واشنطن.. إطلاق نار قرب البيت الأبيض
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
صرح مصدر في الشرطة المحلية في واشنطن، اليوم الثلاثاء، أن حادثة إطلاق نار وقعت على بعد عدة أبنية من البيت الأبيض، أدت إلى مقتل شخص.
ووفقا للشرطة، وقعت حادثة إطلاق نار في الصباح على بعد بنايتين من البيت الأبيض (في شارع K) - حيث وصلت الشرطة إلى مكان الحادث في حوالي الساعة 5 صباحا بالتوقيت المحلي (13.00 بتوقيت موسكو)، وأكد المصدر أنه تم العثور على "رجل بالغ فاقد الوعي، لا يتنفس" مشيرا إلى أنها "قضية قتل"، وأكد أن الرجل توفي لاحقا في المستشفى.
وأكدت الشرطة أن ضباط إنفاذ القانون في العاصمة الأمريكية يحققون في الحادث.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات الأمريكية أنها أوقفت قرب البيت الأبيض سائق سيارة اصطدم بسياج المقر الرئاسي، دون أن يتضح ما إذا كان الأمر مجرد حادث مروري عرضي أم متعمدا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.