رئيس الموساد السابق: خسائرنا مؤلمة.. والسنوار لم يفقد إرادة القتل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تتعالى الأصوات الرافضة لتصرفات رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، من داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار خسائر إسرائيل على أرض الواقع في قطاع غزة على يد الفصائل الفلسطينية على الرغم من تصريحات نتنياهو المستمرة بأن الجيش الإسرائيلي يحقق مكاسب وينتقل لتنفيذ مراحل مختلفة في القتال في غزة.
خسائر مؤلمةبدوره، خرج رئيس الموساد السابق، إفرايم هاليفي، في تصريحات صحفية لـ«التايمز البريطانية» قائلا: «نتنياهو فشل في إخضاع حماس وينبغي أن يرحل الآن، وقد دعيت للقاء رئيس الموساد الحالي عدة مرات وأعتقد أن خسائرنا مؤلمة، فيحيى السنوار ومقاتلو حماس لم يفقدوا إرادة القتال ولهذا يرفضون التفاوض».
وتعيش إسرائيل أزمة اقتصادية خانقة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي تدخل يومها الـ95، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ صندوق قروض الفترة المقبلة من أجل جنود جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف قتل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلف وكالة الاستخبارات الخارجية (الموساد) بالعثور على دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي سابق قولهم إن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة منذ أسابيع، ويأتي ذلك بعد رفض واسع لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير أكثر من مليوني شخص من سكان غزة بهدف إعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" وفقا لتعبيره.
وأوضحت المصادر أن الجهات الإسرائيلية أجرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا.
ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي قبل أٍيام على تشكيل مديرية خاصة بوزارة الدفاع للإشراف على "الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، وسط دعوات وزراء بالحكومة إلى قصف وتدمير مستودعات الأغذية وشبكة الكهرباء وخطوط المياه ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لدفع السكان إلى الهجرة.
ولتنفيذ خطة التهجير، تستعد إسرائيل لاستخدام تكتيكات مختلفة في قطاع غزة تتضمن المزيد من السيطرة العسكرية، والإخلاء، وفرض الحصار، وتفتيش أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
إعلانوكشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق أن "الحكومة بصدد إنشاء اتصالات وخطة عمل، لتحديد الدول التي ستستقبل الغزيين" مشيرا إلى أن المديرية التي أنشئت في وزارة الدفاع قد تعمل يوميا على إتمام معاملات الهجرة الطوعية لحوالي 5 آلاف فلسطيني من القطاع، وهو ما يعني أن إفراغ القطاع من سكانه سيستغرق عاما إذا لم تكن هناك أي عراقيل، وفقا لتقديره.
وأقر سموتريتش بأن الإجراءات اللوجستية معقدة، إذ يجب معرفة وجهة كل شخص وإلى أي دولة سيذهب قائلا "رغم كل التعقيدات والصعوبات نحن نستعد لهذا بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولن تقف الميزانيات عائقا أمام تنفيذ الخطة، هذا ليس حدثا عاديا، بل هو فرصة لتغيير تاريخي".
وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع استئناف قوات الاحتلال حربها على القطاع منذ 18 مارس/آذار الحالي، وهو ما رفع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 50 ألفا منذ بداية العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورغم الفظائع التي تعرضوا لها، يعارض الفلسطينيون بشدة أي جهود لإبعادهم عن وطنهم، كما تعارض دول عربية وغربية أي خطط لتهجير الفلسطينيين، ونقل موقع "أكسيوس" تأكيد خبراء قانونيين أميركيين وإسرائيليين أن مثل هذا "التشريد الجماعي" سيكون جريمة حرب.