منظمة إسبانية: مقتل وفقدان نحو 6618 مهاجرًا خلال 2023
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية في إسبانيا، إن عددًا لا يقل عن 6618 مهاجرًا لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال العام الماضي، لدى محاولتهم الوصول إلى البلاد.
ووفقًا لما نقلته قناة "فرانس 24"، أدانت المنظمة، هذه الأرقام المأساوية، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء، معبرة عن استيائها من سياسات الدول التي يأتي منها هؤلاء المهاجرون.
ودعت إلى ضرورة تعزيز مراقبة الهجرة وضمان حماية حقوق الأفراد الذين يسعون لبناء حياة أفضل في أوروبا، مشيرة إلى نقص الموارد المتاحة لفرق الإنقاذ.
يجدر بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة، استنادًا إلى شهادات غير مباشرة ومقالات، قد سجلت أكثر من 1200 حالة وفاة أو فقدان أثناء رحلات الهجرة إلى إسبانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا المهاجرون الهجرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة التركية تعتقل 93 مشتبهًا به ضمن منظمة" غولن"
أعلن علي يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تنفيذ عمليات أمنية تحت اسم "كماشة-32" استهدفت منظمة "غولن" في 27 محافظة تركية، من بينها إسطنبول وإزمير وقونيا وبورصة.
تركيا تسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة عبدالله أوجلان أردوغان يهنيء يهود تركيا بعيد حانوكا
وبحسب"سبوتنيك"، قال يرلي كايا، أن العمليات استمرت لمدة 10 أيام وأسفرت عن اعتقال 93 مشتبهًا به، لافتا إلى أن المشتبه بهم مطلوبون بتهم تتعلق بالانتماء إلى المنظمة، والتواصل مع مسؤولين داخل المنظمة عبر هواتف عمومية، واستخدام برنامج"ByLock" المشفر التابع للمنظمة.
كما أشار يرلي كايا إلى أن من بين المعتقلين أشخاصًا صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية بالسجن في إطار تحقيقات سابقة تتعلق بمنظمة "غولن".
وكشف الوزير التركي عن مصادرة 3 مسدسات وبندقيتي صيد غير مرخصتين، بالإضافة إلى كميات كبيرة من العملات الأجنبية والليرة التركية، فضلًا عن العديد من الوثائق والمواد الرقمية خلال العمليات.
وشدد يرلي كايا في تصريحاته على أنه "لا يوجد أي تهاون في مكافحتنا لهذه المنظمة الإرهابية الخائنة حتى بعد موت زعيمها، وسنواصل كفاحنا حتى تطهير هذه البنية الخائنة التي حاولت الانقلاب على إرادتنا الوطنية"، كما هنأ النيابات العامة التي نسقت العمليات ورجال الشرطة الذين نفذوها.
يذكر أنه في مايو الماضي، تعهد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بملاحقة العاملين في المؤسسات الحكومية المشتبهين في تورطهم بجرائم ونشاطات تستهدف أمن الدولة.
وقال وزير الداخلية التركي، في بيان على موقع "إكس"، إنه "إذا كان هناك هيكل داخل أي مؤسسة يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسنصل إليها ونحددها ونقدمها إلى العدالة".