حفل فني لفرقة أوبرا الإسكندرية على مسرح سيد درويش.. الخميس
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر أمسية فنية، تحييها فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك في الثامنة مساء بعد غد الخميس، على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
وذكرت دار الأوبرا المصرية -في بيان اليوم الثلاثاء- أن الأمسية تأتي ضمن خطط وزارة الثقافة لصون التراث الموسيقي، ويتضمن برنامج الحفل تقديم باقة مختارة من ألحان الموسيقار محمد الموجي منها: "موسيقى قارئة الفنجان، يا حلو صبح، الليالي، مستحيل، أنا من تراب، حبيبها، رسالة من تحت الماء، حيران، إيه هو ده والحلوة داير شباكها".
ونوهت الأوبرا إلى أن سلسلة الحفلات المخصصة لأعمال الموسيقار محمد الموجي، تأتي ضمن جهود إعادة إحياء تراث الموسيقى العربية ونشره للأجيال الجديدة باعتباره أحد الملامح الهامة للإبداع المصري الخالص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الأوبرا فرقة أوبرا الإسكندرية مسرح سيد درويش
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.