«المليحية».. طبق الحدود الشمالية ضمن مبادرة «روايات الأطباق الوطنية»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ارتبطت الأطباق في الحدود الشمالية بطبيعة الحياة في المنطقة الشمالية التي تعد رعوية صحراوية تعتمد على تربية الأغنام، والإبل والماعز، فبرَزَ من مكوناتها: الزبد، اللبن، خبز التنور، وخبز الصاج التي يصنع من معظمها الأكلات الشعبية.
واختارت هيئة فنون الطهي طبق "المليحة" بصفته طبقاً مناطقياً ضمن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق"، سعياً منها إلى التعريف بالأطباق السعودية محلياً وعالمياً، وتوثيق تراث فنون الطهي في مختلف مناطق المملكة، وتعزيز الفرص الاقتصادية للأطباق السعودية ومكوناتها.
وتمتلك كل منطقة من مناطق المملكة إرثاً تاريخياً بحضاراته المتعاقبة وسجلاً يعكس ثقافة ساكنيها جيلاً بعد جيل، وعادات وتقاليد تعد سمة لكل منطقة ومنها الأكلات والأطباق التي تتميز بها عن بعضها بمختلف مسمياتها وطرق إعدادها وتحضيرها وتقديمها؛ ويبرز في منطقة الحدود الشمالية العديد من الأطباق ومنها طبق "المليحية" التي تتكون من اللحم والأرز ومريس الأقط «البقل» اللبن الرائب مع السمن البري ويوضع فوقه البقدونس والمرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الأكلات الشعبية هيئة فنون الطهي تربية الماعز الأبل المليحة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب