ماذا لو اخترقت إسرائيل محور صلاح الدين، «فلادلفيا»، ذلك المحور الذي أصبح الحديث عنه في الدوائر العسكرية الإسرائيلية والإعلامية شبه يومي؟، ماذا ستفعل مصر إذا هاجمت إسرائيل هذا المحور؟

اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، قال، إن «محور فيلادلفيا عبارة عن شريط يمتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة، ويمتد المحور من البحر المتوسط شمالا إلى معبر كرم أبوسالم جنوبا، بطول نحو 14 كيلومترًا، بعمق من 400 إلى 800 متر.

وعن رد فعل مصر إذا اخترقت إسرائيل محور صلاح الدين «فيلادلفيا»، والذي يقع ضمن المنطقة «د» العازلة بموجب اتفاقية السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979. قال اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، إن محور فيلادلفيا ليس في الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن الممر أرض فلسطينية، وطبقًا لاتفاقية كامب ديفيد تحتوي على قوات لتأمين الحدود.

محور صلاح الدين- فيلادلفيا

وأضاف «فرج» أن دخول إسرائيل محور فيلادلفيا يعد مخالفة لاتفاقية كامب ديفيد، معقبًا: «الممر ليس في الأراضي المصرية، اللي هيعتب في حدود مصر هتتقطع رجله، وقواتنا جاهزة لهذا».

وتابع: «لو إسرائيل خالفت كامب ديفيد، أنا بقول يبقى نعمة وستر لنا، هنعمل اللي إحنا عايزينه في سيناء»، مشيرًا إلى أن الغرض من طرح هذا الأمر، هو رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطالة أمد بقائه بالحكومة.

وكانت إسرائيل تسيطر على محور فيلادلفيا ضمن سيطرتها على المنطقة «د» التي ينتمي إليها، حتى انسحبت من غزة وسلمته للسلطة الفلسطينية عام 2005. وفي العام ذاته، وقع اتفاق جديد لتنظيم تواجد القوات في منطقة المحور، وسمح بتنسيق أمني مصري إسرائيلي.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف عن رسالة تحذير من مصر لـ إسرائيل بشأن الحدود «التفاصيل»

أحمد موسى يفضح مخطط نتنياهو الاستيطاني وعلاقته بمحور صلاح الدين (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحدود المصرية الإسرائيلية اللواء سمير فرج سمير فرج محور صلاح الدين محور صلاح الدین محور فیلادلفیا إسرائیل محور

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تجند لواءي احتياط وتدفع بحشود عسكرية إلى حدود لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة تجنيد لواءَي احتياط للقتال على الجبهة الشمالية، كما بدأ بحشد دبابات وآليات حربية ثقيلة على الحدود مع لبنان، وفق ما أظهرت صور من هناك.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اكتمال تجنيد لواءي احتياط للمشاركة في القتال على الجبهة الشمالية وفتح وحدات مستودعات الطورائ، وتوزيع معدات لوجستية ووسائل قتالية على الجنود.

وأوضح أنه "تم تجنيد لواء الاحتياط (6) ولواء الاحتياط (228) وعدة كتائب احتياط إضافية بهدف السماح بمواصلة الجهود القتالية وضرب القدرات العسكرية لتنظيم حزب الله وخلق الظروف لإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم"، وفق تعبيره.

حشود واستعدادات

وقالت صحيفة "الواشنطن بوست" إنّ قوافل عسكرية إسرائيلية تحتشد في الشمال، استعدادا لاحتمال توغل بري في لبنان؛ حيث اتجهت سيارات جيب ومركبات عسكرية وناقلات جند، وتموضَعت في أماكن مختلفة بالمناطق الشمالية.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قال إن الغارات الجوية في لبنان تمهد الطريق لعملية برية محتملة ضد حزب الله.

في السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي اليوم إن أي عملية برية قد تنفذها القوات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان ستكون "أقصر" ما يمكن.

وقال المسؤول لصحفيين طالبا عدم كشف اسمه "سنحاول تنفيذها بأقصر وقت ممكن" مضيفا "أعتقد أننا نعد لذلك كل يوم، ومن المؤكد أن هذه الوسيلة في متناولنا".

بدوره، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المرحلة الحالية بالصعبة، وقال خلال زيارة لمدينة صفد، بالجليل الأعلى إن الجيش سيكثف ضرباته على حزب الله حتى إعادة الهدوء والأمن للسكان في الشمال.

ووفق الإعلام العربي، فإن هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في لبنان، هو قتل قيادات حزب الله العسكرية و"تطهير" المناطق الحدودية حتى يتمكن سكان الشمال من العودة لمنازلهم وإضعاف قدرات حزب الله في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي (الأناضول) سيخرج منتصرًا

من جانبه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي إنّ حزب الله الذي يقاتل في نقاط التّماس مع الاحتلال الإسرائيلي سيخرج منتصرًا، وسيضيف خيبة أمل أخرى إلى خطط الاحتلال.

وأضاف سلامي أنه لو اجتمعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وجميع القوى المتحالفة معها، فلن يتغلبوا على إرادة حزب الله، وأنهم محكومون بالفشل، على حد تعبيره.

وبشأن الوضع في غزة، أشار سلامي إلى أنه رغم الحصار والأدوات المتقدمة للاحتلال، فإن شعب غزة أظهر أن هذا الكيان سيهزم.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدا غير مسبوق، إذ يشن الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الاثنين الماضي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، في ظل مخاوف من أن تكون تمهيدا لاجتياح بري للبلاد.

وأسفر الهجوم عن أكثر من 700 قتيل، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحا وعشرات آلاف النازحين، وفق السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر الموساد بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية.

ويعود هذا التعتيم إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ عقود، لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على مبدأ "نقل المعركة إلى أرض العدو"، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. صافرات إنذار من اختراق مسيّرة في إيلات
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 370 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • في ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين
  • مقرب من الفصائل: ستزول الحدود في لحظة اجتياح لبنان
  • مقرب من الفصائل: ستزول الحدود في لحظة اجتياح لبنان- عاجل
  • جنود إسرائيل على حدود لبنان يتحضرون لتوغل البري.. تقرير يكشف التفاصيل
  • تقرير.. جنود إسرائيل على حدود لبنان "جاهزون للتوغل البري"
  • هل تمكنت إسرائيل من اختراق حزب الله وفشلت مع حماس؟
  • إسرائيل تجند لواءي احتياط وتدفع بحشود عسكرية إلى حدود لبنان
  • التيجاني لم يكن الأول.. بين الصوفي والسلفي والتنويري مشايخ تصدروا التريند بعباءة الدين