجارية؟» يناقش كل من إيريكا ويليامز وجاك أبلبي وأسامة مروة وماكس كلايمنكو، ويديرها إياد صيام، كيف يمكن لصناع المحتوى التواصل والتفاعل مع العلامات التجارية وبناء الشراكات معها مع الحفاظ على هويتهم وأصالتهم. ومع سيف شواف وأحمد فايد، وجوب، تستكشف جلسة «الشهرة وسط الغرباء»، التي يديرها أيمن اليمان، فن المحتوى المستند إلى عامة الجمهور مع التركيز على الفوارق الدقيقة لصناعة المحتوى، فيما يشارك ديلراج سينغ راوات وأميت شارما في جلسة بعنوان «خيالك هو كل ما تحتاجه»، والتي يديرها باريكشت بالوتشي، حيث يكشفون أسرار صناعة محتوى إبداعي لوسائل التواصل الاجتماعي. 
منصة «متحف المستقبل»
ويتضمن اليوم الثاني من القمة عدداً من الجلسات النقاشية التفاعلية على منصة «متحف المستقبل»، توفر للجمهور نصائح وإرشادات ورؤى قيمة يقدمها مشاهير جذبوا ملايين المتابعين، منها جلسة «عالم البودكاست المليء بالفرص»، بمشاركة باسل الزارو وطارق سكيك ومعين جابر، وإدارة بكي كسوري، وجلسة «استثمر في تأثيرك» التي يستكشف فيها أشرف إبراهيم وطلال العجمي وأحمد المرزوقي، ويديرها محمد أبوطالب، دور المؤثرين في تشكيل ديناميات السوق، أما ناصر العقيل وإيمان صبحي فيضيئان على موضوع «متى يترك صانع المحتوى وظيفته؟» في جلسة يديرها عبدالله المرزوقي. 
وفي جلسة بعنوان «ما الذي ستدفعه الشركات لصنّاع المحتوى العام المقبل؟»، يستكشف كل من فابيان فوركيت وغوربريت سينغ وفيل رانتا مستقبل تمويل صناع المحتوى، بينما تستضيف جلسة «كنوز منصة «إكس المخفية» كلاً من إياد الحمود والدكتور عبدالخالق عبدالله والدكتور عادل سجواني، وحمد الماجدي، ويديرها محمد الجابري، وتستكشف الجلسة الطرق التي أثبتت فاعليتها لزيادة أعداد الجماهير على منصة «أكس».
علامتك التجارية هي هويتهم
في حين تقدم جلسة «علامتك التجارية هي هويتهم» لنيكولاس ناث والدكتور لال بهاتيا وسارة المدني ومينا الشيخلي، نصائح حول إنشاء علامة تجارية يستفيد منها الجمهور، وتستضيف جلسة «اجعل المعرفة ممتعة» كلاً من حسن هاشم، وأحمد أبو زيد (دروس أون لاين) وعبدالله عنان (شارع العلوم)، وحسين عبدالله، ويديرها محمود إسماعيل، لمناقشة عالم التعليم من خلال الترفيه، في حين يشارك كل من الدكتور عبدالله الشمري وخالد زعاترة، في جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي يستطيع فعلها بشكل أفضل!»، لاستكشاف المشهد الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
حوارات تفاعلية ومناظرات
يلتقي كبار صناع المحتوى الرقمي في العالم وجهاً لوجه في حوارات تفاعلية ومناظرات شائقة، في أكثر من 15 لقاء مباشراً يناقشون فيها أبرز التحديات والقضايا المؤثرة في عالم التواصل الاجتماعي، من بينهم خابي لام، ورجل الأعمال البريطاني ستيفن بارتليت، وأحمد أبو هشيمة وغيرهم. كما تستضيف القمة أكثر من 100 رئيس تنفيذي وقائد أعمال في قطاعات عدّة، في جلسات وخطابات ملهمة وورش تسلط الضوء على أهم المستجدات في عالم الاستثمار والأعمال واقتصاد صناعة المحتوى، ومن أبرز ضيوف القمة توم بيليو، وإيلي حبيب، رضوان ساجان، وفيشين لاخياني، وغيرهم من قادة الأعمال. 
20 ورشة عمل
تنظم «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية أكثر من 20 ورشة عمل، يقدمها خبراء ومتخصصون من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية والعالم، من أبرزهم صلاح أبو المجد، وكريم إسماعيل، ودروف راثي. وتستهدف القمة تعزيز القدرات الإبداعية لصناع المحتوى وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على تحقيق مداخيل ثابتة، بالإضافة إلى تعريفهم بسبل التواصل مع مليارات الأشخاص في الفضاء الرقمي، ضمن مسارات القمة الأربعة «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي قمة المليار متابع محمد بن راشد وسائل التواصل الاجتماعي المحتوى الرقمي التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع صناعة المحتوى متحف المستقبل صناع المحتوى ویدیرها محمد فی العالم فی جلسة أکثر من فی حین

إقرأ أيضاً:

حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة

علي اللواتي : خلفيات فكرية متنوعة تسهم في التوصل إلى حلول مبتكرة

عادل الكندي : تعزيز الهوية الوطنية الرقمية وترسيخ القيم الأخلاقية

أحلام الحضرمية : حلول مبتكرة تضمن الاستخدام الأمثل للمنصات

عواطف اللواتية : مناقشة المرتكزات الأساسية لتحويل التوصيات إلى آليات تنفيذية

تواصل الحلقة التطويرية "نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي"، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، فعالياتها حتى 25 فبراير الجاري، ويناقش المشاركون في الحلقة عددًا من المحاور الاستراتيجية المهمة التي تركز على تعزيز المواطنة الرقمية، وترسيخ الهوية العمانية في الفضاء الرقمي، وتصميم حلول مبتكرة للحد من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على فئة الناشئة، كما تم التأكيد على أهمية تبني استراتيجيات وطنية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه الوسائل، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر الرقمية.

ويواصل المشاركون العمل على تطوير آليات التعاون المشترك مع مختلف الجهات المعنية لتوفير حلول مستدامة تهدف إلى حماية المجتمع من المخاطر الرقمية، وتمكين الشباب والناشئة من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن وفعّال، مع الحفاظ على الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الرقمية الحديثة.

وأكد علي بن محمد اللواتي، اختصاصي أول بدائرة شؤون المنتفعين في هيئة تنظيم الاتصالات، أن الحلقة ركزت على ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في تبادل المعرفة، وتعزيز الشراكة، وتوحيد الجهود، مشيرًا إلى أن تبادل المعرفة كان من أبرز نتائج الحلقة، حيث سمح للمشاركين بالاطلاع على خلفيات فكرية متنوعة تسهم في التوصل إلى حلول أكثر كفاءة وابتكارًا.

كما أشار اللواتي إلى أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية، لا سيما في مجال مشاركة البيانات والإحصائيات والدراسات، مما يعزز الشفافية ويوفر الوقت.

وفيما يخص توحيد الجهود، أكد اللواتي أن ذلك يسهم في استثمار أكثر لكفاءة الموارد، سواء كانت مالية أو معرفية أو زمنية، مما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة والارتقاء بالمخرجات.

من جهته، قال عادل بن محمد الكندي، المدير المساعد بدائرة المواطنة في وزارة التربية والتعليم: إن الوزارة، بالتعاون مع فريق عمل وطني، تعمل حاليًا على إعداد مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مفاهيم المواطنة الرقمية لدى المتعلمين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفضاء الرقمي بأمان ومسؤولية.

وأوضح الكندي أن المبادرة تهدف إلى إيجاد بيئة ملائمة لتعزيز المواطنة الرقمية بين المتعلمين والأسر، من خلال تطوير إطار عمل شامل بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، وذلك لضمان تكامل الجهود في هذا المجال الحيوي.

وأضاف: "نعمل على بناء إطار مؤسسي متكامل يسهم في توجيه السياسات التعليمية نحو تعزيز الوعي الرقمي بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، ويساعد الأجيال القادمة على التعامل بكفاءة ومسؤولية مع البيئة الرقمية".

وأشار الكندي إلى أن المبادرة ستُعرض على الجهات المختصة للموافقة عليها تمهيدًا لاعتمادها رسميًا، معربًا عن أمله في أن تحظى بالدعم اللازم من الجهات المعنية، لما لها من دور حيوي في تعزيز الهوية الوطنية الرقمية وترسيخ القيم الأخلاقية في الاستخدام الرقمي.

من جهتها، قالت تهى بنت سعيد العبرية، رئيسة قسم العلاقات التدريبية الداخلية بمركز التدريب الإعلامي بوزارة الإعلام: إن الحلقة التطويرية "نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي" تركز على عدة محاور رئيسية، من أبرزها محور "المواطنة الرقمية"، ويهدف هذا المحور إلى وضع أسس واضحة لتنظيم تفاعل الأسرة والناشئة مع وسائل التواصل الاجتماعي، بما يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول، ويحد من المخاطر الناتجة عن الاستخدام غير الواعي لهذه الوسائل.

وأوضحت العبرية أن هذا المحور يسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالمواطنة الرقمية، وتطوير مهارات الأفراد في التعامل مع الفضاء الإلكتروني بوعي ومسؤولية، كما يهدف إلى ترسيخ القيم العمانية الأصيلة من خلال توفير محتوى تثقيفي وتعليمي يوجه الأفراد نحو ممارسات رقمية إيجابية، مما يسهم في بناء بيئة إلكترونية آمنة ومتزنة.

وأكدت أن إعداد وثيقة وطنية في هذا الشأن يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة، وضمان تفاعل صحي ومتوازن مع منصات التواصل الاجتماعي، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز الهوية الوطنية في العصر الرقمي.

وأكدت أحلام بنت أحمد الحضرميّة، مديرة التواصل والإعلام بهيئة الطيران المدني، أن مشاركة الجهات الحكومية والمعنية في الحلقة تعد خطوة استراتيجية نحو وضع آليات واضحة تضمن الاستخدام الأمثل لهذه المنصات من قبل جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأسر والناشئة، مما يعكس مبدأ الشراكة والتكامل بين المؤسسات الحكومية والجهات ذات العلاقة.

وأشارت الحضرميّة إلى أن مشاركة ممثلين من مختلف القطاعات يعزز النقاش حول هذا الموضوع الوطني الحيوي، مما يحسن من جودة المخرجات التي ستسهم في تحقيق الاستخدام الآمن والمسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت: "مع الانتشار الواسع لهذه المنصات وإمكانية الوصول إليها من الجميع، يصبح من الضروري تعزيز الوعي المجتمعي بسبل التعامل المسؤول مع المحتوى الرقمي، سواء في إنتاجه أو استهلاكه"، والإطار الوطني المرتقب سيساعد في توجيه السياسات والمعايير اللازمة لضمان بيئة إلكترونية أكثر أمانًا وفعالية.

وفي السياق ذاته، أشادت الحضرميّة بالتفاعل الكبير الذي تشهده الحلقة، والتجاوب الملموس من المشاركين في مناقشة المرتكزات الأساسية، مشيرة إلى أن المبادرات التي ستنبثق عن هذه الحلقة ستسهم في تحويل التوصيات إلى آليات تنفيذية ملموسة، تعود بالنفع على المجتمع بمختلف شرائحه، وتسهم في تحقيق التكامل بين الجهات المعنية في هذا المجال.

وقالت عواطف بنت عبدالحسين اللواتية، الأخصائية الاجتماعية في جمعية الاجتماعيين العمانية: إن مشاركة الجمعية في هذه الحلقة تأتي انطلاقًا من دورها في المجتمع المدني، حيث تمثل الحلقة منصة حوارية مهمة لمناقشة القضايا المجتمعية المتعلقة بالاستخدام الرقمي ووضع حلول عملية لها، كما أن المناقشات تهدف إلى معالجة مشكلة الإدمان الرقمي، خاصة بين الناشئة والأسر، من خلال برامج متخصصة تساعد الأفراد على إعادة التوازن لحياتهم الرقمية، وتقليل الآثار السلبية المرتبطة بالاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي.

واختتمت اللواتية حديثها بالإشارة إلى أن المبادرات الوطنية القائمة تعتمد على البحث العلمي والدراسات الميدانية، وهي خطوة أساسية نحو وضع حلول مستدامة لحماية الأجيال القادمة من التأثيرات السلبية للإدمان الرقمي، وتعزيز التوازن الاجتماعي في المجتمع العماني.

مقالات مشابهة

  • متابعة "رابور" بتهمة نشر مضامين مشينة في مواقع التواصل الاجتماعي
  • بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
  • كيف يمكن تغيير التفاصيل المصرفية في منصة الضمان الاجتماعي؟
  • بمشاركة العراق.. بطولة خليج القدامى تنطلق غداً في نسختها الأولى
  • مسلسل لام شمسية يطرح حلولا للحد من استخدام طفلك لمواقع التواصل الاجتماعي
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • تغريدة الدويش الغامضة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • بالتفاصيل.. أبرز فعاليات اليوم الثاني من المنتدى السعودي للإعلام
  • المنتدى السعودي للإعلام.. خبراء يوجهون نصائح للإبداع في صناعة المحتوى
  • السعودية أعظم قصة نجاح في العالم.. وزير الطاقة: محمد بن سلمان صانع التغيير.. وجونسون: .. وقائد شجاع