أمراض الجهاز التنفسي أكثر حدة.. ماذا يحدث هذا الشتاء؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يبدو أن أمراض الجهاز التنفسي عادت بقوة، إذ يصاب الجميع تقريبا بنزلات البرد في فصل الشتاء الحالي.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، تتزايد أمراض الجهاز التنفسي في الولايات المتحدة.
وأشارت الأرقام التي نشرتها "سي دي سي" على موقعها الإلكتروني إلى أن 35 ألف مريض بكوفيد-19 تم حجزهم في المستشفيات خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، وأكثر من 20 ألفا بسبب الإنفلونزا، وأن عدد الزيارات لمقدمي الرعاية الصحية زادت بنسبة 6.
ويبدو أن أعراضا مثل الزكام وسيلان الأنف والسعال باتت أكثر حدة كما تستمر لفترة أطول مما كانت عليه في نزلات البرد سابقا. وفي بعض الحالات، تعود هذه الأعراض السيئة إلى الظهور خلال أسابيع.
هل فيروسات البرد مختلفة هذا العام؟ينقل موقع "ياهو نيوز" عن خبراء بأنه من الطبيعي أن ترتفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بعد موسم العطلات، إذ يتجمع الناس في أماكن داخلية أقل تهوية من دون كمامات في الغالب، مثل المنازل أو السيارات أو الطائرات أو القطارات أو الحافلات.
ويشير المتخصصون إلى أن ما تغير هو الاحتياطات التي يتخذها الناس، أو بشكل أكثر دقة، باتوا لا يتخذونها، رغم أن وباء كورونا لا يزال مستمرا.
وترى أخصائية الأمراض المعدية لدى الأطفال في مستشفى جامعة نيويورك، تيريزا فيوريتو، أن زيادة أعداد المرضى لا يعني الأمر أن الفيروسات مختلفة أو أكثر خطورة، لكن أجسامنا لم تعرف الكثير من الفيروسات مجتمعة مثل كوفيد-19، والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، منذ فترة طويلة.
وتشير إلى أن جهاز المناعة لدى البعض لم يكن قد اختبر خلال السنوات الثلاث الماضية إذ كان يتم اتخاذ احتياطات مثل ارتداء كمامة أو التباعد الاجتماعي، أو عدم الخروج من المنزل في العطلات.
وتشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات رئوية مثل الربو، قد يكونون أكثر عرضة للإصاة بأمراض الجهاز التنفسي.
وتوضح فيوريتو أن نوع فيروس الجهاز التنفسي مهم أيضا، إذ أن "بعض الأمراض الفيروسية التي نراها لدى الأطفال معروفة أكثر من غيرها بسبب تسببها في حمى وأعراض طويلة الأمد".
أحد الأمثلة على ذلك، بحسب الطبيبة هو الفيروس الغدي، وهو فيروس شائع يسبب عادة مرضا خفيفا يشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا لدى الأشخاص من جميع الأعمار، مشيرة إلى أن الإصابة بهذا الفيروس منتشرة حاليا.
ولمواجهة أمراض الجهاز التنفسي، ينصح طبيب الأسرة جين كودل، المصابين بأي منها بالراحة وشرب الماء وتناول غذاء صحيا، بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض، وبالبقاء بعيدا عن الآخرين، وعدم إرسال الأطفال إلى المدارس حتى لا يصيبوا زملاءهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أمراض الجهاز التنفسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الثوم؟
الإكثار من تناول الثوم يمكن أن يسبب بعض الأضرار أو الآثار الجانبية على الصحة، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة جدًا.
بعد تفشيه في الصين .. كل ما تريد معرفته عن فيروس HMPتقوية البصر.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول التوت الأزرق؟أضرار تناول الثوم1. مشاكل الهضم:
تناول الثوم بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، والغازات، والإسهال، والتقلصات المعوية.
2. حساسية الجلد:
يمكن أن يسبب الثوم حساسية لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى تهيج الجلد أو طفح جلدي، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو تم تطبيقه موضعياً.
3. رائحة الفم والجسم:
من أبرز الآثار الجانبية للثوم هو رائحته القوية التي تظل في الفم والجسم لفترة طويلة، وقد تكون مزعجة في بعض الأحيان.
4. زيادة خطر النزيف:
الثوم يحتوي على خصائص مضادة للتجلط، وعند تناوله بكثرة يمكن أن يزيد من خطر النزيف، خاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتجلط (مثل الأسبرين أو الوارفارين).
5. انخفاض ضغط الدم المفرط:
الثوم قد يساعد في خفض ضغط الدم، لكن تناول كميات كبيرة قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، مما يسبب الدوخة أو الإغماء.