حمدان بن محمد: شهادة نجاح جديدة يمنحها العالم لدبي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات 84.5 مليار دولار حجم التجارة الثنائية بين الإمارات والهندتُوّجت دبي بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع «تريب أدفايزر»، أكبر منصة للسفر في العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي، وهي المرة الأولى التي تحقق فيها مدينة مثل هذا الإنجاز المهم، وذلك تزامناً مع حلول ذكرى العام الأول لإطلاق أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية لجعل دبي واحدة من أهم 3 وجهات عالمية للزوار في مجالات السياحة التخصصية والأعمال، وكذلك تأكيد مكانتها كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.
وفي هذه المناسبة، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن النجاحات التي توالي دبي تحقيقها على الصعيد العالمي، في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجال الاقتصادي، هي برهان على تقدّم الإمارة بثبات في ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى إنجازات كبيرة تحقق الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، منوهاً سموه بالجهود التي تقف وراء تلك الإنجازات الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة المستدامة، وتطوير دؤوب للقطاعات الاستراتيجية والحيوية كافة، ومن أهمها القطاع السياحي.
وقال سموه: «اختيار دبي للمرة الثالثة كأفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 ضمن منصة عالمية مهمة متخصصة في مجال السفر والسياحة، لتكون المدينة الأولى في العالم التي تنال هذا الاختيار لثلاث مرات متتالية، هو شهادة نجاح جديدة يمنحها العالم لدبي كثمرة لجهود تطوير لا تتوقف نسعى من خلالها إلى تقديم مفاهيم جديدة للامتياز في هذا القطاع المهم.. فسعادة زوارنا وتحقيق أعلى مستويات رضاهم هدف استراتيجي نسخّر في سبيله كل الطاقات والإمكانات اللازمة.. ونَعِد بتقديم المزيد من المميزات لضيوفنا من حول العالم».
وأثنى سموه على دور القطاع الخاص في تعزيز جهود التطوير في دبي، وضمن مختلف القطاعات، لاسيما القطاع السياحي، وقال سموه: «نعتز بشراكاتنا الراسخة مع القطاع الخاص النشط، ونقدّر دوره المؤثر في تحقيق مستويات متقدمة من النجاح والتميز الذي نفخر به، ولن ندخر جهداً في الحفاظ عليه، بل وتجاوزه برؤية واضحة للمستقبل، وتصميم على تحقيق الريادة فيه». وأشاد سمو ولي عهد دبي بجهود دائرة الاقتصاد والسياحة وما تقوم به من مبادرات هدفها التعريف بإمكانات دبي السياحية، وما توفره المدينة لزوارها من خيارات متنوعة تلبي احتياجاتهم، وتضمن لهم كل ما يتطلعون إليه من خدمات ومرافق سياحية وترفيهية وبنية تحتية رفيعة المستوى، كذلك القطاعات كافة والجهات الحكومية المشاركة في تحقيق هذا التميّز العالمي.
وقال هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «إن هذا الإنجاز المميز الذي حققته دبي بحصولها على المركز الأول كأفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع (تريب أدفايزر) وللعام الثالث على التوالي، يأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وكذلك نتيجة للجهود المشتركة مع شركائنا في قطاع السياحة، وتجاوبهم وتعاونهم المثمر لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي يتزامن هذا الإنجاز مع الذكرى السنوية الأولى على إطلاقها. وفي الوقت الذي تتواصل فيها الجهود لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للأعمال والسياحة، فقد جاءت هذه الجائزة لتؤكد فاعلية جهودنا، مع حرصنا أن نعمل ضمن فريق واحد لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال السنوات المقبلة».
من جهته، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «يعكس هذا الإنجاز التاريخي مدى التعاون المثمر بين مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص في دبي، والذي أسهم في تقديم أفضل الخدمات والتجارب المتنوعة لضيوفنا من مختلف الجنسيات والفئات العمرية. ويجد المسافرون من جميع أنحاء العالم، ممن يبحثون عن وجهة آمنة ومتكاملة ويسهل الوصول إليها، الكثير من العروض التي تقدمها المدينة لهم، سواء كانوا من العائلات أو المغامرين أو الزوار بهدف الأعمال، أو من محبي الثقافة والتراث، الذين يخوضون تجارب استثنائية في هذه المدينة النابضة بالحياة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي الإمارات حمدان بن محمد بن راشد وجهة عالمیة هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.