أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أنّ الملك عبد الله سيعقد قمة مع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، غدا الأربعاء لبحث “التطوّرات الخطيرة” في قطاع غزة.

وحذّر الأردن، الولايات المتحدة، من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مشدّدا على ضرورة وضع حدّ للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.

وفي لقاء جمع الملك عبدالله بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جدّدت عمان دعوتها إلى واشنطن بالضغط باتّجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية إلى القطاع بشكل كاف ومستدام.

وأمس الاثنين، قال العاهل الأردني عبد الله الثاني -خلال زيارته إلى رواندا- إنّ الحرب الدائرة في غزة خلّفت “جيلا كاملا من الأيتام” في القطاع، مبيّنا أنّ عدد الضحايا الأطفال في قطاع غزة تجاوز حصيلة الضحايا من الأطفال في صراعات العالم وحروبه كافة خلال 2023.

من جانبه، كشف مصدر فلسطيني أنّ القمة التي ستجمع القادة الثلاثة ستعقد في مدينة العقبة (ساحل البحر الأحمر)، وستبحث تطوّرات الوضع في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أجرى أمس الاثنين زيارة رسمية إلى القاهرة، حيث تباحث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة العمل على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية ورفض تهجير الفلسطينيين من القطاع.

وفي أكتوبر الماضي، استقبل الملك الأردني عبد الله الثاني، كلّا من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وعقد الملك عبد الله لقاءات منفصلة مع الرؤساء الثلاثة، حيث تركّزت المباحثات “على سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: عبد الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان

 أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار وسنفرج في الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام.

إن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة في أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال.

وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة إن “معركة طوفان الأقصى البطولية التحمنا فيها منذ الساعات الأولى وقد أعلنا حينها عن أسرنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتهجيز.”

وشدد على أن شعار المقاومة “كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو لأننا أعددنا لها جيلاً تربويا ومن خلفنا شعبنا البطل الذي صمد معنا صمود عز نظيره في التاريخ وله في أعناقنا التزامات كبيرة.”

وأوضح: “بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا”

وقال إنه  مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة، مشيرًا إلى استمرت عملياتنا الجهادية النورانية حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة..

وتابع: رأى الجميع كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض، مضيفًا أن “الاحتلال انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.”

ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم والحصار المستمر على قطاع غزة، وأنه رغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو وهذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم.

ووصف أبو حمزة جرائم الاحتلال كدليل على أن جيشه قادم من مستنقعات الصرف الصحي، موضحًا: “أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية، ومع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب.”

وأعزى الناطق باسم سرايا القدس شرف الإنجاز الكبير والعظيم على طريق التحرير الذي كان من أبرز عناوين المعركة إلى الصمود الأسطوري لشعب غزة وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، موجهة رسالة لهم: “فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز.”

ووجه أبو حمزة التحية الجهادية العطرة في الضفة ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مضيفًا: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم.”

كما وجه التحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ونستحضر القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطين، والتحية إلى اليمن والقائد الشجاع عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الصومال لبحث التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • الملك الإسباني فيليبي السادس والملكة ليتيزيا يزوران رواق المغرب في “فيتور 2025”
  • اللجنة العليا للزيارات تعلن عن خطة أمنية ثلاثية لتأمين محيط بغداد بالكامل
  • بايدن يترك رسالة لترامب في درج المكتب البيضاوي.. والأخير يكشف تفاصيلها
  • بالفيديو .. بالفيديو .. الدكتور أحمد المخللاتي، رئيس قسم الحروق بمستشفى الشفاء في غزة: الأردن في الصدارة بتقديم المساعدات والدعم لأهالي القطاع
  • رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
  • حماس: جهودنا نجحت في ضمان عودة النازحين إلى شمال القطاع رغم تعنت الاحتلال
  • أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • وزير الطيران يستقبل المدير التنفيذي للبنك الأوروبي لبحث سبل التعاون