محتجون ليبيون يمهلون الحكومة 3 أيام ويهددون بإغلاق مجمع نفطي يمد إيطاليا بالغاز
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أمهل محتجون ليبيون حكومة الوحدة الوطنية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، 3 أيام لتنفيذ مطالبهم، مهددين بتعطيل إنتاج وضخ النفط داخل مجمع مليتة، والذي يمد إيطاليا بالغاز.
مشايخ وأعيان ليبيا يتوجهون إلى مليتة لوقف تصدير النفط والغاز للغرب رفضا للهجوم الإسرائيلي على غزةواحتشد محتجون من الزاوية والساحل الغربي، يمثلون حراك "استئصال الفساد"، أمام المُجمع، بعد ظهر يوم الثلاثاء، منددين بما أسموه "التلاعب بمصدر رزق الليبيين من النفط والغاز".
وطالب المحتجون بإقالة رئيس مؤسسة النفط، فرحات بن قدارة، وإجراء تحقيقيات فيما قالوا إنها "تجاوزات" أقدم عليها بعض المسؤولين، وأبدوا تمسكهم بإلغاء كافة القرارات الصادرة عنه، ومنعه من توقيع أي اتفاقيات قد "تضر بقطاع النفط".
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إعلان "القوة القاهرة" في حقل شرارة النفطي، اعتبارا من الأحد الماضي، بسبب إغلاقه من قبل متظاهرين، مشيرة إلى أن الإغلاق أسفر عن تعليق إمدادات النفط الخام من الحقل إلى محطة الزاوية.
والمجمع هو مركز تصدير الغاز الليبي إلى إيطاليا عبر خط أنابيب الغاز "جرينستريم"، ويضم مرافق معالجة للخام على مساحة تقارب 355 هكتارا، بالإضافة إلى خزانات للنفط الخام والمنتجات السائلة الأخرى.
المصدر: الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز طرابلس
إقرأ أيضاً:
السوداني وبوتين يؤكدان على استقرار أسعار النفط والغاز
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جمع الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، مبيناً أنه “جرى خلال الاتصال بحث العلاقات المشتركة بين العراق وجمهورية روسيا الاتحادية، وسبل تطويرها، بما يحقق المصالح المتبادلة بين البلدين الصديقين”.وأضاف أن “الاتصال تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث جرى التأكيد على أهمية أن تبذل الدول الكبرى المزيد من الجهود في سبيل إنهاء الحرب وعدم اتساعها بالشكل الذي يهدد الاستقرار في المنطقة والعالم”.وتابع أن “الاتصال الهاتفي تطرق إلى موضوع الطاقة وأهمية التنسيق بين جميع الدول المعنية، ضمن منظمة أوبك، ومجموعة أوبك بلس، من أجل استقرار أسعار النفط والغاز ضمن معادلة تضمن للمصدرين والمستهلكين أسعاراً عادلة”.