الأردن.. قمة ثلاثية لبحث تطوّرات الأوضاع في غزة..تفاصيلها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أنّ الملك عبد الله سيعقد قمة مع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، غدا الأربعاء لبحث “التطوّرات الخطيرة” في قطاع غزة.
وحذّر الأردن، الولايات المتحدة، من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مشدّدا على ضرورة وضع حدّ للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.
وفي لقاء جمع الملك عبدالله بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جدّدت عمان دعوتها إلى واشنطن بالضغط باتّجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية إلى القطاع بشكل كاف ومستدام.
وأمس الاثنين، قال العاهل الأردني عبد الله الثاني -خلال زيارته إلى رواندا- إنّ الحرب الدائرة في غزة خلّفت “جيلا كاملا من الأيتام” في القطاع، مبيّنا أنّ عدد الضحايا الأطفال في قطاع غزة تجاوز حصيلة الضحايا من الأطفال في صراعات العالم وحروبه كافة خلال 2023.
من جانبه، كشف مصدر فلسطيني أنّ القمة التي ستجمع القادة الثلاثة ستعقد في مدينة العقبة (ساحل البحر الأحمر)، وستبحث تطوّرات الوضع في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أجرى أمس الاثنين زيارة رسمية إلى القاهرة، حيث تباحث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة العمل على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية ورفض تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وفي أكتوبر الماضي، استقبل الملك الأردني عبد الله الثاني، كلّا من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وعقد الملك عبد الله لقاءات منفصلة مع الرؤساء الثلاثة، حيث تركّزت المباحثات “على سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاحد، لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تعود إلى الوضع الأمني الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل 7 أكتوبر، مؤكداً على ضرورة فرض سيطرة أمنية كاملة على القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية.
وأكد كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن موقفه من غزة واضح، موضحاً: "بعد القضاء على القوة العسكرية والسياسية لحماس، ستضمن إسرائيل سيطرتها الأمنية على القطاع مع حرية عمل مطلقة، كما هو الحال في الضفة الغربية".
وشدد على أن إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديد أمني قادم من غزة، مضيفاً: "لن نسمح لأي منظمة إرهابية بشن هجمات ضد المستوطنات أو المواطنين الإسرائيليين، عهد ما قبل 7 أكتوبر انتهى ولن يعود".
وجاءت تصريحاته رداً على تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، زعمت فيه أن كاتس أدلى بتصريحات مخالفة خلال لقاء مغلق مع مسؤول أمريكي، حيث قال إن إسرائيل لا تسعى للسيطرة العسكرية أو المدنية على غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي ردّه على هذه المزاعم، أكد كاتس أن إسرائيل لا تنوي فرض حكم مدني أو إقامة مستوطنات داخل غزة، مشيراً إلى أن النقاش حول مستقبل القطاع ما زال مستمراً ولم يُحسم بعد.
وفي سياق متصل، أشار كاتس إلى أهمية دعم السلطة الفلسطينية، قائلاً: "إسرائيل تعمل على حماية السلطة الفلسطينية من تهديدات إيران وحماس.
يجب أن تتحول السلطة إلى طرف معتدل يمكن الاعتماد عليه".