تحت شعار “الجاهزية للمستقبل” “تريندز” ينظم الملتقى السنوي الأول
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أبوظبي –الوطن:
تحت شعار “الجاهزية للمستقبل” نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات الملتقى السنوي الأول لموظفيه، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقره في أبوظبي، تعزيزاً لبيئة العمل الداعمة للجودة والاستدامة والتميُّز والعطاء.
وتم خلال الملتقى بحث المرحلة المقبلة من عام 2024 (عام البحث العلمي)، التي تتزامن مع اليوبيل البرونزي لـ”تريندز” وذكرى مرور 10 سنوات على التأسيس، واستعراض أبرز الإنجازات التي حققها المركز خلال العام المنصرم.
وبدأ الملتقى بكلمة للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، أشاد في بدايتها بجهود موظفي المركز وعطاءاتهم، معرباً عن اعتزازه بما حققه المركز خلال عام 2023 بفضل تفانيهم وعملهم بروح الفريق الواحد.
وقال إن مركز تريندز، وهو يدخل عاماً جديداً، يسره وبفخر أن يؤكد أن عام 2023 كان حافلاً بالتميز والعطاء، حيث تمكن المركز من الوصول إلى مستهدفات التوطين، وتمكين الشباب في المجال البحثي والمهني، ورسخ المركز نفسه وريادته من خلال نشاطاته ومشاركاته وشراكاته وحضوره الفاعل وعالميته، وفوزه بعدة جوائز في الريادة والاستدامة، وبات نموذجاً لكل من يبحث عن التميز والابتكار المرتكز على البحث العلمي الموضوعي الهادف.
وأكد الدكتور محمد العلي أن هذا النجاح يزيدنا عزماً على الاستمرار والعطاء، والعمل ضمن ثقافة الجاهزية والتميُّز كعنوان للعمل في المرحلة المقبلة، بما يحقق الأهداف والتطوير بكفاءة وفاعلية عالمية.
وتطرق إلى رؤية “تريندز” وخطته في العام الجديد 2024، موضحاً أنه تم وضع خطة بحثية وتدريبية واستشارية وتطويرية تتضمن الكثير من الأفكار والمبادرات الجديدة، التي تعزز الدور الفكري العالمي لـ”تريندز”، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عنها بشكل تفصيلي في مؤتمر صحفي شامل في القريب العاجل.
وقد تم خلال الملتقى، الذي أشرفت على تنظيمه إدارة الاتصال المؤسسي – وحدة إسعاد العاملين والمتعاملين، وسادته روح الأسرة الواحدة، تكريم عدد من موظفي المركز؛ تقديراً لإبداعاتهم وجهودهم المتميزة، وذلك في إطار حرص “تريندز” وإدارته على ترسيخ ثقافة التميّز والإبداع والسعادة المؤسسية، وبما يشكل دافعاً وحافزاً للجميع لتحقيق المزيد من الريادة في المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بذمار تحت شعار “مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر”
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، 18 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة بمدينة ذمار، ومديريات جهران، والحداء، ومدينة ضوران وحدقة بمديرية ضوران، والجمعة ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، والدن ومخلاف نقذ بوصاب العالي، والميدان ومركز مديرية عتمة، والمعينة ومخلاف المنار، وحمام علي بمديرية المنار، وعنس، ومغرب عنس، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات أكاديمية، وقضائية، وتنفيذية، ومحلية، وتعبوية، وأمنية، وعسكرية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان.
وجددوا التأكيد على الاستمرار في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.. داعيين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع، وبكلما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم.
وتوجه بالحمد والشكر لله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما من به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار تحت ضربات مجاهدي قواتنا المسلحة، وندعوهم لمواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله.
وأكد البيان الاستمرار في الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لا سيما مع انكشاف الوجه القبيح والإجرامي لأمريكا في معارضتها وقف حرب الإبادة في غزة وعجز مجلس الأمن، داعياً الأمة الإسلامية إلى رفع الصوت والجهاد في سبيل الله.
وأدان واستنكر الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود .
وجدد البيان الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.