المرشد يدعو الإيرانيين إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية.. خامنئي: “على الجميع بذل كل الجهود لتعبئة الشعب”
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
في حين تشير جميع التوقعات في إيران إلى نسبة مشاركة منخفضة للغاية في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في شهر مارس، حث مرشد الثورة الاسلامية فى ايران علي خامنئي المسؤولين بشدة على تشجيع الايرانيين على الاقبال على التصويت.
وأكد خامنئي في حديثه إلى أتباعه، اليوم الثلاثاء: "يجب على الجميع بذل الجهود لتعبئة الشعب"، مشددًا على أهمية الجماهير.
وأشار إلى أن "عددًا محدودًا من الأشخاص، دعنا نقول مليونين في غزة، تحدوا فعليًا إسرائيل والولايات المتحدة، على الرغم من القوة الهائلة التي تتمتع بها الأخيرة".
وتراوحت نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة في إيران بين 20 إلى 40 بالمئة في عامي 2020 و2021، لكن المحافظين يتوقعون الآن نسبة مشاركة تتراوح بين 5 إلى 8 بالمئة في مارس.
ويبدو أن الإيرانيين منزعجون بشدة من لامبالاة النظام ومسؤوليه بمطالبهم بمزيد من الحرية وتحسين الظروف الاقتصادية. ويبلغ معدل التضخم رسميا أقل قليلا من 50 في المائة، لكن بالنسبة لبعض السلع الأساسية، مثل المواد الغذائية، فهو أعلى من ذلك بكثير.
من ناحية أخرى، فإن حملة القمع الوحشية التي شنها النظام على الاحتجاجات التي عمت البلاد عام 2022، والتي خلفت المئات من القتلى والمصابين بالعمى، فضلًا عن إصرار المتشددين على جعل الحياة أكثر صعوبة على الجميع من خلال إقرار قوانين العصور الوسطى المتعلقة بالحجاب، وإصدار أحكام قاسية على النساء، مما أدى إلى عدم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وزيادة حجم المعارضة في البلاد.
وفي الوقت نفسه، أصبح عدم كفاءة إدارة رئيسي في حل مشاكل البلاد الاقتصادية والسياسة الخارجية أكثر وضوحا مع عدم قدرتها على الحفاظ على سلامة البلاد.
وقُتل حوالي 90 شخصًا وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة في هجوم شنه تنظيم داعش الأسبوع الماضي في مدينة كرمان، حيث نقلت الحكومة أطفال المدارس وأمهاتهم لتكريم القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. في الذكرى الرابعة لوفاته.
وتثير أخطاء رئيسي الحزن بين الناس كل يوم. في أحد الأيام، قال إنه اكتشف أن أمهات جميع الطلاب هم من النساء، بينما في مناسبة أخرى، يجد صعوبة في القراءة من خطاب مُجهز. وقال يوم الثلاثاء إنه "يجب نقل الأفراد غير الأكفاء في كل مكتب إلى إدارة أخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الانتخابات البرلمانية خامنئي
إقرأ أيضاً:
ميليت يدعو بريطانيا لتخفيف قيود السفر إلى ليبيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية
ليبيا – تناول موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي، آراء السفير البريطاني الأسبق في ليبيا، بيتر ميليت، حول نصائح وتوصيات الحكومة البريطانية التي تمنع السفر إلى ليبيا. واستعرض ميليت سياسات وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية التي اعتمدت منذ العام 2014، مما حال دون تعزيز التواصل بين الشركات البريطانية والاستثمارات الليبية.
وأكد ميليت، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس “مجلس الأعمال البريطاني الليبي”، على ضرورة تغيير هذه النصائح التي وصفها بأنها “قديمة” و”مدمرة” للاقتصاد البريطاني. ودعا إلى تخفيض درجة التحذيرات من الحمراء إلى البرتقالية، معتبرًا أن الاستقرار النسبي في ليبيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020 يستدعي إعادة النظر في النصائح الحالية. وقال: “ذلك سيعكس بشكل أكثر دقة وواقعية الوضع الأمني على الأرض، كما سيتيح فرصًا أوسع لرجال الأعمال للسفر”.
وأضاف ميليت: “هنالك رغبة كبيرة في التعاون التجاري مع الشركات البريطانية، ولكن نصائح السفر الحالية تُصعّب السفر، مما يثقل كاهل الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكاليف تأمين باهظة. ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، ويمكن للشركات البريطانية تقديم الخبرات اللازمة لتحقيق ذلك”.
وفي سياق متصل، شدد دانييل كاوكزينسكي، البرلماني البريطاني السابق، على ضرورة إثارة قضية نصائح السفر في مجلس العموم البريطاني، معتبرًا أن السياسة الحالية تضع الشركات البريطانية في موقف غير موات. وأكد أن نصائح السفر المتشددة تُهدر فرصًا استثمارية كبيرة في ليبيا.
من جانبه، أبدى المحامي البريطاني الليبي محمد شعبان رأيه قائلًا: “إن نصائح السفر الحالية تقيّد وصول ليبيا إلى حقوقها، لا سيما في النزاعات التجارية وقضايا حقوق الإنسان”. وأوضح أن القيود المفروضة تجعل من الصعب تمثيل القضايا بفعالية أمام المحاكم البريطانية، مضيفًا أن العدالة تتطلب وجودًا ميدانيًا لا يمكن تعويضه عبر روابط الفيديو.
واختتم شعبان بتقديم اقتراح لإعادة تصنيف نصائح السفر لتتضمن فئات مثل السياحة والأعمال والقانون والدبلوماسية، بما يتيح مرونة أكبر في التعامل مع مختلف القطاعات.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية أنها تراجع بانتظام نصائح السفر لضمان تحديثها بما يتماشى مع التطورات على الأرض.
ترجمة المرصد – خاص