إسماعيل هنية: إسرائيل فشلت فى تحقيق أى هدف من أهداف حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دعا زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، الدول العربية إلى تزويد المسلحين الفلسطينيين بالمعدات والأسلحة، مضيفا أن حرب الحركة مع إسرائيل ليست معركة الشعب الفلسطيني وحده.
وقال هنية، في مؤتمر بالدوحة، إن إسرائيل فشلت في تحقيق أي من أهدافها بعد ما يقرب من 100 يوم من حربها في غزة، ولم تنجح إلا في كشف وجهها الدموي القاتل للعالم أجمع بعد ارتكاب كافة الجرائم.
وقال إن هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر "جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية". وقال هنية في تصريحات نشرتها حماس: نرى دول العالم تمد الاحتلال بالسلاح.. لقد حان الوقت لدعم المقاومة بالسلاح، لأن هذه ليست معركة الشعب الفلسطيني وحده.
القتل بالرصاص وهجوم طعن
قال الاحتلال الإسرائيلي إن قواته قتلت بالرصاص فلسطينيا في أعقاب هجوم طعن مزعوم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان الاحتلال الإسرائيلي إن الرجل الفلسطيني أصيب بالرصاص بعد محاولته طعن جندي بالقرب من مدينة رام الله. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلا يبلغ من العمر 31 عاما قتل في قرية عين سينيا القريبة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 330 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أشهر.
أكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود.
وقد قدمت مجموعة الدفاع عن وسائل الإعلام شكوتين إلى المحكمة الجنائية الدولية تزعم ارتكاب جرائم حرب بسبب مقتل الصحفيين الذين كانوا يحاولون تغطية الصراع.
وأكد مكتب المدعي العام كريم خان للمنظمة، أن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين مدرجة في التحقيق الذي يجريه في فلسطين.
ونقلت "مراسلون بلا حدود" عن بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قوله: يجري فحص الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين من قبل مكتب المدعي العام، من بين جرائم أخرى محتملة، كجزء من التحقيق الجاري في الوضع في فلسطين، ويجب دعم أهداف منظمة مراسلون بلا حدود وأعمالها التي لها أهمية بالغة في غزة وأماكن أخرى.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة
القاهرة – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، تقييما هاتفيا للوضع مع رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء، لمناقشة تطورات المفاوضات بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن “المفاوضات لم تكن جيدة، ورئيس الوزراء يبحث إمكانية استئناف العمليات العسكرية”.
يأتي ذلك عقب إعلان مصدر سياسي أن “فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود، على أن تُستأنف المحادثات غدًا”. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن “حركة القصائل الفلسطينية تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، في حين تحاول إسرائيل الحفاظ على وتيرة إطلاق سراح ثلاثة أسرى كل يوم سبت”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن “حركة الفصائل تشترط تنفيذ المرحلة (ب) لضمان تمديد المرحلة (أ) من الاتفاق، وتسعى لزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي”. وأشارت مصادر مصرية إلى “جهود مكثفة تبذل للتوصل إلى تفاهمات خلال نهاية الأسبوع”.
في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن “إسرائيل لن تقبل بانسحاب كامل من قطاع غزة في هذه المرحلة”، مشيرين إلى أن “الوسطاء طلبوا مزيدًا من الوقت لحل الأزمة”.
ومن المقرر أن يشارك في تقييم الوضع فريق التفاوض الإسرائيلي، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد، ورئيس الأركان الحالي والمقبل، إضافة إلى عدد من الوزراء.
في سياق متصل، طالبت لجنة أهالي الأسرى الإسرائيليين الحكومة بعدم وقف الصفقة، محذرة من أن “الوقت قد نفد لإنقاذ الأسرى”. وأكدت العائلات في بيان لها أن “التأخير في تنفيذ الاتفاق يعني حكم الإعدام على الأسرى الأحياء وفقدان القدرة على استعادة جثث الأسرى القتلى”.
كما دعت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “منح فريق التفاوض تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى فورا دون تأخير”، محذرة من أن “استئناف القتال سيعرض حياة الأسرى للخطر”.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يومًا، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى دون الشروع في مفاوضات جديدة بشأن المرحلة الثانية، التي تشمل قضايا حساسة مثل إنهاء الحرب ومصير حكم حركة الفصائل في غزة.
وبحسب مسؤولين مصريين، فإن المحادثات الجارية في القاهرة تشهد مشاركة ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مصريين كبار، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح استمرار تنفيذ الاتفاق.
ورغم المساعي الإسرائيلية، أكد مسؤول كبير في حركة الفصائل أن “فشل إسرائيل في تنفيذ المرحلة (ب) يمنع تمديد المرحلة (أ)”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد”. وشدد على أن “الوسطاء يتحملون مسؤولية الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق”.
الأناضول