وكيل زراعة الغربية يجتمع بمسئولى حماية الأراضى للتصدى للتعديات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عقد الدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية مساء اليوم لقاء موسع بمسؤولي حماية الأراضي بمحافظة الغربية بقاعة التعاون الزراعى بديوان عام مديرية الزراعة بالغربية لبحث منع وإزالة أي تعديات في المهد والإجراءات القانونية الواجب اتخاذها حيال التعديات على الأراضي الزراعية، وعدم التهاون فى مخالفات البناء سواء مع المتعدي أو المقاول أو المهندس أو أي من يثبت تورطه.
وتناول اللقاء التصدي للممارسات غير القانونية للاستيلاء على الأراضي الزراعية ، وذلك ضمن الجهود المبذولة لصون وحماية الأراضي الزراعية باعتبارها امن قومي نظرا لأهميتها في توفير الغذاء للمواطنين .، وحفظ لحقوق الدولة والشعب.
وأكد الدكتور خالد ابوشادى أن حماية الأراضى بمديرية الزراعة ستتصدى بكل قوه وحزم لردع المخالفين وستستمر في حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية ، ومنع أي تعديات عليها ، أوتشوينات ،وإعادة الأراضي الزراعية لحالتها قبل التعدي عليها.
مشيرا الى اننا سنتخذ كافة الإجراءات القانونية ضدالمتعدين ، ويعتبر هذا التعدى جريمة من الجرائم المخلة بالشرف والأمانة ويعاقب من يخالف أحكام القانون .
ووجه ابوشادى، بالتنسيق المستمر بين مسؤولي حماية الأراضى بالإدارات الزراعية والمديرية ، والمتابعه المستمرة والميدانية لمستجدات التعديات والمخالفات، من خلال تقارير يومية لكي يتسنى ازالة كافة التعديات ، على أن يتم محاسبة كل من يثبت تخاذله أو يثبت تقصيره في أداء عمله الوظيفي لافتا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقا للقوانين المنظمة لذلك.لتنفيذ حملات الإزالة وفقا للخطة الموضوعة بالتنسيق مع مديرية الزراعة ، مديرية الامن واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المتعدين.
جاء ذلك بحضور المهندس فخرى منصور باز مديرعام الإدارة العامة للارشاد الزراعى ، المهندس على فودة مديرعام الإدارة العامة للثروة الحيوانية ، المهندس وائل داغمش مدير إدارة حماية الأراضى والسادة مسؤولي حماية الأراضي بالإدارات الزراعية بمراكز المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة التعديات حماية الأراضى الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية سويدية لتطوير التعاون في مجال التنمية الزراعية
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة السيد أمجد بدر مع القائمة بأعمال سفارة السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم اليوم، آفاق التعاون المشترك، وتطوير العلاقات في مجال التنمية الزراعية.
وأوضح الوزير أن القطاع الزراعي تعرض لأضرار جسيمة، نتيجة الأحداث التي مرت على سوريا شملت قنوات الري والبنية التحتية، والخدمات التي كانت تقدمها الوزارة للمزارعين، مشيراً إلى حاجة القطاع الزراعي لدعم التنمية الريفية، من خلال إقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وتأمين الأعلاف للثروة الحيوانية، وخاصة بعد الجفاف وانحباس الأمطار هذا العام.
ولفت بدر إلى أهمية تدريب الفنيين والكوادر العلمية بهيئة البحوث العلمية الزراعية، ورفدها بالمخابر الحديثة، وإعادة تشجير الغابات التي تعرضت للحرائق، وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى مناطقهم.
من جانبها، أكدت سفاردستروم أن الحكومة السويدية مهتمة بتطوير الزراعة السورية، وتنميتها لتحسين دخل المزارعين، وتوفير الظروف المناسبة لهم.
تابعوا أخبار سانا على