البيت الأبيض يأمر الوزراء بإخطاره عندما لا يتمكنون من أداء مهامهم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أمر كبير موظفي البيت الأبيض الثلاثاء الوزراء بإخطار مكتبه إذا لم يتمكنوا من أداء مهامهم. يأتي ذلك بعد تكتم وزير الدفاع لويد أوستن الأسبوع الماضي على مرضه المفاجئ وقيام إدارة بايدن بمراجعة سياساتها في ذلك الصدد.ووجه جيف زينتس، في مذكرة إلى الوزراء، بإرسال أي إجراءات قائمة إلى البيت الأبيض لتفويض السلطة في حالة العجز أو فقدان الاتصال بحلول الجمعة.
وبينما تستمر المراجعة، فإنه يطلب من الوكالات إخطار مكتبه ومكتب شؤون مجلس الوزراء في البيت الأبيض إذا واجهت وكالة ما أو تخطط لمواجهة ظرف لا يستطيع فيه الوزير أداء واجباته.وتأتي المذكرة بعد عدم إبلاغ الرئيس جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين لعدة أيام بأن أوستن تم نقله إلى المستشفى وسلم السلطة إلى نائبه. وألقى متحدث باسم البنتاغون باللوم في هذا الخطأ على إصابة أحد الموظفين الرئيسيين بالإنفلونزا.تنص مذكرة زينتس على أنه "يجب على الوكالات التأكد من إصدار التفويضات عندما يسافر أحد أعضاء مجلس الوزراء إلى مناطق ذات إمكانية محدودة أو معدومة للاتصالات، أو يخضع للعلاج في المستشفى أو إجراء طبي يتطلب تخديرا عاما، أو غير ذلك في ظرف قد يتعذر فيه الوصول إليه".كما يتطلب الأمر أيضا أن تقوم الوكالات بتوثيق وقت حدوث أي نقل للسلطات وأن يقوم الشخص الذي يقوم بالدور التمثيلي على الفور بإجراء اتصالات مع موظفي البيت الأبيض المعنيين .
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين
أصدر البيت الأبيض بياناً، اليوم الجمعة، ذكر فيه نتائج التحقيق المبدئي في حادث تصادم الطائرتين قبل يومين.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر البيان الأمريكي أن مروحية البلاك هوك طارت على ارتفاع أكثر من المقرر لها وهذا أحد أسباب التصادم.
وذكر البيان أن مشاكل في إدارة الطيران في أمريكا منذ عدة سنوات بدأت في عهد أوباما – على حد وصف مُحرر البيان.
وشدد البيت الأبيض على أن ترامب يعتبر سلامة الطيران إحدى أولويات الرئيس ترامب حالياً، ويتلقى الرئيس حالياً الإحاطات حول حادث تحطم الطائرتين في واشنطن.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أمس الخميس انتشال جثامين 37 من قتلى حادث اصطدام مروحة عسكرية بطائرة ركاب في واشنطن.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه من غير المعروف حتى الآن سبب وجود المروحية العسكرية في مسار طائرة الركاب في واشنطن.
وأكدت مصادر أمريكية أنه لا ناجين من الحادث الذي يُضاف لسلسلة حوادث الطائرات في أمريكا.
وكانت طائرة تحمل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم قد اصطدمت بمروحية عسكرية، مساء الأربعاء، أثناء اقترابها من مطار رونالد ريجان.
تاريخ حوادث الطيران في الولايات المتحدة يُعد طويلًا ومعقدًا، حيث شهدت البلاد العديد من الحوادث الكبرى التي أثرت بشكل كبير على صناعة الطيران والسلامة الجوية. منذ بداية الطيران التجاري في أوائل القرن العشرين، كانت الحوادث جزءًا من تطور هذه الصناعة. في العقود الأولى، كانت الحوادث أكثر شيوعًا بسبب التكنولوجيا غير المتطورة والإجراءات الأمنية المحدودة. واحدة من أولى الحوادث الكبرى كانت حادثة الرحلة 7 لشركة "Transcontinental & Western Air" في عام 1931، والتي أدت إلى تحسينات كبيرة في معايير الطيران.
في الستينيات والسبعينيات، شهدت أمريكا تطورًا هائلًا في صناعة الطيران، ولكنها كانت أيضًا فترة مليئة بحوادث مروعة مثل حادثة "TWA Flight 800" في عام 1996، التي أسفرت عن مقتل 230 شخصًا. الحوادث الأخرى مثل تحطم الطائرة "American Airlines Flight 191" في 1979، والتي كانت من أسوأ الحوادث الجوية في تاريخ أمريكا، ألهمت تغييرات في إجراءات السلامة وتطوير التقنيات.
شهدت الولايات المتحدة تطورًا في التحقيقات وتطبيق اللوائح التي أسفرت عن تحسن ملحوظ في سلامة الطيران على مر العقود. اليوم، تعد إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) ومجلس سلامة النقل الوطني (NTSB) من الهيئات الأساسية التي تضمن التحقيق في الحوادث والعمل على منع تكرارها.