صحة سوهاج تنظم يوما تدريبيا لأخصائيي العلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نظمت إدارة العلاج الطبيعي بمديرية الصحة بسوهاج فعاليات تدريبية مكثفة بعنوان "مشاكل مفصل الركبة" بين الأسباب والعلاج، وذلك بديوان عام المديرية وتحت رعاية الدكتور أحمد حسن ابوهاشم، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وبحضور وإشراف الدكتورة كلارا كامل مسعود مدير إدارة العلاج الطبيعي.
جاء ذلك في إطار الحرص على تدريب الكوادر الطبية بجميع التخصصات واستمرارًا لتفعيل التدريب الطبي المستمر بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية لتقديم خدمة طبية أفضل للمرضي.
وحاضر بالتدريب الدكتور مينا مجدي اسحق أخصائي العلاج الطبيعي ودبلومة العلاج اليدوى لتأهيل العظام.
ومن جانبه أشار وكيل وزارة الصحة انه لابد من متابعة أحدث التقنيات الحديثة والجلسات العلاجية في مجال العلاج الطبيعي حيث انه من المجالات دائمة التطوير والتجديد، ليضمن التميز الدائمة لكوادره ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضي.
وخلال جلسات التدريب أوضحت الدكتورة كلارا كامل مسعود أن للعلاج الطبيعي دورا بارزا في علاج مفاصل الركبة، وأن جلسات العلاج الطبيعي تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالركبة وبذلك تحسن أدائها وتساعد أيضًا في تقليل التورم والألم والتصلب الناتج عن التهاب مفصل الركبة مما يحسن من وظيفة الركبة ويسهل عملية المشي والإنحناء والركوع.
وكذلك يحد من خطر تفاقم الإصابة وتقليل الحاجة إلى الجراحة، موضحة أيضًا ان هناك عدة تقنيات يطبقها طبيب العلاج الطبيعي في علاج الركبة حسب تقيم ومعطيات حالة المريض ومنها العلاج بالبرودة، العلاج بالحرارة، تمارين التقوية، تمارين المرونة.
جدير بالذكر أن أقسام ووحدات العلاج الطبيعي تشهد تطورا كبيرا ويتم إمدادها بأحدث الأجهزة الحديثة لتكون قادرة على تقديم خدماتها بجودة عالية للمترددين عليها، حيث تم تقديم أكثر من 138 ألف جلسة علاج طبيعي متنوعة للمرضي بأقسام العلاج الطبيعي بالمحافظة خلال العام الماضي 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العلاج الطبيعي إدارة العلاج الدكتور أحمد حسن أبوهاشم العلاج الطبيعى الكوادر الطبية تقوية العضلات صحة سوهاج سوهاج مديرية الصحة بسوهاج وكيل وزارة الصحة بسوهاج وزارة الصحة مديرية الصحة العلاج الطبي التدريب الطبي العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
استضافت القاعة الرئيسية ضمن فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام».
وحضر الندوة كل من: الدكتور محمد سعد زغلول، أستاذ العلاج بالإشعاع في جامعة القاهرة ورئيس قسم العلاج بالإشعاع في مستشفى سرطان الأطفال 57357، الدكتور سامي سليمان، مدير عام شركة إليكتا إيجيبت وخبير التكنولوجيا الطبية، والدكتور محمد فاروق، مدير قسم الفيزياء والتدريب والتطوير في شركة بي تي دابليو الألمانية.
ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»أدارت الندوة الإعلامية مروة الشبراوي، حيث أشارت مروة الشبراوي إلى أن التطور العلمي يحدث في كل لحظة، وأن المريض أو أهله هم أكثر الناس حرصاً على متابعة هذا التطور، مضيفةً أنه يُقال دائماً إن التشخيص الصحيح هو بداية العلاج.
من جانبه، قال الدكتور محمد سعد إن التشخيص الصحيح هو مفتاح العلاج السليم، إذ يسمح بتوفير المال والحصول على أفضل النتائج، مشيراً إلى أن السرطان غالباً ما يصيب كبار السن، رغم أنه قد يصيب الأطفال أيضاً، لكن النسبة الأكبر تكون بين كبار السن.
وشرح سعد طبيعة الأورام، موضحاً أن السرطان هو انقسام غير طبيعي في الخلية يستمر دون توقف. كما أوضح الفرق بين الخلية السليمة والخلية السرطانية، حيث تنقسم الخلايا السليمة حسب حاجة الجسم، بينما تنقسم الخلايا السرطانية بسرعة دون حاجة، مما يؤدي إلى تكوّن السرطان.
وتحدث «سعد» عن مراحل السرطان، التي تبدأ بتكاثر الخلايا في نفس العضو، ثم تنتقل إلى مرحلة ثانية وثالثة عندما تخرج من العضو. وأضاف أن بعض الخلايا السرطانية قد تنتقل إلى الغدد الليمفاوية، أو إلى الشرايين والأوردة، مشيراً إلى أن مناعة الجسم يمكن أن تقضي على الخلايا السرطانية.
ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»كما تناول «سعد» أنواع العلاج المتاحة للأورام الخبيثة، مثل العلاج الجراحي الذي كان معروفاً منذ العصور الفرعونية، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي، المناعي، الإشعاعي، والمكمل.
بدوره، قال الدكتور محمد فاروق إن الوضع في مصر أصبح أفضل بكثير في الفترة الأخيرة، حيث توافرت جميع الأجهزة المطلوبة لعلاج الأورام، وبدعم من وزارة الصحة والهيئات الحكومية الأخرى لتوفير هذه الأجهزة.
كما أشار إلى توفر كل تقنيات الأساليب الحديثة، فضلاً عن سفر الكوادر الطبية إلى الخارج لتلقي أفضل التدريبات، مما أسهم في تحسين مستوى الكوادر الطبية في مجال الأورام.
وأضاف «فاروق» أن هناك نقلة كبيرة حدثت في العشر سنوات الأخيرة في جميع مجالات الطب، وخاصة في علاج الأورام. كما تحدث عن توفير بيئة تعليمية متميزة من الشركات الموردة للخدمات الطبية في مصر، بهدف ضمان كفاءة الطواقم الطبية في استخدام الأجهزة الحديثة على أكمل وجه، حيث إن استخدام الأجهزة المتطورة يتطلب معرفة كافية للاستفادة من إمكانياتها.
وفيما يتعلق بتقنيات المستقبل، أشار فاروق إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطوراً ملحوظاً بفضل دخول الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، مما سيسهم في تسريع العمل وتحسين النتائج.
من جانبه، أوضح الدكتور سامي سليمان، أن مرض السرطان لا يقتصر على فئة معينة من الناس، وهو مرض غير معدٍ، لافتًا إلى أن أكبر صعوبة كان يواجها مريض السرطان في الماضي هي عدم اكتشاف المرض إلا في مراحل متقدمة، مما يعطل العلاج ويؤثر على نسب الشفاء.
ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»وأضاف أن الوعي المتزايد حول المرض يساهم في زيادة نسب الشفاء وتأخير المضاعفات. كما بيّن أن الوضع في مصر قد تحسن بشكل كبير مقارنة ببعض الدول الأفريقية الأخرى التي تفتقر إلى أبسط التقنيات مثل المناظير الجراحية، مؤكداً أن الكوادر الطبية المصرية أصبحت تتمتع بكفاءة عالية في هذا المجال.
كما تطرق «سليمان» إلى الموروث الثقافي الذي يربط مرض السرطان بالموت المبكر، وهو ما يتم ترسيخه في الأعمال الدرامية، حيث يعتقد المرضى أنه بمجرد تشخيصهم بالسرطان، يتعين عليهم الاستعداد للموت في غضون أشهر قليلة.
وأكد أن هذا المفهوم خاطئ، وأن مريض السرطان يمكن أن يتم علاجه وشفاؤه تماماً، مما يمنح الأمل لبقية المرضى. ودعا المنتجين والقائمين على الأعمال الدرامية إلى إعادة تشكيل وعي الناس حول مرض السرطان.
وفي ختام الندوة، أشار «سليمان» إلى أن تقنيات التشخيص قد تطورت بشكل كبير، حيث أصبح من الممكن الكشف عن الخلايا ومعرفة ما إذا كانت سليمة أو مصابة، مما يسهم في الكشف المبكر عن المرض وفتح آفاق جديدة في طرق العلاج.
اقرأ أيضاًمنذ الساعات الأولى.. إقبال جماهيري كثيف في اليوم الثامن لمعرض الكتاب 2025
الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا
معرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة