بلينكن: اتفقنا مع إسرائيل على إرسال بعثة أممية لشمال غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ختام مباحثاته في تل أبيب الاتفاق مع إسرائيل على إرسال بعثة أممية إلى شمال غزة لتقييم الأوضاع بشأن عودة النازحين، مؤكدا أن واشنطن تريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي في تل أبيب بعد محادثات مع زعماء إسرائيليين، أنه ينبغي إتاحة فرصة عودة الفلسطينيين إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، مؤكدا رفض أميركا لأي مقترحات تتبنى فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأكد أن المدنيين وخصوصا الأطفال، يدفعون ثمنا "باهظا جدا" للحرب في غزة، مشددا على أهمية تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في قطاع غزة.
واعتبر بلينكن أن "مواجهة عدو يختبئ خلف المدنيين والمدارس والمستشفيات"، بحسب زعمه، لها تكلفة عالية من الضحايا المدنيين.
وقال إن مئات الآلاف من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي وإن الطعام والمواد الأساسية يجب أن تدخل إلى غزة بلا عراقيل.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة تعتقد أن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية "بلا أساس".
واعتبر أن رفع قضية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل يشتت جهود احتواء التصعيد، رغم إقراره بأن العدد اليومي للقتلى المدنيين بغزة "مرتفع للغاية".
وقال إنه من الضروري أن تحقق إسرائيل هدفها وألا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مرة أخرى، مجددا تأكيده دعم واشنطن ما اعتبره "حق إسرائيل في منع حدوث السابع من أكتوبر مرة أخرى".
كما قال بلينكن إنه أجرى مناقشات موسعة مع المسؤولين الإسرائيليين حول تجنب توسع الصراع إقليميا خاصة فيما يتعلق بالوضع في شمال إسرائيل، وقال إن واشنطن وتل أبيب تعتقدان أن المسار الدبلوماسي هو أفضل سبيل لتحقيق الأمن.
وقال إن الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل لضمان أمن حدودها الشمالية وتدعمها في التوصل إلى حلول دبلوماسية، معتبرا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله والحوثيين ومن خلفهم إيران مستمرون في الدعوة علنا إلى محو إسرائيل، على حد تعبيره.
وعن الوضع في غزة بعد الحرب، قال وزير الخارجية الأميركي إن العديد من دول الشرق الأوسط مستعدة للاستثمار في مستقبل غزة، لكنهم سيفعلون ذلك فقط في ظل وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية.
وأكد أن على السلطة الفلسطينية مسؤولية إصلاح نفسها كما أن على إسرائيل التوقف عن اتخاذ خطوات تقوّض السلطة الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بالاستيطان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وقال إن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي.. ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع وفد بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، برئاسة القائم بأعمال البعثة ميخائيل أونماخت والدبلوماسية الأوروبية هيلين لو غال سبل الارتقاء بالعلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وضرورة رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في عهد النظام البائد.
وثمن الوزير أبازيد خلال اللقاء مع الوفد الخطوة الجيدة للاتحاد الأوروبي بتعليق بعض بنود العقوبات على سوريا لمدة عام، مطالباً بتحقيق تقدم في هذا الإطار وصولاً إلى رفع كامل للعقوبات عن سوريا بشكل دائم، وخاصة المتعلقة منها بالقطاعات المالية والمصرفية والنفطية والاستثمارية.
وأوضح وزير المالية أن رفع كامل العقوبات عن سوريا سيفتح الآفاق أمام تدفق استثمارات جديدة إلى سوريا سواء من الاتحاد الأوروبي أو باقي دول العالم، ومن شأن ذلك أيضا أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري، ويسهم إلى حد كبير في تحسين الواقع المعيشي للشعب السوري.
ودعا الوزير أبازيد إلى فك تجميد الأرصدة الحكومية السورية لدى البنوك الأوروبية لكون جميع العقوبات لم يعد هناك مبرر لفرضها بعد سقوط النظام، معرباً عن أمله بالارتقاء بالعلاقات بين سوريا الشرق وأوروبا الغرب والوصول بالبلاد إلى أن تكون منبعا للأمن والسلام بشكل مغاير عما كانت عليه أيام النظام البائد.
وعقب اللقاء أوضح مدير مديرية التخطيط والدراسات والتعاون الدولي في وزارة المالية محمد الأتاسي في تصريح لمراسل سانا أنه تم خلال اللقاء بين الجانبين السوري والأوروبي التطرق لعدد من المواضيع كان أهمهما رفع العقوبات عن سوريا، ولا سيما المتعلقة بالقطاع المالي والتمويلي والمصرفي والاستثماري، حيث عبّر الشركاء الأوروبيون عن نيتهم ورغبتهم في رفع العقوبات، وأشاروا إلى أن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت وإجراءات عدة.
وأعرب الأتاسي عن أمله بأن يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات عديدة فاعلة يبنى عليها قراراتٌ تصب في مصلحة الشعب السوري.
وضم الوفد الأوروبي إضافة إلى أونماخت ولو غال كلا من الدبلوماسيين الأوروبيين سيباستيان برابانت وسيريل دوما لين.