“دبي التجاري العالمي” يستضيف أكثر من 70 معرضاً ومؤتمراً دولياً خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن مركز دبي التجاري العالمي عن أجندة فعاليات النصف الأول من العام 2024، والتي تضم أكثر من 70 معرضا ومؤتمرا من المقرر استضافتها وتنظيمها في مركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي للمعارض (DEC) في مدينة إكسبو دبي.
وتُغطي هذه الفعاليات أهم القطاعات الحيوية بما في ذلك الرعاية الصحية، والأغذية والمشروبات، والطاقة، والسياحة، والنقل، والتكنولوجيا، ما يُعزّز دور مركز دبي التجاري العالمي، ومساهمته الفاعلة في دعم اقتصاد دبي، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد في قطاع “الاجتماعات والحوافز والمعارض والمؤتمرات”.
وقال ماهر عبدالكريم جلفار، النائب الأول للرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي، إن المركز يشكل علامة فارقة تعكس التزام دبي الراسخ وسعيها الدائم نحو التميّز والابتكار في جميع المجالات، مؤكداً حرص المركز العالمي هذا العام على تحقيق المزيد من النموّ والتوسّع، حيث يستعد لاستضافة سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى، أبرزها معرض ومؤتمر الصحة العربي، وجلفود، وسوق السفر العربي، ومعارض جديدة مثل فيسبا الشرق الأوسط، وغيرها من المعارض الكبرى والمؤتمرات الرائدة التي ستعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال والسياحة.
وتتضمن أجندة مركز دبي التجاري العالمي، هذا الموسم مجموعة مميّزة من أهم الفعاليات المحلّيّة والعالميّة الرائدة مثل مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات) والذي يعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير، والمعرض والمؤتمر التجاري للأمن والسلامة (إنترسيك) خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير، وعالم القهوة – دبي من 21 إلى 23 يناير، ومعرض ومؤتمر الصحة العربي من 21 يناير إلى 1 فبراير، ومؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي (إيدك دبي) من 6 إلى 8 فبراير، ومعرض جلفود من 19 إلى 23 فبراير، والقمة العالمية الشرطية من 4 إلى 6 مارس، مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر – دبي ديرما من 5 إلى 7 مارس، ومعرض الشرق الأوسط للطاقة من 16 إلى 18 أبريل، ومعرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات – جيسيك من 23 إلى 25 أبريل، ومعرض فنون العالم دبي من 2 إلى 5 مايو، ومعرض سوق السفر العربي من 6 إلى 9 مايو، والمعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية (كابسات) في الشرق الأوسط من 21 إلى 23 مايو، ومعرض الفنادق الذي يعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو.
كما يستعد الاتحاد العالمي لمجتمع الطباعة “فيسبا”، الذي تأسس عام 1962 لإطلاق النسخة الأولى من معرض “فيسبا الشرق الأوسط”، المقرر عقده في الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي.
ويقام معرض الخليج للطباعة والتغليف هذا العام في الفترة من 9 إلى 11 يناير، وهو معرض تجاري رائد يسلّط الضوء على أحدث تقنيات وحلول الطباعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موفّرا منصة فريدة تتيح للعارضين ومزوّدي خدمات الطباعة الكشف عن أحدث الآلات والمواد والبرامج الخاصة بالطباعة.
ويستضيف المركز مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات) أحد أكبر الفعاليات العلمية والطبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من 9 وحتى 12 يناير؛ وكانت نسخة العام الماضي قد شهدت مشاركة 1,147 شركة من 82 دولة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة 6.12 مليار درهم.
بينما ينعقد معرض “إنترسيك”؛ المعرض الرائد عالميًا لخدمات الطوارئ والأمن والسلامة من 16 إلى 18 يناير ليحتفي بيوبيله الفضي، ومن المتوقع أن تشهد الدورة الــ 25 للمعرض مشاركة واسعة من أكثر من 1,300 جهة عارضة، على مدار ثلاثة أيام حافلة بالأنشطة التجارية وفرص التواصل والتعلّم.
وتُقام الدورة الثالثة من معرض “عالم القهوة – دبي”، المعرض الأول من نوعه في مجال القهوة في المنطقة من 21 إلى 23 يناير، وستحتضن نسخة 2024 سلسلة من الفعاليات المميّزة والمحاضرات والعروض التقديمية وأكثر من 20 ورشة عمل، كما سيشهد المعرض مشاركة مئات الشركات العالمية والإقليمية والمحلية العارضة، حيث يمكن للمشترين والبائعين التواصل وإقامة العلاقات التجارية.
وتشهد الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير إقامة الدورة الـ 49 من معرض ومؤتمر الصحة العربي، وهو أكبر تجمّع لمحترفي الرعاية الصحّيّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وشهدت دورة العام السابق تحقيق أعمال تجارية بنحو 1.8 مليار دولار، ومن المقرر أن يشارك هذا العام ما يزيد على 3,450 جهة عارضة من أكثر من 70 دولة.
ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي، مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي (إيدك دبي) في الفترة من 6 إلى 8 فبراير؛ ويواصل تطوره في نسخته الرابعة والعشرين أكبر معرض ومؤتمر علمي سنوي في طب الأسنان على مستوى العالم.
وينعقد معرض “جلفود” الأكبر والأكثر تأثيرا في عالم المأكولات والمشروبات، وأحد أكبر الفعالية الرئيسية في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 19 إلى 23 فبراير، فيما يقام المؤتمر الدولي لطب الغدد الصمّاء (ICE) في الفترة من 1 إلى 3 مارس، موفرًا فرصة فريدة لاستكشاف “مستقبل الغدد الصماء”.
كما تُقام في الفترة من 4 إلى 6 مارس القمّة العالمية الشرطية 2024، التي تشرف القيادة العامة لشرطة دبي على تنظيمها وتعد منصّة مرموقة تجمع أجهزة إنفاذ القانون من مختلف أنحاء العالم؛ وتشهد قمّة هذا العام التي تقام تحت عنوان ” توحيد القوى العالمية من أجل مستقبل أكثر أمانًا” حضور جهات وقوى وشخصيات مرموقة من عواصم 138 دولة.
ويُقام معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات (جيسيك)، الفعالية الرائدة لمجتمع الأمن السيبراني العالمي، في الفترة من 23 إلى 25 أبريل؛ بينما يعود معرض سوق السفر العربي؛ الفعاليّة العالميّة الرائدة على مستوى المنطقة في قطاع السفر الداخلي والخارجي، في الفترة من 6 إلى 9 مايو.
وينعقد المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية (كابسات)؛ المنصّة الرائدة في قطاعات إنشاء المحتوى والبث والأقمار الصناعيّة والترفيه والإعلام في الفترة من 21 إلى 23 مايو، بينما يُقام “معرض الفنادق” الذي يُشكّل منصّة مرموقة لقطاع الضيافة والفنادق في الفترة من 4 إلى 6 يونيو.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام