«الوطني للتأهيل» يحذر من معلومات مضللة حول المؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حذر المركز الوطني للتأهيل، من المعلومات المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المؤثرات العقلية، داعياً إلى ضرورة تجنب التعرف إلى أصدقاء وهميين، والحذر من تلبية متطلباتهم التي تقود إلى طريق الإدمان.
وقدم المركز 4 نصائح للاستعمال الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي، وتشمل «الحرص على المعلومات الشخصية وعدم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتجنب التعرف إلى أصدقاء وهميين، والحذر من تلبية متطلباتهم، ولا تصدّق كل ما يعرض من معلومات عن المؤثرات العقلية لأنها قد تكون مضللة، وتجنب شراء الأدوية والعقاقير الطبية من الإنترنت».
وأضاف المركز أن العقاقير الموصوفة طبياً تستخدم لأغراض طبية بجرعات محددة، ومراقبة تحت إشراف طبي، ولكن في حال إساءة استخدامها تسبب تأثيرات عقلية، وتؤدي إلى الإدمان، ومضاعفات خطرة على الصحة، لافتاً إلى أن تعاطي هذه العقاقير من دون وصفة طبية، أو لأغراض غير العلاج، يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
مقابل التزامات سياسية وأمنية..فرنسا: لا رفع للعقوبات عن سوريا دون تلبية شروط صارمة
أعلنت فرنسا، الأربعاء، اتستضافة اجتماع دولي حول سوريا في يناير (كانون الثاني)، قائلةة إن رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار، يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من الإدارة الجديدة لدمشق.
والتقى فريق دبلوماسي فرنسي، الثلاثاء، بمسؤول من الفريق الانتقالي السوري، ورفع العلم الفرنسي فوق سفارته بعد مرور 12 عاماً على قطع العلاقات مع سوريا.
وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في البرلمان، إن الدبلوماسيين الفرنسيين لاحظوا إشارات إيجابية من السلطة الانتقالية السورية، وأن الحياة في دمشق بدأت تعود إلى طبيعتها إذ استأنف السوريون حياتهم اليومية دون قيود.
وأضاف "لن نعتبر كلماتهم معياراً للحكم، بل سنقيمهم بناء على أفعالهم، مع مرور الوقت".
وسيأتي اجتماع يناير (كانون الثاني) استكمالاً لاجتماع الأردن في الأسبوع الماضي، شاركت فيه تركيا ودول عربية وغربية. ولم يتبين بعد إذ كان السوريون سيشاركون فيه، أو هدف المؤتمر.
وقال بارو إن التحول الشامل سيكون أمراً حاسماً، وأن القوى الغربية لديها العديد من الوسائل لتخفيف الوضع، لا سيما رفع العقوبات الدولية والمساعدة في إعادة الإعمار.
وأضاف "لكننا نجعل هذا الدعم مشروطاً بالتزامات واضحة على الصعيدين السياسي والأمني".
وبعد قطع العلاقات مع سوريا في 2012، دعمت فرنسا المعارضة غير المتشددة دينياً في المنفى، بالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.
قال بارو: "نحن على دراية بالقلق الأمني لأنقرة من حزب العمال الكردستاني، لكننا مقتنعون أن من الممكن إيجاد ترتيب يراعي مصالح الجميع. نحن نعمل على ذلك".
وأضاف "الاستقرار يتطلب أيضاً إدماج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية السورية"، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشار إلى هذه النقطة خلال محادثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء.