فضل حج بيت الله الحرام .. الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبا أكيدا، أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله.
استشهد الأزهر للفتوى بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: «الإيمان بالله»، قال: ثم ماذا؟ قال: «ثم الجهاد في سبيل الله»، قال: ثم ماذا؟ قال: «ثم حج مبرور أو عمرة» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.
وتابع: كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حج فلم يرفث، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»، [متفق عليه] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله: «تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والفضة، وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة» [أخرجه الترمذي].
أوضح الأزهر للفتوى، أن الحج كالجهاد فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ، فقال: إني جبان، وإني ضعيف، قال: «هلم إلى جهاد لا شوكة فيه، الحج»، [أخرجه عبد الرزاق، والطبراني] وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: يا رسول الله ترى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: «لكن أفضل الجهاد حج مبرور»، [أخرجه البخاري].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى أركان الاسلام أفضل الأعمال الحج فريضة الحج الأزهر للفتوى رضی الله
إقرأ أيضاً:
سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
حثّ الدين الإسلامي الحنيف على إكرام الضيف وحسن استقباله، إلاّ أنّ هناك سنة وعمل مستحب كان يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عند الانتهاء من ضيافته وقبل مغادرة منزل المضيفين.
الدعاء للمضيفينوحول السنة المهجورة، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إنّه يُستحب أن يعبر الضيف عن شكره لمن استضافوه من خلال الدعاء، مشيرًا إلى أنّ الدعاء عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم جَاءَ إِلى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه، فَجَاءَ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ قالَ النبيُّ : «أَفْطَرَ عِندكُمْ الصَّائمونَ، وأَكَلَ طَعَامَكُمْ الأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلائِكَةُ».
ولفت لاشين إلى أنّ الدعاء بهذه الصيغة الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام من شأنه أن يقوي الروابط الاجتماعية.
ثواب إكرام الضيفودلت السنة النبوية على ثواب إكرام الضيف، واحتسابه من الأعمال الصالحة التي يكتبها الله عز وجل صدقة للمضيف، فعَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزاعِي رضي الله عنه قَالَ: سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ حِينَ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ» قَالَ: وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهْوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ» رواه البخاري (5673) وفي لفظ لمسلم (48): «الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَجَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ».