سالم المري لـ «الاتحاد»: حجم محطة الفضاء القمرية يعادل نصف ملعب كرة القدم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أكد المهندس سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن مشروع محطة الفضاء القمرية يعد مشروعاً ضخماً، ودولة الإمارات تعد الدولة الخامسة المشاركة في بناء المحطة، يضم المشروع مشاركة وكالة ناسا الأميركية والتي تعد الشريك الأساسي، كما يضم الاتحاد الأوروبي وكندا واليابان.
وقال: تعتبر المحطة القمرية هي المحطة القادمة بعد محطة الفضاء الدولية، وستكون أول محطة حول القمر، لافتاً إلى أن مشاركة دولة الإمارات في مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway» تجسد حرصها على تعزيز الشراكة مع العالم لخدمة العلم والبشرية، وضمان تحقيق التقدم والازدهار للجميع، كما أثبتت ثقة الشركاء العالميين بقدرة الدولة من خلال نجاح المشاريع الفضائية السابقة.
وبين مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء أن حجم المحطة يقدر بمساحة نصف ملعب كرة القدم، وتضم أجزاء كبيرة من 8 إلى 9 أجزاء وكل دولة ستصنع جزءاً، مؤكداً أن دور دولة الإمارات يتمثل في صناعة جزء رئيسي وهو وحدة معادلة الضغط، والتي سيخرج منها رواد الفضاء للقيام بمهمات السير في خارج المحطة، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء بالإضافة إلى أنها تعد منفذاً لالتحام المركبات بالمحطة. أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: الحل السياسي للخلاف الإسرائيلي الفلسطيني السبيل الوحيد لمنع انتشار الحرب الإمارات والهند.. ركيزة للعمل الإقليمي والدولي متعدد الأطراف
وأكد المري أن وحدة معادلة الضغط دورها مهم جداً ويقدر وزنها بـ 10 أطنان ويقدر طولها بـ 10 أمتار، ومن ضمن تحديات المشروع أن الجزء الذي ستعمل دولة الإمارات في صناعته يصنع لأول مرة وتعد أول وحدة ضغط تصنع حول القمر، مؤكداً أن هناك فرصاً كثيرة سوف تتاح للشركات الوطنية للمشاركة في صناعة الأجزاء المختلفة الخاصة بوحدة الضغط.
وأوضح المري أن الإمارات تتيح برنامج نقل المعرفة، والذي يهدف لتدريب الكوادر الإماراتية لبناء هذه الوحدة، مؤكداً أن رواد الفضاء في دولة الإمارات ستتاح لهم فرصة الوصول لمحطة الفضاء القمرية.
وحول تدريب رواد الفضاء للوصول إلى القمر قال المري: لدينا 4 رواد فضاء خضعوا لتدريبات متنوعة ومكثفة ولديهم الجاهزية للذهاب لمحطة الفضاء الدولية، والتي سوف ينتهي عمرها الافتراضي خلال 5 السنوات القادمة، كما سيتم التركيز خلال الفترة القادمة على محطة الفضاء القمرية وسيخضع الرواد لتدريبات خاصة بهذه المهمة وبكيفية تشغيل المحطة، وحول كيفية الطيران بين أن مهمة الطيران تختلف للوصول إلى القمر، والذي يبعد عن الأرض حول 400 ألف كيلومتر.
وبين أنه خلال الفترة القادمة سيتم إجراء برامج تدريبية مكثفة مع الشركاء العالميين، حول المهمة، مبيناً أنه خلال عام 2030 سيتم إطلاق «بوابة الإمارات» على متن أكبر صاروخ أميركي، ومن ثم سيتم تجهيز إطلاق أول رائد فضاء عربي وإماراتي يصل إلى مدار القمر.
5 مراحل
ستشهد عملية تطوير وحدة معادلة الضغط خمس مراحل مختلفة، وأولى تلك المراحل هي مرحلة التخطيط، ويتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لغرفة معادلة الضغط، ثم مرحلة التصميم، ويتم خلالها وضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها.
وتشمل المرحلة الثالثة عملية التأهيل، وتتضمن اختيار وتأهيل مكونات وحدة غرفة معادلة الضغط بشكل صارم، لضمان موثوقيتها وسلامتها، أمّا المرحلة الرابعة فهي مرحلة الإطلاق، وتشمل تجهيز وإطلاق المكونات الفضائية، ودمجها في محطة الفضاء القمرية، ثم مرحلة التشغيل، والتي سيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، للمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها كجزء مهم من المحطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء محطة الفضاء القمرية ناسا الاتحاد الأوروبي الإمارات اليابان كندا محطة الفضاء القمریة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعد الإنتقادات.. الشروع في استكمال بناء ملعب القنيطرة (صور)
زنقة 20. الرباط
بعد الانتقادات الحادة التي وجهت من قبل الجماهير القنيطرية، شرع مؤخرا في استكمال بناء ملعب القنيطرة البلدي، و الذي توقف لظروف غير معروفة.
مصدر رفيع بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان قد أكد لموقع Rue20 الإشراف على عملية إستكمال البناء وتأهيل ملعب القنيطرة ليستقبل مباريات المنافسات الأفريقية.
وكانت عدة فعاليات رياضية وجماهير قد طالبت تدخل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لإستكمال بناء وتأهيل ملعب القنيطرة، بعدما خابت أمالهم في المنتخبين و المسؤولين على المدينة الذين عجزوا عن القيام بأي شيء.
إلى ذلك، سيقدم ملعب القنيطرة خدمات كبيرة لفرق العاصمة الرباط المقبلة على المنافسات القارية والمحلية، خاصة فرق الجيش الملكي و الفتح الرباطي، بعدما أصبحت كافة ملاعب العاصمة أوراشاً مفتوحة إستعداداً لتطويرها لإستضافة تظاهرات دولية من حجم كأس أمم أفريقيا 2025 و كأس العالم للسيدات لأقل من 17 عاماً، وكذا مونديال 2030.