سمير فرج ردا على اختراق إسرائيل محور فلادلفيا: اللي هيعتب حدود مصر حنقطع رجله
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ماذا لو اخترقت إسرائيل محور صلاح الدين، «فلادلفيا»، ذلك المحور الذي أصبح الحديث عنه في الدوائر العسكرية الإسرائيلية والإعلامية شبه يومي؟، ماذا ستفعل مصر إذا هاجمت إسرائيل هذا المحور؟
اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، قال، إن «محور فيلادلفيا عبارة عن شريط يمتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة، ويمتد المحور من البحر المتوسط شمالا إلى معبر كرم أبوسالم جنوبا، بطول نحو 14 كيلومترًا، بعمق من 400 إلى 800 متر.
وعن رد فعل مصر إذا اخترقت إسرائيل محور صلاح الدين «فيلادلفيا»، والذي يقع ضمن المنطقة «د» العازلة بموجب اتفاقية السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979. قال اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، إن محور فيلادلفيا ليس في الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن الممر أرض فلسطينية، وطبقًا لاتفاقية كامب ديفيد تحتوي على قوات لتأمين الحدود.
وأضاف «فرج» أن دخول إسرائيل محور فيلادلفيا يعد مخالفة لاتفاقية كامب ديفيد، معقبًا: «الممر ليس في الأراضي المصرية، اللي هيعتب في حدود مصر هتتقطع رجله، وقواتنا جاهزة لهذا».
وتابع: «لو إسرائيل خالفت كامب ديفيد، أنا بقول يبقى نعمة وستر لنا، هنعمل اللي إحنا عايزينه في سيناء»، مشيرًا إلى أن الغرض من طرح هذا الأمر، هو رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطالة أمد بقائه بالحكومة.
وكانت إسرائيل تسيطر على محور فيلادلفيا ضمن سيطرتها على المنطقة «د» التي ينتمي إليها، حتى انسحبت من غزة وسلمته للسلطة الفلسطينية عام 2005. وفي العام ذاته، وقع اتفاق جديد لتنظيم تواجد القوات في منطقة المحور، وسمح بتنسيق أمني مصري إسرائيلي.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف عن رسالة تحذير من مصر لـ إسرائيل بشأن الحدود «التفاصيل»
أحمد موسى يفضح مخطط نتنياهو الاستيطاني وعلاقته بمحور صلاح الدين (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحدود المصرية الإسرائيلية اللواء سمير فرج سمير فرج محور صلاح الدين محور صلاح الدین محور فیلادلفیا إسرائیل محور
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.