القسام: تدمير 42 الية عسكرية وقتل 22 جند صهيوني
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
“القسّام” قالت، في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام، إنها تمكنت من “قنص 4 جنود صهاينة ببندقية “الغول” القسّامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، بالقرب من شارع السكة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة”، ثم استهدفوا “جيب من نوع “همر” وصل لإنقاذ القوة بقذيفة “آر بي جيه”، وحققوا إصابات مباشرة”.
وفي المنطقة نفسها، فجّر المقاتلون “نفقين بقوات الاحتلال فور اقترابها من عيني النفقين، وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح”.
وفي جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، دمر مقاتلو “القسّام دبابة “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” واشتعلت النيران فيها”، كما أطلقوا قذائف هاون على “جنود وآليات العدو المتوغلة”، بحسب بيان.
كما قالت “القسّام” إن مقاتليها “استهدفوا قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد، وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس”.
وبوتيرة يومية رغم مرور 95 يوما من الحرب، تعلن كتائب القسّام عن قتلها جنودا إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع فيديو لبعض هذه العمليات.
ومنذ صباح الثلاثاء، أعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل 9 من عناصره، بينهم 5 ضباط، في معارك بغزة، دون أو يذكر مكان المعارك ولا موعدها.
وبحصيلة الثلاثاء، ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة، إلى 519، بينهم 185 قتلوا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقتل قياديين في «حزب الله» وإيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح جنوب لبنان
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم السبت، اشتباكه مع عناصر قوة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه بلدة البياضة في جنوب لبنان وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
ولفت بيان “حزب الله” إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى وقت صدور البيان في الساعة 11:50 من اليوم السبت، وجاء في بيانات متتالية للحزب اللبناني عن عملياته، أكد فيها: استهداف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة حانيتا بصلية صاروخية.
واستهداف تجمعا للجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام بصلية صاروخية. واستهداف للمرة الثانية طال تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام بصلية صاروخية. واستهداف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس – كفركلا، بصلية صاروخية.
واستهداف مستوطنة “أفيفيم” بصلية صاروخية. واستهداف مستوطنة ديشون بصلية صاروخية. واستهداف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام للمرة الثالثة بصلية صاروخية.
أنباء عن استهداف طلال حمية الملقب بـ«الشبح» في بيروت
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم السبت، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».
ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا
وفي سياق متصل، قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن قائداً كبيراً في «حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.
واعتقلت القوات الأميركية علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أميركي، خمسة جنود أميركيين. ووفقاً لموقع «إن بي سي» الأميركي، أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.
وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي، وفق ما نقل عنه موقع «إن بي سي»، أن تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية غير معروفة، متى حدثت، وأين وقعت في سوريا، وهل كان هدفها دقدوق تحديداً.
كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم «محطات الأمن المشترك» في العراق، حيث كانت القوات الأميركية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين. كان هناك أكثر من عشرين جندياً أميركياً في المكان عندما وصل المسلّحون.
حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل. قُتل جندي أميركي في انفجار قنبلة يدوية. بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جندين أميركيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.
طاردت مروحيات هجومية أميركية القافلة، ما دفع المسلّحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأميركيين الأربعة.
وفي أعقاب الهجوم، اشتبه المسؤولون الأميركيون بأن المسلّحين تلقّوا دعماً مباشراً من إيران، بناءً على مستوى التنسيق والتدريب والاستخبارات اللازمة لتنفيذ العملية.
وألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس (آذار) 2007. وكما يذكر موقع «إن بي سي»، أثبتت أن «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، كان متورطاً في التخطيط لهجوم كربلاء. واعترف دقدوق، خلال التحقيق، بأن العملية جاءت نتيجة دعم وتدريب مباشر من «فيلق القدس».
واحتجز الجيش الأميركي دقدوق في العراق لعدة سنوات، ثم سلَّمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر (كانون الأول) 2011.
وقال المسؤول الأميركي: «قالت السلطات العراقية إنها ستحاكم دقدوق، لكن جرى إطلاق سراحه خلال أشهر، مما أثار غضب المسؤولين الأميركيين. وعاد للعمل مع (حزب الله) مرة أخرى بعد فترة وجيزة».