مراسل عسكري ينشر الصورة الأخيرة لنقيب إسرائيلي قتل بانفجار في البريج بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نشر المراسل العسكري لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إيمانويل فابيان، صورة قال إنها آخر ما التقطه للنقيب الإسرائيلي، رون إفريمي، قبل دقائق فقط من مقتله في انفجار في البريج في غزة إلى جانب خمسة من وحدة الهندسة في جيش الاحتلال.
ويظهر في الصورة أفريمي وهو يعاين أحد الأنفاق التي زعمت قوات الاحتلال أنها لكتاب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكان الاحتلال يستعد لتفجيره، إلا أن الشاحنة التي تنقل المتفجرات انفجرت بهم وأوقعت 6 قتلى.
A photo I took of Cpt. (res.) Ron Efrimi, about half an hour before he was killed in the blast in Gaza's Bureij with five other combat engineers. He was showing reporters one of the Hamas tunnels. pic.twitter.com/Cbz2YjnJTM — Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) January 9, 2024
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها، أن شاحنة انفجرت بينما كان الجنود "يستعدون لتفجير نفق بمخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، الإثنين".
ووصفت الواقعة بأنها "حدث خطير"، تسبب بمقتل 6 جنود وإصابة 3 بجروح خطيرة، بينهم المغني والممثل الإسرائيلي الشهير عيدان أمادي.
من جهته، قال موقع "واللا" الإخباري العبري، إن "30 جنديا إسرائيليا أصيبوا في الحادث نفسه"، بينما أعلنت هيئة البث العبرية "إصابة 3 جنود فقط".
وأضافت الهيئة في تقريرها: "انفجرت الشاحنة المحملة بالمتفجرات ظهر الاثنين، خلال نشاط لجنود الهندسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، تمهيدا لتدمير نفق تحت الأرض".
وزعمت أن الجنود عثروا في النفق المكتشف على "مصنع ضخم لإنتاج المتفجرات، والصواريخ بعيدة المدى".
وأوضحت أن الجنود القتلى هم "المساعد أول احتياط عميت موشى شاحار (25 عاما) والنقيب احتياط دينيس فاكسلر (32 عاما)، والنقيب احتياط رون إفريمي (26 عاما) والمساعد اول احتياط روعي ميمون (24 عاما) والمساعد أول احتياط عكيفا ياسينيسكي (35 عاما) والرائد احتياط غابرييل بلوم (27 عاما)".
وجاء تقرير هيئة البث عقب إعلان الجيش في بيانين منفصلين، مقتل 9 من الجنود والضباط بمعارك غزة، قال في أحد البيانين إن 5 منهم قتلوا بمعركة وسط غزة، لم يحدد تفاصيلها.
وأشار الجيش إلى أن قتلاه الخمسة وسط غزة "تابعين لسلاح الهندسة القتالية".
ويحمل القتلى الخمسة الأسماء ذاتها التي كشفت عنها الهيئة العبرية في تقريرها، باستثناء غابرييل بلوم.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف عن مقتل "بلوم" ضمن إعلان سابق أصدره في وقت مبكر صباح الثلاثاء، قال فيه إن 4 جنود من سلاح الهندسة، قتلوا في معارك بقطاع غزة، أمس الاثنين، دون تحديد مكان المعارك داخل القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية انفجار البريج غزة الاحتلال احتلال غزة انفجار البريج طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام تخطط لعملياتها بغزة وتنوع أدواتها القتالية
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن الفيديو الجديد الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يؤكد أن عمليات المقاومة مدبرة وليست تصادفية، وتظهر ضراوة المعارك البرية.
ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فإن عمليات القسام الجديدة تشير إلى أنها نفذت في الأماكن التي توجد فيها قوات وآليات إسرائيلية وذلك باستخدام وسائل متعددة، ولا تتركز في منطقة واحدة.
وبثت القسام اليوم الأحد مقطع فيديو حمل اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمّن عمليات مباشرة ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة شملت استخدام قذائف مضادة للدروع ضد دبابة وناقلة جند، وضرب أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات.
وشمل الفيديو أيضا عملية قنص أحد الجنود وسط جباليا، إلى جانب تفجير عبوة أرضية ناسفة في عدد من الجنود الإسرائيليين.
ولفت الخبير العسكري إلى تنوع الوسائل القتالية المستخدمة في العمليات مثل قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، إلى جانب استخدام قذيفة "تي بي جي" لاستهداف قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل.
ويعطي هذا التنوع -وفق الفلاحي- دلالة على الإمكانيات والتكتيكات التي استخدمتها القسام، حيث يتم تحديد السلاح لضرب هدف في المعركة "بناء على ما تملكه المقاومة من قدرات وإمكانيات، ومن ثم البحث عن بديل إذا لم يتوفر".
إعلان
ويرى الخبير العسكري أن العمليات المتتالية التي نفذتها المقاومة في شمال القطاع رغم مرور أكثر من 77 يوما على انطلاق العملية البرية الإسرائيلية تؤكد أن الاحتلال فشل في فرض السيطرة على المنطقة، ويظهر ضراوة المعارك البرية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وحسب الفلاحي، فإن تنفيذ المقاومة عمليات نوعية خاصة في المنطقة الشمالية من جباليا يعود إلى طبيعة المنطقة الجغرافية، والخبرة الميدانية التي اكتسبتها المقاومة، إلى جانب الإنهاك الذي أصاب جيش الاحتلال، وهذا أدى إلى ارتفاع فاتورة خسائره البشرية والمادية.
وبشأن الرسائل التي وجهها مقاتلو القسام خلال الفيديو، يرى الخبير العسكري أن العمليات الإسرائيلية لا تحمل أهدافا عسكرية وإنما سياسية، وهو ما يفسر استخدام أسلحة فتاكة لقتل المدنيين وتدمير الأحياء السكنية.
وكان مقاتل قسامي قال في الفيديو إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.
ووفق الفلاحي، فإن المقاومة أدخلت وسائل قتالية جديدة في المعركة مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، وقال إنها "خيار واضطرار في الوقت نفسه".
وخلص إلى أن تعدد الوسائل وتنوع التكتيكات يعطي بعدا آخر في عمليات المقاومة "لكي لا يعرف جيش الاحتلال نهج المقاتلين"، مؤكدا أن القدرات متوفرة ولكن استخدامها يختلف حسب طبيعة المنطقة والأهداف.