أجرى عملية جراحية لاستئصال البروستاتا.. الكشف عن سبب دخول وزير الدفاع الأمريكي للمستشفى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
(CNN)-- يُعالج وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، من سرطان البروستاتا، وفقًا لبيان صدر الثلاثاء من مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني.
وكشف البيان عن تشخيص أجراه أوستن مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، أظهر إصابته بالسرطان. وأشار البيان إلى أنه خضع "لعملية جراحية طفيفة" في 22 ديسمبر/ كانون الأول، تسمى استئصال البروستاتا لعلاج السرطان.
وأوضح البيان: "لقد كان تحت التخدير العام أثناء هذه العملية. تعافى الوزير أوستن بهدوء من الجراحة التي خضع لها وعاد إلى المنزل في صباح اليوم التالي. تم اكتشاف سرطان البروستاتا لديه في وقت مبكر، والتشخيص ممتاز".
ولم يكن من الواضح في السابق ما إذا كان أوستن قد خضع للتخدير أثناء العملية، وهو ما لم يكشف عنه البنتاغون من قبل ولم يبلغ البيت الأبيض به.
وكانت البنتاغون تواجه أسئلة كثيفة بعد أن تم الكشف الجمعة عن دخول وزير الدفاع إلى مستشفى والتر ريد في الأول من يناير/ كانون الثاني، وبقائه لعدة أيام دون إخطار الجمهور. وأفيد لاحقًا أن بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي وحتى نائب وزير الدفاع كاثلين هيكس - التي تولت مهام أوستن - لم يكونوا على علم بذلك إلا بعد ثلاثة أيام من دخوله المستشفى.
في الأول من يناير/ كانون الثاني، أُعيد أوستن إلى المستشفى بسبب مضاعفات "بما في ذلك الغثيان مع آلام شديدة في البطن والورك والساق". وقال البيان إنه تبين أنه يعاني من التهاب في المسالك البولية.
خلال الأيام الثمانية الأخيرة من الفترة التي قضاها أوستن في مستشفى والتر ريد لعلاج العدوى، "لم يفقد وعيه أبدًا ولم يخضع أبدًا للتخدير العام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يحذر من مجاعة حقيقية شمال القطاع
حذر الدفاع المدني في غزة، من وصول الأوضاع إلى مجاعة حقيقية في شمال القطاع بسبب إمعان الاحتلال في منع دخول المساعدات.
ويفرض الاحتلال حصارا خانقا، على مناطق شمال قطاع غزة، عبر منع دخول المساعدات، فضلا عن حرمان أقصى شمال غزة من الماء ومحاولة تهجير السكان منه تحت النار.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المستوى الكارثي للجوع وخطر المجاعة في غزة، أمر "لا يمكن قبوله"، مشيرا إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على تدفق المساعدات، على وقع ارتفاع وتيرة النزوح داخل القطاع.
وطالب غوتيريش بضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل، وإزالة العقبات أمام تدفق المساعدات، منوها إلى نتائج التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، وقال إنه مثير للقلق، مؤكدا في الوقت ذاته أن المستوى الكارثي للجوع، وخطر المجاعة في غزة سببها القيود الإسرائيلية المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية.
وقيدت قوات الاحتلال عمليات دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة، خصوصا إلى مناطق الشمال التي تشهد عدوانا بريا واسعا في جباليا.
وقالت مصادر لـ"رويترز"، إن حكومة الاحتلال أوقفت النظر في طلبات يقدمها تجار لاستيراد أغذية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى تعطل عمليات وفرت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من نصف الإمدادات للقطاع الفلسطيني المحاصر.
ووفقا للمصادر فإنه منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر لم يتمكن التجار في غزة، الذين كانوا يستوردون المواد الغذائية من دولة الاحتلال ومن الضفة الغربية المحتلة، من الحصول على موافقة لإدخال بضائع جديدة، عبر آلية استحدثتها قوات الاحتلال ربيع العام الجاري.
وأظهر تحليل أن هذا التحول أدى إلى انخفاض تدفق السلع إلى غزة إلى أدنى مستوى منذ بداية العدوان، ولم ترد أي تقارير قبل ذلك عن تفاصيل توقف دخول السلع التجارية إلى غزة من قبل.
وفي الفترة من الأول إلى السادس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر، انخفض إجمالي تدفق الشحنات إلى غزة، سواء المساعدات أو السلع التجارية، إلى 29 شاحنة يوميا في المتوسط.
وتظهر البيانات أن هذا جاء مقارنة مع 175 شاحنة يوميا في المتوسط في الفترة من آيار/ مايو إلى أيلول/ سبتمبر، وشكلت الشحنات التجارية، وهي السلع التي يشتريها تجار محليون ويتم نقلها بالشاحنات بعد موافقة مباشرة مما يسمى "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" ثم بيعها في الأسواق في غزة، نحو 55 بالمئة من الإجمالي خلال تلك الفترة.
وقبل العدوان كان يدخل إلى غزة نحو 500 شاحنة يوميا محملة بمزيج من المساعدات والواردات التجارية، مثل الأغذية ومواد البناء والإمدادات الزراعية.