مئات الشهداء والمصابين فى سلسلة مجازر وغارات وحشية على مستشفى شهداء الأقصى الصحة الفلسطينية: عاجزون عن انتشال الضحايا والعالم تخلى عنا المقاومة تواصل ضرباتها.. وتستقبل بلينكن بالصواريخ فى أراضى 48خسائر فادحة للاحتلال خلال الساعات الماضية..و9 آلاف «مجنون» بـ«عفريت غزة» 

 

صعد الاحتلال الصهيونى أمس محارقه ومجازره بحق المدنيين فى قطاع غزّة لليوم الـ95 على التوالى على حرب الإبادة التى يشنها على أهالى القطاع، كما قصف جنوب لبنان بعدة غارات فيما رد حزب الله بعشرات الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية صهيونية فى الشمال الفلسطينى المحتل.

تأتى التطورات المتلاحقة فى الوقت الذى يزور فيه وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إسرائيل تحت مزاعم وقف الحرب وعدم اتساعها لتشمل لبنان. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتكاب الاحتلال 12 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها المئات، فى وقت تواصل المقاومة تصديها للاحتلال على محاور القتال، وأعلن الأخير عن مصرع 18 جندياً خلال يومين.

وأوضحت الوزارة، أن العديد من الشهداء تعذر انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب القصف العنيف واستهداف الاحتلال مركبات الإسعاف والدفاع المدنى واستهداف الأحياء السكنية، فى خان يونس جنوب قطاع غزّة. وكثف الاحتلال قصفه المدفعى والجوى على مناطق خان يونس، خاصة منطقة قيزان النجار، حيث أصيب العديد من الفلسطينيين، فيما يحول القصف العنيف دون وصول فرق الإسعاف.

ونسف عدداً من المنازل والأبنية السكنية فى منطقة شارع الجلاء فى خان يونس، قبل الانسحاب، على وقع معارك ضارية خاضتها المقاومة الفلسطينية على محاور تقدم الاحتلال فى مناطق خان يونس.

 وشنّت طائرات الاحتلال غارات على محيط مستشفى ناصر الطبى بمدينة خان يونس، واستهدفت بشكل عنيف على طريقة الأحزمة النارية منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وفتحت طائرات «كواد كابتر» الصهيونية النار بشكل كثيف ومتواصل تجاه مدارس «الأونروا» التى تضم آلاف النازحين فى منطقة الضهر غرب خان يونس جنوبا كما استهدف الاحتلال، مأوى نازحين تابعاً لمنظمة «أطباء بلا حدود» فى خان يونس، يضم أكثر من 100 موظف فى المنظمة مع عائلاتهم.

وواصل الاحتلال استهدافه لمحيط مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح، ونفّذ سلسلة من الأحزمة النارية فى محيط المستشفى، وكان الاحتلال قد استهدف المستشفى بالطائرات المسيّرة خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى خروج أعداد من العائلات النازحة فى المستشفى إلى مناطق أخرى.

وأكدت المنظمة، أنها لم تتلق أى أمر من قبل الاحتلال بإخلاء المقر، الذى تسبب قصفه بإصابة 4 أشخاص، بينهم ابنة أحد الموظفين تبلغ من العمر (5 سنوات)، وهى فى حالة حرجة، حسبما أكدت المنظمة فى بيان لها.

وقال مركز المعلومات الإسرائيلى لحقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة «بتسيلم»، إن 2.2 مليون شخص فى قطاع غزة يعانون الجوع، كنتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المعلنة التى تحرمهم من الغذاء.

ودوت صافرات الإنذار فى تل أبيب فيما شهدت سماؤها رشقات صاروخية كثيفة، تزامنا مع زيارة بلينكن، وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس عن أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين وقالت «كتائب القسام» فى بيان: «كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين».

كما دوت صافرات الإنذار فى «الرملة»، و«ريشون لتسيون»، و«نس تسيونا»، و«سيتريا»، و«بئر يعقوب»، و«ياشريش»، و«تل أبيب»، و«حولون»، و«اللد»، وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها إطلاق صواريخ من غزة تجاه وسط فلسطين المحتلة، منذ ليلة رأس السنة.

وبثت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد مقطعاً مصوراً للأسير «الإسرائيلى» لديها «إلعاد كاتسير» وقال الأسير «الإسرائيلى»: أنا هنا منذ 3 شهور «بيبى نتننياهو» لقد تركتمونى فى الأسر منذ 3 شهور واليوم تتركونى لوحدى لا تقولوا لعائلتى إنكم فعلتم كل شىء من أجلى فهذا غير صحيح، فى كل يوم تستمر فيه حرب الإبادة يموت المزيد من الجنود وكذلك الأسرى..أوقفوا الحرب وأعيدوا الأسرى.

كما أعلنت المقاومة الفلسطينية عن تدميرها لناقلة جند بداخلها 29 على الأقل كما فجرت شاحنة حربية تنقل متفجرات. واعترف الاحتلال الصهيونى بمصرع 9 من عناصره فى معارك قطاع غزّة، قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية وقدّم اعترافه على دفعتين حيث أعلن صباحاً عن مقتل 4، ليعلن مع حلول الظهيرة مقتل 5 آخرين.

ونشر صور القتلى، بينهم مغنٍ «إسرائيلى» شهير يدعى «عيدان عميدى»، ويضاف الجنود والضباط التسعة إلى 9 آخرين قتلوا فى معارك وعمليات شنتها المقاومة ضد الاحتلال المتوغل ليبلع عددهم 18 قتيلاً، وهى أعلى حصيلة من القتلى يعترف بها الاحتلال خلال فترة زمنية قصيرة. 

وكشفت مصادر عبرية عن صدمة جديدة ضربت الاحتلال بعد ارتفاع عدد مقاتليه الذين يتلقون علاج الأمراض النفسية إلى 9 آلاف. 

وأكد موقع «والا» العبرى أن هذه الصدمة تضاف إلى سجل صدمات الاحتلال، الذى سجلته المقاومة الفلسطينية، حتى أصبحت «عفريت غزة» وأشارت الهيئة الطبية فى قوات الاحتلال إلى أن ربع الذين كانوا يتلقون العلاج من مرض عقلى لن يعودوا إلى الحرب.

وقصفت مُسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق الغندورية فى قضاء النبطية بصاروخ موجه جنوب لبنان ما أسفر عن استشهاد 3 من عناصر «حزب الله» وأعلن الحزب فى بيان، له عن أنه شن هجوماً بمسيرة على مقر قيادة إسرائيلية ردا على مقتل القيادى فى الحزب وسام الطويل ونائب رئيس المكتب السياسى لحماس صالح العارورى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الصهيونى مستشفى شهداء الأقصى الصحة الفلسطينية قطاع غز ة قصف جنوب لبنان وزير الخارجية الأمريكى فرق الاسعاف المقاومة الفلسطينية خان یونس تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان

 

الثورة /

ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تجهز على خمسة جنود صهاينة وتشتبك مع قوات الاحتلال في جباليا
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
  • المقاومة الفلسطينية تشتبك مع العدو وتجهز على خمسة من جنوده في جباليا
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • زوارق الاحتلال تستهدف منطقة المواصي غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • «القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
  • خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك
  • مدفعية الاحتلال تقصف الأطراف الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة