أمهل محتجون ليبيون حكومة الوحدة الوطنية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، 3 أيام لتنفيذ مطالبهم، مهددين بتعطيل إنتاج وضخ النفط داخل مجمع مليتة، والذي يمد إيطاليا بالغاز.

مشايخ وأعيان ليبيا يتوجهون إلى مليتة لوقف تصدير النفط والغاز للغرب رفضا للهجوم الإسرائيلي على غزة

واحتشد محتجون من الزاوية والساحل الغربي، يمثلون حراك "استئصال الفساد"، أمام المُجمع، بعد ظهر يوم الثلاثاء، منددين بما أسموه "التلاعب بمصدر رزق الليبيين من النفط والغاز".

وطالب المحتجون بإقالة رئيس مؤسسة النفط، فرحات بن قدارة، وإجراء تحقيقيات فيما قالوا إنها "تجاوزات" أقدم عليها بعض المسؤولين، وأبدوا تمسكهم بإلغاء كافة القرارات الصادرة عنه، ومنعه من توقيع أي اتفاقيات قد "تضر بقطاع النفط".

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إعلان "القوة القاهرة" في حقل شرارة النفطي، اعتبارا من الأحد الماضي، بسبب إغلاقه من قبل متظاهرين، مشيرة إلى أن الإغلاق أسفر عن تعليق إمدادات النفط الخام من الحقل إلى محطة الزاوية.

والمجمع هو مركز تصدير الغاز الليبي إلى إيطاليا عبر خط أنابيب الغاز "جرينستريم"، ويضم مرافق معالجة للخام على مساحة تقارب 355 هكتارا، بالإضافة إلى خزانات للنفط الخام والمنتجات السائلة الأخرى.

المصدر: الشرق الأوسط

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: النفط والغاز طرابلس

إقرأ أيضاً:

شكشك: الزاوية الأسمرية إحدى أهم المؤسسات التعليمية في ليبيا والمنطقة

زار خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة، معرض الكتاب بالزاوية الأسمرية – زليتن، وقال إن، هذا الصرح العريق يحمل بين جدرانه تاريخًا طويلًا من خدمة القرآن الكريم وعلومه.

أضاف في تدوينة بفيسبوك “تأسست الزاوية الأسمرية منذ قرون على يد الشيخ عبد السلام الأسمر، ومنذ ذلك الحين، أصبحت منارةً لنشر العلم الشرعي وتحفيظ القرآن، مما جعلها إحدى أهم المؤسسات التعليمية في ليبيا والمنطقة”.

وتابع قائلًا “لا يمكن الحديث عن الزاوية الأسمرية دون الإشارة إلى مدينة زليتن، التي تُعرف منذ القدم بلقب “مدينة القرآن”، وذلك بسبب انتشار الزوايا والمنارات العلمية التي عملت على تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه عبر العصور. ورغم تغير الأزمنة وتبدل الأحوال، حافظت هذه المؤسسات على دورها الريادي في ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي، وأسهمت في تخريج أجيالٍ من الحفّاظ والعلماء”.

وأشار إلى أن “هذا الإرث العلمي والثقافي العظيم يستوجب منا جميعًا السعي للحفاظ عليه وتطويره بما يتناسب مع تحديات العصر، وذلك من خلال دعم المؤسسات الدينية والتعليمية، وتوفير بيئة مناسبة لنشر العلم، مع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعليم القرآن وعلومه”.

وتابع قائلًا “لا شك أن الهوية الثقافية لأي مدينة تستمد جذورها من تاريخها وقيمها، وزليتن استمدت هويتها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهو ما جعلها متميزةً في عطائها العلمي والديني”.

واختتم “أتقدم بجزيل الشكر إلى ناظر الزاوية الأسمرية ولجنة الوقف الأهلي على دعوتهم الكريمة وحسن تنظيمهم لهذا المعرض، الذي يعكس مدى حرصهم على نشر العلم والمعرفة. كما أحيي جهود كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، ونتمنى دوام التقدم والازدهار لهذا الصرح العلمي العريق”.

مقالات مشابهة

  • الاقتراض مجدداً؟ الحكومة تبحث عن حلول وسط التزامات مالية متزايدة
  • الاقتراض مجدداً؟ الحكومة تبحث عن حلول وسط التزامات مالية متزايدة - عاجل
  • وزارة النفط:المطالب غير الواقعية والخارجة عن الأطر القانونية وراء تأخير تصدير النفط من الإقليم
  • موصليون يتظاهرون للمطالبة بتسليم وحداتهم السكنية ويهددون بالاعتصام.. فيديو
  • خطّة “إسرائيلية” لإطلاق مشروع خط نفطي يربط السعودية بفلسطين المحتلة وأوروبا
  • الكرملين: تعليق تصدير النفط من نوفوروسيسك بسبب هجمات أوكرانية
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن تأثير الرسوم الأمريكية على الاقتصاد
  • الحكومة تُفعل إدماج الملحقين في الوكالة الوطنية للمياه والغابات
  • شكشك: الزاوية الأسمرية إحدى أهم المؤسسات التعليمية في ليبيا والمنطقة
  • غدا الخميس إجازة بأمر الحكومة.. 3 أيام عطلة إضافية لهذه الفئات