أمر كبير موظفي البيت الأبيض الثلاثاء الوزراء بإخطار مكتبه إذا لم يتمكنوا من أداء مهامهم. يأتي ذلك بعد تكتم وزير الدفاع لويد أوستن الأسبوع الماضي على مرضه المفاجئ وقيام إدارة بايدن بمراجعة سياساتها في ذلك الصدد.ووجه جيف زينتس، في مذكرة إلى الوزراء، بإرسال أي إجراءات قائمة إلى البيت الأبيض لتفويض السلطة في حالة العجز أو فقدان الاتصال بحلول الجمعة.

وبينما تستمر المراجعة، فإنه يطلب من الوكالات إخطار مكتبه ومكتب شؤون مجلس الوزراء في البيت الأبيض إذا واجهت وكالة ما أو تخطط لمواجهة ظرف لا يستطيع فيه الوزير أداء واجباته.وتأتي المذكرة بعد عدم إبلاغ الرئيس جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين لعدة أيام بأن أوستن تم نقله إلى المستشفى وسلم السلطة إلى نائبه. وألقى متحدث باسم البنتاغون باللوم في هذا الخطأ على إصابة أحد الموظفين الرئيسيين بالإنفلونزا.تنص مذكرة زينتس على أنه "يجب على الوكالات التأكد من إصدار التفويضات عندما يسافر أحد أعضاء مجلس الوزراء إلى مناطق ذات إمكانية محدودة أو معدومة للاتصالات، أو يخضع للعلاج في المستشفى أو إجراء طبي يتطلب تخديرا عاما، أو غير ذلك في ظرف قد يتعذر فيه الوصول إليه".كما يتطلب الأمر أيضا أن تقوم الوكالات بتوثيق وقت حدوث أي نقل للسلطات وأن يقوم الشخص الذي يقوم بالدور التمثيلي على الفور بإجراء اتصالات مع موظفي البيت الأبيض المعنيين .
 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من البيت الأبيض على مذكرة اعتقال نتانياهو وغالانت

قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ترفض بشكل أساسي قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وأعرب مسؤول في مجلس الأمن القومي للحرة عن شعور إدارة الرئيس جو بايدن بـ "قلق عميق" إزاء ما وصفه "اندفاع المدعي العام في السعي للحصول على أوامر اعتقال" إلى جانب ما اعتبره "أخطاء إجرائية" قادت إلى هذا القرار.

وأضاف أن الولايات المتحدة كانت واضحة في أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها ولاية قضائية على هذه المسألة. 

كما أشار إلى أن واشنطن ستنسق مع الشركاء، بما في ذلك إسرائيل، بشأن الخطوات التالية.

وكان المرشح لتولي منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز، الخميس، قال إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي مصداقية، مشددا أن واشنطن دحضت ادعاءاتها بشأن إسرائيل.

وكتب والتز على منصة "إكس" أن "إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها" ضد من وصفهم "إرهابيي الإبادة الجماعية".

وتوعد والتز بـ"رد قوي" من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ما سماه "التحيز" المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، عندما يتولى منصبه رسميا في يناير المقبل.

والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

رد نتانياهو معتبرا قرار المحكمة الجنائية "معاديا للسامية" وشبهه بمحاكمة دريفوس "وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر خطأً بالخيانة.

وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف أخرى بحق محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتبر أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله هذا الصيف، لكن الحركة لم تؤكد ذلك.

مقالات مشابهة

  • ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض
  • أسعار الدولار مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض
  • مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض.. مفاجأة في سعر الذهب العالمي
  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش حملة التجسس السيبراني الصينية
  • وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض
  • ماذا قال ميسي عن أداء برشلونة هذا الموسم تحت قيادة فليك؟
  • البيت الأبيض: نعارض مشروع قرار يحظر بيع الأسلحة لإسرائيل
  • البيت الأبيض: نعارض بشدة مشروع قرار يحظر بيع أسلحة لإسرائيل
  • «البيت الأبيض»: روسيا ترفع حدة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية
  • أول تعليق من البيت الأبيض على مذكرة اعتقال نتانياهو وغالانت