أنواع صدقة التطوع وأفضلها.. الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الإسلامية رغبت في الصدقة وحثت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} [ البقرة: 254]، {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه} [سبأ: 39].
أضاف الأزهر للفتوى، أن الصدقة قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله عليه وسلم: «كل معروف صدقة»، [أخرجه البخاري].
أوضح الأزهر للفتوى، أن الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية: والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يعطى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعاما، أو كسوة، أو مالا ينفقه كيف شاء، وأما الصدقة الجارية فهي: ما يحبس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنية صرف الربح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
وأكد الأزهر للفتوى، أن الصدقة الجارية أعظم أجرا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، [ أخرجه مسلم].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى مركز الأزهر العالمى للفتوى الصدقة الشريعة الإسلامية الأزهر للفتوى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: العذاب بعدل الله والنجاة برحمته
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن النجاة تكون برحمة الله، والعذاب يقع بعدله، مستدلًا بقصة نبي الله هود عليه السلام، حين قال الله تعالى: "وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ".
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في تصريح له، أن عذاب قوم عاد كان شديدًا بما يناسب أجسادهم الضخمة وطول قاماتهم، حيث حملتهم الريح العاتية إلى السماء ثم ألقت بهم على الأرض فانكسرت أعناقهم، ولم يقتصر العذاب على ذلك، بل استمرت الريح في تقليبهم سبع ليالٍ وثمانية أيام متواصلة، حتى صاروا كأعجاز نخل خاوية، أي هياكل فارغة لا قيمة لها.
هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟ الإفتاء تجيب
وأشار إلى أن هذه القصة دليل على وحدانية الله وقدرته المطلقة، إذ لم يدّعِ أحدٌ أن غير الله هو من عذبهم، مما يؤكد أن الله هو الإله الحق، القادر على العذاب والنجاة.