الصحة العالمية: المساعدات التي تصل لغزة «غير كافية ومتأخرة للغاية»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية، إلى تحسين الوصول إلى قطاع غزة لمساعدة المدنيين المحاصرين في ظل تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، من حربها على القطاع، منذ أكثر من 3 أشهر.
وأشارت الصحة العالمية، إلى أن كمية الإغاثة التي تصل إلى قطاع غزة، غير كافية، ومتأخرة جدا، خاصة في شمال القطاع.
وقال منسق فرق الطوارئ الطبية بمنظمة الصحة العالمية شون كيسي، إن هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، خاصة الغذاء، في جميع أنحاء غزة، والمناطق الشمالية.
من جانبه عبر ممثل منظمة الصحة العالمية فلسطين ريتشارد بيبيركورن، عن مخاوفه بشأن تكثيف القصف الإسرائيلي في الجنوب، مشيرا إلى الخطر الذي يهدد نقل الموظفين والإمدادات بأمان وبسرعة.
وأكد ممثل الصحة العالمية في فلسطين، على الحاجة الملحة إلى تسهيل حركة قوافل المساعدات الإنسانية والعاملين داخل القطاع، حتى تتمكن المنظمة من الوصول إلى الناس أينما كان، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة إلى المواطنين في غزة.
وتابع قائلا: «محدودية تدفق الإمدادات والوصول الإنساني وإجلاء الطاقم الطبي من المستشفيات بسبب المخاوف على السلامة، وتعد بمثابة وصفة لحدوث كارثة، كما ستؤدي إلى توقف مزيد من المستشفيات عن العمل، مثلما حدث في الشمال»، مؤكدا على ضرورة ألا يسمح المجتمع الدولي بحدوث ذلك. جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة العالمية جيش الاحتلال قصف غزة المساعدات في غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.