10 فرق في «الجائزة الكبرى للإبحار الشراعي الحديث» بأبوظبي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
تستضيف أبوظبي منافسات بطولة جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار الشراعي الحديث «سيل جي بي»، يومي السبت والأحد المقبلين، المحطة السابعة في الموسم الرابع، بميناء زايد.
تشارك في البطولة 10 من نخبة الفرق العالمية من بريطانيا، وأستراليا، وألمانيا، وإسبانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، والدنمارك، وكندا، وسويسرا، ونيوزيلندا «بطل الجولة الماضية في دبي»، وما يمثلهم من أفضل اللاعبين في البطولات العالمية والأولمبية على قوارب «القطمران» السريعة البالغ طولها 50 قدماً «F50».
ورحب الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث بالوفود المشاركة والفرق والأبطال العالميين في منافسات الجائزة الكبرى.
وأكد أن استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي تمثل دعماً حقيقياً لجهود اتحاد الشراع والتجديف الحديث من أجل تعزيز مكانة هذه الرياضة وبناء قاعدة من محبيها في الإمارات، خاصة وأن الحدث يشهد مشاركات فاعلة لمختلف قطاعات المجتمع، ومنها المرأة والناشئون للاستفادة من خبرات عمالقة الإبحار في العالم.
وقال: «سيكون عشاق الرياضات البحرية ومحبو الرياضات الشراعية الحديثة في الإمارات والمنطقة أمام فرصة كبيرة لمتابعة الفعاليات عن كثب في هذا التجمع الفريد». وأضاف: «تمنح العاصمة أبوظبي بعداً جديداً لهذه البطولة في ظل الدعم الكبير من مؤسساتنا الوطنية التي تشارك في رعاية الحدث مثل الشريك الاستراتيجي - مبادلة - للاستثمار ومجلس أبوظبي الرياضي، بما يسهم في الترويج لمعالم الإمارات والعاصمة التي تشجع على ممارسة رياضات الإبحار الشراعي الحديث مع توفر المرافق والبنية التحتية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميناء زايد الإمارات أحمد بن حمدان
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25 بأبوظبي
انطلقت أمس فعاليات «ملتقى زايد الإنساني» في دورته الخامسة والعشرين في العاصمة أبوظبي تحت شعار «على خطى ونهج زايد الخير».
يأتي ذلك تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني سواء على الصعيد المجتمعي أو التخصصي وتشجيع تبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما يهدف إلى تكريم رواد العمل الإنساني من خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن محلياً وعلى الصعيد الدولي.
ويُعدّ الملتقى إحدى المبادرات الرائدة ل «زايد العطاء» و«جاهزية» بمشاركة واسعة من منتسبي فرق الإمارات الاحتياطية والطبية، وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع وجمعية إمارات العطاء وبرنامج الإمارات للعمل الإنساني، بحضور افتراضي لأكثر من 70 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.
وتضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي استعرض مبادرات «زايد العطاء» على مدار ال 25 سنة الماضية والتي تمكنت من نقل رسالتها الإنسانية إلى ملايين الأفراد في الداخل والخارج، وذلك تحت إشراف أطباء الإمارات الذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعلموا من مدرسته الإنسانية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، حرص المبادرة التي تأسست عام 2000 على تعزيز ثقافة العطاء والتطوع في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تسهم في تمكين الكوادر الطبية الإماراتية للعمل الميداني والإنساني بما يتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
وأضاف أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة، تواصل مسيرة العطاء التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ما جعلها في طليعة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وهدف الملتقى في نسخته الحالية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي، وتفعيل الشراكات المؤسسية، وتطوير البرامج التي ترفع من كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي، إضافة إلى تحفيز الشباب على تبني مبادرات إنسانية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والدولية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن الحملات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي وصلت منذ إطلاقها إلى أكثر من 25 مليون طفل ومسن في مختلف أنحاء العالم، من خلال أكبر شبكة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، إضافة إلى برنامج «جاهزية» الذي أسهم في تدريب أكثر من 20 ألفاً من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة.
وتضمن الملتقى جلسة علمية شارك فيها نخبة من القيادات الطبية والخبراء في العمل التطوعي، وتم خلالها تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية، كما تم تكريم الفائزين بجوائز الإمارات الإنسانية، ومنها «وسام الإمارات للعمل الإنساني»، وجائزة «زايد الإنسانية الشبابية» تقديراً لجهودهم في تقديم خدمات مبتكرة أسهمت في تحسين القطاع الطبي محلياً وعالمياً.
وأوصى الملتقى في ختام أعماله بتوسيع دائرة التعاون المؤسسي، وتعزيز دعم برامج التدريب الطبي التخصصي، وتبني نماذج متقدمة من المبادرات الإنسانية المستدامة مستلهمين نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية. (وام)