وقفة احتجاجية بإب تنديداً باعتزام الحوثيين هدم مشروع للمياه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نفذ مواطنون في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني 2024، وقفة احتجاجية، تنديدا بمحاولة مليشيا الحوثي هدم مشروع مائي في إحدى البلدات بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن المحتجين الذين تجمعوا في منطقة السحول شمال مدينة إب، رفعوا لافتات ورددوا هتافات منددة بمحاولة شركة النفط بالمحافظة هدم مشروع الماء الخاص بمنطقة السحول بهدف إصلاح طريق إلى منطقة مجاورة للمشروع بهدف إنشاء خزانات لشركة النفط بمنطقة السحول.
وبحسب المصادر، فإن المحتجين قالوا بأن مشروع المياه المراد هدمه يخدم أكثر من 20 ألف شخص في عشرات المناطق والقرى بمنطقة السحول، مطالبين بوقف الإجراءات التي تقوم بها شركة النفط في منطقتهم.
وطبقا للمصادر، فإن المحتجين أفادوا بأن إنشاء خزانات كبيرة في منطقة السحول سيؤثر على الحوض المائي لمدينة إب والتي تعاني منذ سنوات من أزمة حادة في توفير المياه لسكان مدينة إب عاصمة المحافظة.
وتحاول شركة النفط بالمحافظة الخاضعة للمليشيا تنفيذ مشروع جديد لها في منطقة السحول يهدف لإنشاء خزانات كبيرة للشركة بعد موافقة السلطات المحلية بالمحافظة والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الوادي الجديد تبحث إنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية زراعية
تفقدّت السيدة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، مؤسسة آفاق جديدة للتنمية بمركز بلاط، في إطار بحث إنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية زراعية بالمحافظة، للتوسع في مجالات وتخصصات التعليم والتدريب المزدوج، وتقديم خدمة تعليمية متميزة ومتنوعة.
جاء ذلك بحضور المهندس سيد عبد العزيز وكيل التعليم بالمحافظة، ومسئولي المؤسسة، وسلامة علي رئيس المركز، وانتصار علي مدير إدارة التعليم والتدريب المزدوج بالمديرية.
وأوضحت نائب المحافظ، أنه من المستهدف إنشاء المدرسة في مجالات الزراعة الذكية وتطبيقات التكنولوجيا وإدارة الموارد الطبيعية والمائية، لتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، بما يسهم في تأهيل جيل جديد متمكن في مجالات التكنولوجيا الزراعية، وقادر على مواجهة التحديات الراهنة مثل تغير المناخ وندرة المياه. ومن المخطط أن تشمل مجالات (النخيل - المانجا - الموالح - الطاقة المتجددة - أساليب الري الحديث).
ووجّهت نائب المحافظ بدراسة الإمكانات المتاحة لإنشاء المدرسة، وبحث أوجه التعاون مع القطاع الخاص لأغراض التدريب الميداني للطلاب، بما يتماشى مع طبيعة المحافظة، ويُسهم في توفير أيادي عاملة مدربة لمجالات الزراعة المختلفة.